عرض العناصر حسب علامة : الأدب

معركة تشيلي

«معركة تشيلي» المطولة التسجيلية للمخرج «باتريسيوغوسمان» ثلاثية تحمل الأسماء(ثورة البرجوازية، الانقلاب، قوة الشعب).لقد تحول هذا العمل الملحمي إلى أيقونة سينمائية عن قصة تشيلي وبطولة شعبها أوائل السبعينيات، ودخل تاريخ السينما التسجيلية بوصفه تكثيفاً حياً لنضال الشعب التشيلي، وتحية حارة لقادة نضاله الوطني، تلك الكوكبة من الرموز اللاتينية والأممية الذين قضوا بنيران ديكتاتورية  العسكر الانقلابية، الخدم الأمناء لمصالح الإمبريالية الأمريكية والأداة بيد استخباراتها  القذرة.

رحيل الباحث الموسيقي السوري صميم الشريف

شيعت الأوساط الثقافية والأدبية الاثنين ٢٤/١٢/٢٠١٢ من جامع الروضة بدمشق الباحث الموسيقي السوري صميم الشريف الذي توفي عن عمر ناهز الخامسة والثمانين ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير، حسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

الحلاج: شهيد التصوف الاجتماعي

يميز هادي العلوي في قراءته للتصوف في الإسلام بين نوعين: التصوف الاجتماعي والتصوف المعرفي، النوعين اللذين قد يتحدان أو يفترقان في أي فرد من الصوفية.

إصدارات: الأمير

صدر مؤخرًا عن دار الشروق بالتعاون مع «بنجوين» طبعة عربية جديدة لترجمة كتاب «الأمير» لـ»نيكولا دى برناردو دى ماكيافيلي»، من ترجمة وتحليل وتعليق محمد مختار الزقزوقى، ويقع الكتاب فى 215 صفحة من القطع المتوسط.

بين السيرقوني والسكليما بين رقمين

هل نكتئب أم نسعد؟

نضحك أم نبكي؟

نتفاءل أم نتشاءم؟

نعيش اللحظة أم نفكر بالماضي والمستقبل؟

كلها أسئلة تراودنا كل يوم وتجعلنا نشعر بالذنب في الحالتين،  أللحقيقة وجه واحد أم أكثر؟

هذا شعب بقي على أرض الوطن «وما بدلوا تبديلا».. ولقد.. فيطيب لي بأن.. فإن هذه الواقعة وقعت... فهي إذاً واقعية .. وبالتالي..

قد تقرأ رواية ما وتعتقد أن الغرائبية فيها وصلت حد اللامعقول.. ولا تستطيع أن تصدق أحداثها مهما أقسم الكاتب من أيمان على واقعيتها. ومن أغرب ما يحدث الآن حقيقة أن المواطن السوري يعيش عدداً من هذه الروايات بآن معاً.. ولايهم تصديقها كثيراً لأنها سرعان ما ستستبدل بواقعة أخرى أكثر غرابة من الأولى. تختلف الأماكن وتتشابه الروايات وتتنافس في درجة غرابتها، ففي مدينة حلب، التي يعيش أهلها ظروفا صعبة جدا ليست ببعيدة عن الظرف السوري العام، ولكن تراجعت الحياة فيها إلى نمطها البدائي، نظراً لانقطاع التيار الكهربائي المتواصل لعدة أشهر وانعدام كل أشكال الحياة الطبيعية، يواجه المواطن هناك تحديات كبيرة وصلت إلى التفاصيل الصغيرة اليومية.

شو ما بدّك عنّا ..!

هذه الجملة التي نفحت من عيون شعر الطوابير المخمسة عن الحسد والفشل، جملة بدهاء تجربة الطوابير وبخبرة الخيانات البلهاء، مزيج لعلاج القلق من القادم، فعلى الرغم من كونها تبدو كجملة مفتاحية على باب عالم سفلي إلا أن هذه الجمل وحدها من تأول الواقع ،هي الكوة نحو الداخل المجهول وهي الجاسوس النائم في رطانة النظام الاجتماعي المترنح .

الــــحربُ العائليَّة الثَّانية

في عام 1990 أعلنتْ أمّي حالة طوارئٍ منزليّة قصوى، واستنفارٍ عائليٍّ عامٍّ، من أجل حماية بيتنا السّعيد جدّاً من أيِّ خطرٍ يُحتمل وصوله إلينا ممّا سُمّي آنذاك بـ«حرب الخليج»!!

 

بين قوسين: الشعب السوري.. الشعب!

سيتجاوز السوريون بسرعة أي شعور بالإحباط يخيّم على بعضهم الآن، ولن يستسلم سريعو الانفعال منهم المدفوعون عمداً لليأس والكفر بأنفسهم وطاقاتهم، طويلاً لفكرة أن تطلعاتهم قد تكسّرت وأن تحقيقها بات أشبه بالمستحيل، وسيدركون بالسرعة ذاتها أنهم هم وحدهم في نهاية المطاف، من كان وما يزال يقع على عاتقهم تحقيق تطلعاتهم في الحرية والعدالة الاجتماعية، وإن اضطروا في الماضي القريب أو البعيد للمراهنة على سواهم أملاً أو وهماً أو قسراً أو تحييداً، فقد أتت الظروف الراهنة ببعض ملامحها الأولية لتثبت لهم العكس..

 

المثقف والحدث.. من منهما يصنع الآخر؟

الثقافة، المثقفون، الحراك الثقافي.. كلمات تتداولها الألسن ليل نهار وخاصة في الأدبيات المعاصرة، لتشير إلى أهمية البنية الفوقية لكل مجتمع.. ولكننا عندما نحاول أن نجد حضوراً لها في مجتمعنا انطلاقاً من رؤيتنا للدور العضوي للمثقفين، نلاحظ أن هذا الدور بالمفهوم الذي نحتاج إليه اليوم غائب بصورة شبه كلية.