عرض العناصر حسب علامة : الأدب

في بازار الخيانة

وجدتُ اسمي ضمن مجموعة تسمّى بـ«قائمة الغباء الأعظم والخيانة العظمى»، وهي مجموعة ظهرت مؤخراً على موقع «فيس بوك» تضع أسماء (الخونة) في سورية تباعاً. وقد أعلنت في قسم التعريف، والذي أضعه بأخطائه وركاكته، ما يلي: «سننشر هنا أسماء مجموعة الأشخاص الذين يحرضون ويتحرضون ويتجاوبون مع المخربين ودعاة الحرية الكاذبة والمتطورطين والأغبياء الذين لازالوا يعتقدون بأن ما يحدث في سوريا هو ثورة».

قصص ليست قصيرة جداً.. أبداً!

الصدقة

كان الغني يتصدق على الفقير، وما زال.. لكن بشرط واحد لم يقله أحد: أن يبقى الغني غنياً والفقير فقيراً.

الأوطان التي تؤكل

شاقّةٌ هي الطريق إلى مدينة «واو»، «وطن الرؤى السماوية» لدى طوارق الصّحراء الكبرى.. وعلى ذمة إبراهيم الكوني تتدخّل الأسطورة لتسيير رحلة الأب والابن إلى وطن الحقيقة والطهارة حسب أصول ناموس أهل الباديّة. فلا يتمُّ السّفر دون التهام فاكهة الترفاس، ولكن ليس أي ترفاسة نابتةٍ في الرمال، لأن هذه الفاكهة لن تصلح باصاً إلى الوطن إلاّ إذا كانت معضوضة بنابيْ أفعى قاتلة..

الخط الفاصل في الأدب!

ظِلّان متجاوران عليك أن تبحث عنهما في جبال «ساريم ساكتي» الخالدة، ثمة جدار يفصل بين الظلين، ابحث عنهما نهاراً، واستمتع بقرائتمها ليلاً، فهنا يمر الخط الفاصل بينهما، بين شخصين قد يبدوان مثل البقية، لكنهما في الحقيقة ليسا كالبقية، لأنهما يمثلان بحق طرفي الصراع في الأدب الكازاخي منذ القرن التاسع عشر إلى القرن العشرين.

«الكتاب والأدباء الفلسطينيون» يدينون التطبيع مع الاحتلال ورموزه

 أدانت الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وبأشد العبارات، كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال «الإسرائيلي»، ومؤسساته الرسمية، ورموزه. وحذرت المثقفين والشباب والنخب الفكرية والسياسية الفلسطينية، في بيان أصدرته أمس الأول، «من المشاركة في المؤتمرات المشبوهة التي تعقد تحت يافطات متعدّدة، سواء تلك التي تعقد داخل فلسطين المحتلة العام 1948، أم تلك التي تعقد في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967، وفي مقدمتها مدينة القدس المحتلة».

أدب السجون ألم ومعاناة 1/2

لا ينفك الحديث عن أدب السجون والمعتقلات الصهيونية،  دون المرور ولو بالخيال على سرادق الألم ووحشة الظلام، والحزن وابتلاع سنابل الدمع مع الكثير من الأحلام، ولا تنفصل عنا رطوبة الزنازين والسراديب، بعد أن أصبح ما كتبه المعتقلون والأسرى الفلسطينيون في المعتقلات الصهيونية صورة حية وواقعية للمعاناة التي مروا بها وعايشوها، ولم يكن هذا الأدب متنفساً عن حالة اختناق أو تفريغ لحالات البطولة على ورق، بل كان يمثل عمق التجارب الإنسانية وأبعاد إيديولوجية وكفاحية.

 

وشكل النتاج الإبداعي في زنازين القهر الصهيونية، واجهة الصراع الإنساني والسياسي في القضية الفلسطينية، بعد أن تصدرت واجهة الأدب المقاوم، لفضحه مختلف الأساليب اللاإنسانية المتحكمة في سلوك السجان الصهيوني، كونه الأغنى والأكثر شمولية وزخما من حيث الكم والكيف بين تجارب الشعوب وحركات التحرر على مستوى العالم، وامتداد للجذور في تاريخنا الفلسطيني، وفي التاريخ العربي والعالمي.

سيرة همنغواي من خلال قارب

«قارب همنغواي» آخر نتاج أدبي للكاتب الأميركي بول هندركسون، الأستاذ في جامعة بنسلفانيا، وهو يتعرّض فيه لسيرة حياة الأديب الأميركي الشهير ارنست همنغواي، صاحب العديد من الأعمال الشهيرة، مثل: «وداعا للسلاح»، «ثلوج كليمنجارو». ويشير المؤلف منذ البداية، إلى أنه أمضى سبع سنوات كاملة في إعداد هذا الكتاب، والذي أصبح بعد صدوره مباشرة، في رأس قائمة الكتب الأكثر انتشاراً، في الولايات المتحدة الأميركية.

 

باختصار..!

«أمسيات تشايكوفسكي»/ دشن مسرح البولشوي يوم 3 حزيران سلسلة من الحفلات الموسيقية تحت عنوان «أمسيات تشايكوفسكي». وذلك بمناسبة الذكرى الـ 175 لميلاد الموسيقار الروسي والعالمي الكبير بيوتر تشايكوفسكي.

«الرواية في خدمة الإنسان..»

«نحن لسنا مذنبين ولن نكون أبداً مذنبين. أولئك الذين خطفوا أرضنا وصيرونا إلى هذه الحال، أولئك هم المذنبون وهم الذين يستحقون العقاب».
يحدد «جدعان العبدالله» بطل رواية المذنبون، للأديب السوري الراحل فارس زرزور، رؤية مؤلفها وانحيازه للإنسان المظلوم المغلوب على أمره، وإخلاصه العميق لقناعاته، ومفهومه للرواية التي قال عنها يوماً: «الرواية هي أحد الفنون التي واسطتها الفكر والرؤية والقلم، وتوضع في حرص لتكون في خدمة الإنسان». 

صقر عليشي يستنطق الغيم في «معنى على التل»...

في آخر مجموعاته الشعرية «معنى على التل» الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، وعلى مساحة 180 صفحة من البياض، ينثر صقر عليشي روحه شعراً، بحرفية عالية كعادته، ولغة شفافة تكاد تكون ساحرة، تجمع بين الايقاع الموسيقي، والصور الشعرية غير المألوفة، والنموذج الخاص في البناء الشعري، ووضوح المعنى، ليعيد الاعتبار إلى ما سمي يوماً بالسهل الممتنع، الذي يتجاوز ثنائية: الحداثة المشوهة، الغارقة في تهويمات الذات المأزومة، والعارية من المعنى من جهة، ورتابة المدارس الشعرية التقليدية من جهة أخرى، ليقول للشعر «كن فيكون»، في زمن كثر فيه الشعراء وقل فيه الشعر، بعد أن تهمش الإبداع وتهشم على مذبح الأزمات المزمنة والمركبّة، و حالة الاغتراب، محققاً بذلك شرط الشعر الأساسي ومؤكداً على وظيفته البنيوية التي تعبر عن ماهية الشعر ومبرر وجوده.