عرض العناصر حسب علامة : الأدب

صالون «رفاعة» للترجمة

من أجل بحث قضايا الترجمة وما يستجد بها قرر الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة عقد صالون ثقافي دوري تحت عنوان «صالون رفاعة»، يعقد كل شهرين لبحث قضايا الترجمة.

رائحة الياسمين

على تلك العتمة التي تقطعها أضواء متراجفة مترامية في كل مكان كنت أطل برأسي من نافذة تقع في علو حيث كنت أسكن مع عائلتي، كان الجو بارداً والوقت متأخراً..

ربما ..! من «قاموس الأصدقاء ـ الطبعة الأولى»

ألمى عنتابلي:

دخلت ألمى إلى نفسها وأغلقت الباب. من يومها والجميع في الانتظار. كانت الفتاة الصغيرة متروكةً مع ألعابها في الغرفة، مع الوقت تحولت الألعاب إلى أشخاص وألمى صارت لعبة..

الكرة في ملعب الرواية

أدب الأقدام هو أدب الأسئلة بامتياز، أو العقول المشغولة بالأقدام، ورواية «أشرار وعاطفيون» للكاتب الأسباني خافيير مارياس إحدى أجمل الروايات عن كرة القدم، ويتحدث فيها الكاتب عن تخفيه بزي مشجع عاشق لفريق ريال مدريد ليسجل أهم المشاعر التي يعيشها أنصار الكرة. لذلك كتب على غلاف الرواية «المباريات تسمح لنا باستعادة أسبوعية لطفولتنا».

أما من أمل؟!

يطالعني وأنا «أخربش» قليلاً بقلمي الذي كان فيما مضى يسير وحده بما يجول به فكري، قول صديق لي، كنت كلما حدثته عن الأمل والتفاؤل، وعن الحياة والمستقبل، أجابني بجملته المشهورة، التي صرنا نكنيه بها «ما في أمل».

«LOL».. وحاجة المثقف إلى الانتباه..

هناك هجوم من «المثقفين» على برنامج «lol» الذي استقطب بسرعة قياسية نسبة عالية من المشاهدين.. وما يلفت النظر قبل إعطاء العلامات والدرجات لهذا البرنامج، هو النتيجة التي توصل إليها البرنامج على الصعد كافة، وخاصة ردود الفعل عليه سواء السلبية أو الإيجابية.. ولكن الأهم الأعداد الكبيرة التي استقطبها وما زال..

الملصق فناً من فنون الحاضر

يقيم المركز الثقافي الفرنسي بدمشق معرضاً لأعمال العالميين فيليب آبلوا ورضا عابديني، حيث تقدم مجموعة من الملصقات الفريدة التي صمّمها هذان الفنانان.

مطبات: أمهات ليوم واحد

كعادته، ينهض فينيق من نومه الشتوي، يخلع عنه الطين والبرد من شهور الغور في طمي البلاد، كعادته يستيقظ، كعادته يذكرنا بالربيع الذي يمارس فينا حياة النهوض، فينيق الذي يسهر على إفاقتنا من غفوة البلادة.

أما نحن، فكعادتنا نروح مع تحرره، ونختال من دفء يخلع عنا أردية مستعارة، وأرواح غلفها الدخان المتصاعد من مدافئ ساكنة كالموت، وحارّة كجهنم، ونهيم من نسمة مسائية تقذف ما بقي من شعرنا على وجهنا المحتقن، وهواء يدور في صدرنا الذي يتسع حد التنفس.

بين قوسين نخاسة إمبريالية..

يملك بعض فقراء الأرض بالإضافة إلى قوة عملهم الذهنية والعضلية، قيماً عينية محدودة: بيوتاً صغيرة، سيارات عتيقة، أثاثاً منزلياً متواضعاً، حليّاً رخيصة قدموها لنسائهم كمهور، أراضي زراعية مقطّعة الأوصال ورثوها عن أجدادهم في الأرياف النازحين عنها.. أما المثقفون منهم فيمكن أن يضاف إلى كل ما سبق، مكتبة قديمة جمعت على مهل وصبر من الأرصفة والمعارض السنوية، تحفاً تراثية، لوحات وتماثيل فنية أهداها لهم بعض أصدقائهم الفنانين قبل أن يصبحوا أثرياء ومشاهير...إلخ.. وعند الحاجة القصوى التي كثيراً ما تباغتهم بسبب مرض أو سفر أو فاقة أو بطالة أو غلاء عام فاحش، يضطرون لعرض بعضها أو معظمها للبيع بأبخس الأثمان.. هكذا كانت أمور الفقراء تسير على الدوام، وهكذا ظلت «الثروات» البسيطة وهي مفرّقة، الواسعة مجتمعة، تنتقل من أيديهم إلى أيدي الأغنياء لتستقر عندهم إلى الأبد..