عرض العناصر حسب علامة : RSS

تركيا وتصفير المشاكل الإقليمية: اليونان خطوة جديدة

في إطار سياسية «تصفير المشاكل» التي تتبعها تركيا في الإقليم، وبعد بدء تحسين علاقاتها أو تطويرها، مع عدد من دول الجوار والإقليم، مثل: إيران ومصر والإمارات والسعودية، حذت أنقرة الحذو نفسه تجاه اليونان مؤخراً، حيث زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثينا في الـ 7 من الشهر الجاري خلال اجتماع مجلس التعاون الأعلى بهدف تحسين العلاقات بين البلدين.

كيف يُبنى العالم الجديد؟

ربما لا يمر يوم إلا ونسمع تصريحاً من مسؤول كبير في روسيا، أو الصين، أو أي دولة أخرى من دول «بريكس» عن التغيرات الحتمية القادمة التي سيشهدها العالم، وبعد أن كان هذا الكلام عرضياً متقطعاً، أصبح اليوم مسألة متفقاً عليها، لكن في الوقت نفسه تبقى كثير من التغيرات الجارية غير محسوسة، ويصعب رصدها للمراقب العادي.

افتتاحية قاسيون 1152: الطوفان يقرّب الحل السوري

احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

حول وهم «تصفية القضية الفلسطينية»!

أنْ يعلنَ الصهاينة -بأشكالٍ مباشرة أو غير مباشرة- أنهم يعملون على «تصفية القضية الفلسطينية»، هو شيءْ، وأنْ نتعاملَ نحن مع هذا «الهدف» بوصفه احتمالاً واقعياً قابلاً للتحقق، هو شيءٌ مختلفٌ تماماً...

ما الذي يكمن وراء الحديث عن «علم إسرائيل المسبق» بـ 7 أكتوبر؟

خلال الأيام الماضية، نشرت عدة منابر إعلامية، أمريكية و«إسرائيلية»، بينها «ذا نيويورك تايمز»، ما وصفته بأنها تقارير أمنية، تكشف أنّ الكيان كان على علمٍ بالتحضيرات الجارية لـ 7 أكتوبر، وأنّه إما استخف بها ولم يأخذها على محمل الجد، أو أنه سمح بحدوثها في إطار خطة أوسع لـ«تصفية القضية الفلسطينية».

صحافة الكيان وداعميه خلال شهر: القلق الظاهر في السطور والرعب الكامن بينها

بعد ما يقرب الشهرين من انطلاق «طوفان الأقصى»، يستمر الكيان الصهيوني في حملته الوحشية على قطاع غزة، وفي الخلفية تصعيد في الضفة الغربية، بما يعكس في جوهره أنّ الكيان يتعامل مع المعركة الحالية بوصفها على أقل تقدير معركة مفصلية ستحدد نتائجها وضع الكيان لسنوات قادمة، إنْ لم نقل إنه يتعامل معها بوصفها معركة مصيرية.

هل تستطيع واشنطن تحقيق أهدافها الخفية؟

حافظت واشنطن منذ بدأ رد جيش الاحتلال على عملية طوفان الأقصى على «ثالوث» واضح ومعلن، أولاً: منع أي وقف دائم لإطلاق النار وإدامة الاشتباك. ثانياً: منع توسيع نطاق الحرب على المستوى الإقليمي، وضبط الحدود الشمالية مع لبنان قدر المستطاع. ثالثاً: حرصت واشنطن على منع أي اجتياح بري شامل لجيش الاحتلال في قطاع غزة، ويمكن القول: إن واشنطن استطاعت الحفاظ إلى حدٍ كبير على هذه القواعد الثلاث، فخلال 57 يوم لم يتوقف إطلاق النار سوى 7 أيام، وبالرغم من أن الجبهة الشمالية ظلت نشطة، إلا أنها ظلّت ضمن حدود مضبوطة، وبخصوص الاجتياح البري، ورغم أنه بدأ إلا أن أنه ظلّ محدوداً ومؤقتاً، إذ لم يحاول جيش الاحتلال اجتياح القطاع كاملاً، بل ينفّذ عمليات بنقاط محددة، ورغم ذلك يتعرض لخسائر كبيرة.

الحرب خيار واشنطن… الهدنة انتهت وجيش الاحتلال يعود لجرائمه

دخلت الحرب في غزة مرحلة جديدة بعد رفض الكيان لتمديد الهدنة الأخيرة، ورغم استئناف المقاومة الفلسطينية لعملياتها، إلا أن الرأي العام تعرّض لخيبة أمل كبيرة مع ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة بعد ساعات من استئناف العدوان، وخصوصاً أن الأسبوع السابق حمل أملاً بتحوّل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم لإطلاق النار.