جيش الاحتلال يواصل جرائمه في غزة لليوم 309 على التوالي
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ309 على التوالي، واستشهد أكثر من 125 شهيداً في مذبحة مدرسة النازحين فجر السبت 10 آب 2024.
وفي اليوم السابق كانت هذه أبرز جرائم الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع:
وفي جنوبي القطاع، تركّزت استهدافات الاحتلال خلال الساعات الماضية من اليوم الجمعة 9 آب 2024 على مدينة خان يونس، حيث شنّ عدة غارات على المدينة.
واستشهد شاب برصاص قناصة الاحتلال في بلدة عبسان الجديدة شرقي مدينة خان يونس، إضافة إلى انتشال جثماني شهيدين أحدهما طفل في البلدة.
وشهدت بلدتا خزاعة وعبسان الكبيرة وسائر البلدات الواقعة في شرقي خان يونس نزوحاً كثيفاً نحو المناطق الغربية للمدينة بعد إطلاق الاحتلال تهديداتٍ ضدّها.
ويشنّ الاحتلال عدواناً عسكرياً يتركز في شرقي مدينة خان يونس بعد تهجير السكان والنازحين، مشيراً إلى قصف "إسرائيلي" عنيف على المناطق الشرقية لخان يونس، ولا سيما في منطقة الزنة، وبلدة القرارة شمالي المدينة.
وجدّدت مدفعية الاحتلال استهدافها حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وذكر المراسل أنّ الاحتلال يدفع بقواته في اتجاه غربي المخيم الجديد والزهراء الأقرب إلى المدينة.
أما في وسط القطاع، فارتقى 4 شهداء على الأقل من جراء قصف الاحتلال على غربي مخيم النصيرات، إضافة إلى شهيدين في مخيم المغازي، وفق المراسل.
وأطلقت طائرات الاحتلال المسيّرة من نوع "كواد كابتر" النار على أرض أبو غولة في المخيم الجديد في النصيرات.
وفي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، استهدف الاحتلال مناطق غربي البلدة.
في غضون ذلك، أكّدت المؤسسة الفلسطينية المحلية للتمكين أنّ %70 من الشهداء والجرحى في القطاع هم من الأطفال والنساء.
ويُضاف هؤلاء الشهداء والجرحى إلى أكثر من 39670 شهيداً و91720 جريحاً تم تسجيلهم منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، نتيجةً لتراكم الأنقاض في الشوارع والقصف العنيف والمتواصل.
ومع استمرار حرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال على القطاع، شدّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" على ضرورة السماح بدخول اللقاحات وضمان سلامة العاملين في مجال الصحة والعمل الإنساني، وأكّدت أنّ اكتشاف فيروس شلل الأطفال في غزّة مخيف للغاية والأولوية لتحصين الأطفال.
معلومات إضافية
- المصدر:
- الميادين