الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير.. وضمانات التغيير الوطني

تدور أيام الأزمة السورية بمصائبها ومصاعبها على رؤوس السوريين، ولا تحمل إليهم إضافة إلى الموت والدمار سوى برهان يوميً يلحّ على أنّ المخرج الوحيد الآمن، كان ولا يزال وسيبقى الحوار السوري - السوري والحل السياسي الوطني الشامل، مهما تصلّبت وتشنّجت…

تعزية من رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير

إن الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير تدين بشدة التفجير الانتحاري الجبان الذي استهدف مساء الخميس 21/3/2013 جامع الإيمان بدمشق وتسبب بسقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح، وفي مقدمتهم العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام.

«اكذبوا ثم اكذبوا ثم اكذبوا فلابد أن يعلق شيء في الأذهان»(*)

صرح مصدر مسؤول في حزب الإرادة الشعبية أن الحزب لن يسكت على الحملة الشرسة التي تطال أمين مجلسه، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، النائب الاقتصادي ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الدكتور قدري جميل، التي يشنها عدد من وسائل الإعلام،…

إفتتاحية قاسيون 595 : ... وحان قطافها!

تتأكد في كل يوم، ومع نزيف كل قطرة دم سورية، حقيقة أن الخروج الآمن من الأزمة الوطنية العميقة يتعارض تماماً مع مصلحة الفاسدين الكبار في جهاز الدولة وفي المجتمع، وهؤلاء إن كانوا ممهداً أساسياً للأزمة الراهنة من خلال نهبهم المتواصل…

على أثير شام إف إم.. د. قدري جميل: واشنطن لا تثق بمعارضات «الداخل» حتى بمن تقدم التنازلات الجوهرية

أجرت إذاعة «شام اف ام» لقاء مع الرفيق الدكتور «قدري جميل» أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ضمن برنامجها الأسبوعي «استديو الشام» وذلك يوم الخميس…

«سورية تتحاور».. وخطوة جيدة نحو الأمام

انطلق منذ حوالي الشهرين برنامج «سورية تتحاور» على الفضائية السورية، والذي يتم تسجيله أسبوعياً يوم الاثنين ويبث يوم الخميس، وإن كان عدم بثه مباشرة يكشف عن الصعوبة الكبيرة التي يعانيها الإعلام السوري في محاولة التأقلم مع الظرف الجديد، أي ظرف…

خرافة ديمقراطية المكوّنات

الديمقراطية هي النقيض الموضوعي للاستبداد بجانبيه السياسي والاقتصادي، وعلى خلفية القهر المزمن التي مرت به شعوب المنطقة ومنها الشعب السوري كان من الطبيعي أن يكون سؤال الديمقراطية هو السؤال الأول على جدول أعمال المرحلة التاريخية الجديدة التي أتت بها ضرورات…

أيّ عنف يجب أن يتوقف؟

تزدادُ القناعة يوماً بعد يوم لدى أغلب القوى السياسية السورية، باستحالة إمكانية الحسم العسكري من أي طرف كان من طرفي الصراع المدمر في البلاد، ليقودهم ذلك إلى القبول من حيث المبدأ بالحوار كأداة للخروج من الأزمة. 

بيان : استخدام «الكيميائي» في سورية يهدد بالعودة إلى مربع التدخل الخارجي المباشر

في الوقت الذي تنعقد فيه آمال عموم السوريين على الحوار الوطني والحل السياسي للخروج من أزمتهم الوطنية الطاحنة التي دخلت عامها الثالث ولتخليصهم التدريجي من كل من يتلاعب بدمائهم وحياة أبنائهم ولقمة عيشهم وكراماتهم الوطنية والشخصية