الفتنة أشد من القتل.. أيضاً وأيضاً!

على الرغم من أن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري، أثبتت وطنيتها وترفّعها عن الوقوع في شراك الفتن الطائفية والعرقية والدينية، إلا أن الأخبار الواردة من مناطق عديدة في البلاد تؤشر إلى أن سلوك القوى المتشددة من طرفي الصراع بشقه السياسي…

موسكو: الأمم المتحدة تُفشل التحقيق بـ«الكيميائي» في سورية

أكدت روسيا أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبنت موقفاً غير بناء في قضية الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية. وحسب «روسيا اليوم» فقد أعربت وزارة الخارجية الروسية عن «قلق موسكو البالغ من مناورات قيادة الأمانة العامة للأمم المتحدة في تنظيم…

الفساد جذر المشكلة

تشكّل المقولات العامة والمعوّمة حول «الديمقراطية»، و«حقوق الإنسان»، أحد العناصر الرئيسية الواسمة لهويّة الخطاب التقليدي لبعض المعارضة من الفضاء السياسي السوري القديم، كنقيض للقمع والاستبداد، والذي يقصد به غالباً الشكل الظاهر للقمع الأمني فقط، فيصبح تغيير هذا الشكل هو الهدف…

كيف ستكون الموجة الثانية من الحركة الشعبية؟

بات مؤكداً أنّ العقابيل الاقتصادية للأزمة السورية جلبت زيادة في معدلات الفقر والبطالة، وهي مرشحة للزيادة في ظل استمرارها، واستمرار الفساد وازدياد النشاط التخريبي للفاسدين الكبار مستغلينَ الأزمة، ومتاجرين بضحاياها اقتصادياً وسياسياً، وانعدام أية محاسبة لهم حتى الآن، فضلاً عن…

الفاسدون ألغام موقوتة

الفساد ولا سيما الكبير منه الذي استشرى في مختلف مفاصل الدولة هو الوليد الشرعي لسياسة كبت الحريات التي فرضها قانون الطوارئ، لأنه شل الدستور والقوانين المرعية، وجعل أجهزة الأمن تتمتع بحق التضييق على من تريد.

كما بالأمس.. اليوم أيضاً!

ننشر فيما يلي، بعض مما قالته قاسيون عن الأزمة في بداياتها، واحتمالات تطور الوضع، وجاءت الأحداث مع «الأسف» لتؤكد ما حذرنا منه، فهل سيتم تجاهل ما تقوله «قاسيون» اليوم أيضاً، للخروج من الحالة المأزقية التي وصلت إليها البلاد؟؟

مسألة بانتظار حل عادل

تبين للجميع ضرورة اجراء تغيير وطني اقتصادي-اجتماعي وسياسي وديمقراطي جذري وشامل وفوري في البلاد، وزج كل الطاقات الوطنية، دون استثناء أو إقصاء، وان الضرورة الوطنية تتطلب الجرأة في معالجة جميع المشاكل العالقة وإيجاد الحلول الوطنية الديمقراطية لها.

حل الأزمة.. وليس إدارتها

أكثر من عامين على الأزمة التي طالت كلّ شيءٍ من البشر والحجر والشجر باعتماد الحلّ الأمني..وكذلك استخدام السلاح والعنف وانحراف الحركة الشعبية عن سلميتها وعن أهدافها الحقيقية في التغيير الجذري والشامل..