قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
ما إنْ نتحدث في السياسية حتى تأخذ كلمتان «أكثرية» و«أقلية»، معنى محدداً مستورداً بالأصل من الفكر الغربي؛ فالأكثرية هي الحزب السياسي أو تحالف الأحزاب السياسية الذي يحصد العدد الأكبر من مقاعد البرلمان كنتيجة للانتخابات، والأقلية هي الحزب أو تحالف الأحزاب السياسية الذي يحصد ما تبقى من المقاعد، أو لا يحصل على أي مقاعد.
يكثر الحديث مؤخراً عن الدور «الإسرائيلي» التخريبي، ويبدو كثير من السوريين حائرين ويسألون: ماذا تريد «إسرائيل» منا؟ ففي الفترة الأخيرة من حكم الأسد انتشرت أفكار بين الناس تقول ببساطة إن «إسرائيل» تخشى من النفوذ الإيراني في سورية وهي لذلك «مضطرة» للتدخل وضرب أراضينا ليلاً نهاراً، والحل الذي جرى تقديمه للناس ببساطة كان: فلتبتعد إيران عنا، وعندها ظن بعض البسطاء أن المشكلة انتهت!
أطلق الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، وهو الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني، يوم الخميس الماضي دعوة تاريخية لحل الحزب وإلقاء سلاحه والذهاب نحو السلام والعمل السياسي ضمن تركيا، ورحب كل من الرئيس التركي أردوغان وزعيم الحركة القومية التركية دولت بهتشلي بهذه المبادرة، بعد قتال استمر قرابة 40 عاماً.
يتواصل بشكلٍ يومي صدور قرارات «الإجازات القسرية» وقرارات الفصل وإنهاء العقود، في عدد كبير من قطاعات ومؤسسات الدولة.
هناك أجيال من الشباب لا تعلم أن الهند كما نعرفها اليوم هي قطعة من بلد أكبر عمل البريطانيون على تقسيمه؛ فالهند كانت سابقاً تضم كلأ من باكستان وبنغلاديش، ويروي التاريخ قصصاً بطولية حول كيف قاومت شعوب شبه القارة الهندية الاستعمار، الذي وجد أن السبيل الوحيد لمجابهة الشعب هو اتباع سياسة شهيرة عرفت باسم «فرّق تسد»، والتي تقوم على تفريق الشعب ودفعه للاقتتال الداخلي بدلاً من قتال المستعمر الذي كان ينشغل بنهب ثرواتهم بغض النظر عن دياناتهم وقومياتهم، ما سمح بتقسيم شبه الجزيرة الهندية في عام 1947.
برز خلال الأسبوع الماضي عددٌ من حالات التوتر الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، ضمن ما يمكن أن نسميه «الموجة الثالثة» من محاولات تفجير السلم الأهلي منذ فرار بشار الأسد.
تشترك السلطات والأنظمة الحاكمة في عدد كبير من دول العالم النامية، بأنها تبحث عن «شرعيتها» وعن «الاعتراف بها»، بالدرجة الأولى خارج حدود بلدانها؛ أي بمحاولة تأمين رضا دول أخرى إقليمية وعظمى، بافتراض أن رضاها هو الوسيلة الأساسية لتثبيت السلطة؛ كذلك كان الأمر مع سلطة الأسد الذي حاول طوال سنوات ما قبل فراره الوصول إلى صفقة دولية ما تحافظ على كرسيه، وخاصة عبر التودد للغرب ومحاولة العمل ضمن مشروع «خطوة مقابل خطوة» الأمريكي/الأوروبي. وأما بالنسبة للداخل، أي للشعب السوري، فكان آخر همه أن يكون راضياً، أو أن يتمكن من تأمين لقمة عيشه أو كرامته.
تمثل الطاقة، وعلى رأسها الكهرباء، أحد أهم العوامل الداعمة للصناعة والإنتاج، حيث لا يمكن لأي قطاع اقتصادي أن يزدهر دون توفر إمدادات كهربائية مستقرة وبتكاليف معقولة.
أفاد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، بحسب «تلفزيون سوريا»، بأن: تركيا تفكر في ربط سورية بمشروع «طريق التنمية» الذي سيختصر زمن الشحن بين الشرق الأقصى ولندن. وأكد أن تركيا تعمل على دعم البنية التحتية السورية في مجالات النقل والمواصلات.