قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
مطلع الأسبوع الماضي استقبل وزير الاقتصاد في حكومة تسيير الأعمال باسل عبد الحنّان، في دمشق، ممثل البنك الدولي للشرق الأوسط جون كريستوف، لبحث سبل استئناف العلاقات بين البنك الدولي وسورية، ومناقشة مجالات التعاون الممكنة في المرحلة المقبلة. وكذلك أجرى ممثل البنك الدولي مباحثات مع معاون وزير المالية صالح العبد بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي محمد الأتاسي.
مع دخول شهر رمضان المبارك، تتزايد التحويلات المالية من المغتربين إلى أسرهم داخل سورية، حيث تشكل مصدر دخل أساسي للكثير من العائلات في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
رغم بعض التعديلات التخفيفية الطفيفة التي طرأت على العقوبات المفروضة على سورية، إلا أنها لا تزال محدودة وغير كافية لإحداث أي تغيير جوهري في الواقع الاقتصادي، بل إن استمرار هذه العقوبات يفاقم الأزمة المعيشية للسوريين ويعيق أي جهود حقيقية للتعافي الاقتصادي.
يمثل النظام الضريبي أحد أهم أدوات السياسة المالية في أي دولة، حيث يُعتمد عليه في تحقيق التوازن بين الإيرادات الحكومية والإنفاق العام، إضافة إلى دوره في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية.
يبدو أن جامعة حلب، كسائر الجامعات السورية، تدفع ثمن سنوات من التراجع والإهمال، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة.
تصادف هذه الأيام نهاية العام الثالث من الحرب بين أوكرانيا وروسيا، والتي يبدو أنها أوشكت على نهايتها، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعيه لتسوية سلمية عبر المفاوضات المباشرة مع روسيا. ويبدو أنّ عملية الإذلال العلني التي تعرَّض لها زيلينسكي من جانب ترامب أمام الكاميرات (في 28 شباط 2025) لا تهدف فقط للرضوخ لمتطلّبات إنهاء الحرب، بل وكذلك لمتطلبات استكمال النهب الأمريكي الغربي لما تبقى من أوكرانيا بعد الحرب. نلخّص في المادة الآتية جوانب من الخسائر الاقتصادية لأوكرانيا في الحرب، وبعض ما ينتظرها من أطماع إمبريالية ما بعد الحرب، بحسب ما أوردها الباحث الاقتصادي البريطاني مايكل روبرتس في مدوّنته «الركود التالي» بتاريخ 24 من شباط المنصرم.
تقرير الأمم المتحدة الأخير حول مستقبل التعافي الاقتصادي في سورية قدم رؤية قاتمة للوضع الحالي، حيث قدر أن البلاد بحاجة إلى أكثر من 50 عاماً لاستعادة مستوياتها الاقتصادية قبل الحرب، إذا استمر النمو عند 1,3% سنوياً.
8/12/2024 كان يوم تاريخي لكل السوريين، يوم يلي سقط فيه النظام يلي قهر الناس سنين وسنين، والفرحة كانت كبيرة، كأنو باب جديد انفتح للحياة، باب مليان أمل بتغيير حقيقي.
بدأ الإضراب الخمسيني في أربعينية رحيل القائد الوطني إبراهيم هنانو واستمر مدة خمسين يوماً في بداية عام ١٩٣٦. في الصورة تشييع إبراهيم هنانو في حي الجميلية نهاية عام ١٩٣٥