أحمد الرز

أحمد الرز

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

(هلسنكي).. انتهاء حقبة القطب الواحد رسمياً

«تخوف أوروبي من سلوك ترامب أثناء لقائه ببوتين في هلسنكي»، «استطلاع: بوتين سيكون الرابح من قمة هلسنكي»، «صفقة كارثية قد يتوصل إليها ترامب وبوتين في هلسنكي»، «هل ترامب مؤهل لقمة هلسنكي؟»، «الظلال السوفييتية تغطي قمة ترامب_ بوتين»، «بوتين سيحتال على ترامب في هلسنكي... كيف سيحدث ذلك؟».

«الياهُملالي» بنسخة USA

يكاد يكون مضحكاً الدرك الذي وصلت إليه السياسة الأمريكية اليوم، ولعلَّ وصف الصحفي الأمريكي، مايكل ديان، لها بأنها «كمن يسير في ممر ذي أبواب عدّة مفتوحة على بعضها، لكن بابيه الرئيسين موصدان بأقفالٍ لن تتحرر» فيه شيء من الدقة. سوى أن المثير للغثيان_ والذي لم يعد مسلياً بعد الآن على الإطلاق_ هو الطريقة التي تتفاعل فيها ما ابتلينا من «نخبٍ» ثقافية وسياسية في منطقتنا مع كل إشارة رديئة تنطلق من البيت الأبيض.

 

أياً كان الهدف الأمريكي: فاشل!

استدعت الخطوة التي قام بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جملة من ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية، التي صبّ أغلبها في سياق التحليل القائل: أن إجراء ترامب هذا هو إجراء هجومي يرمي فعلياً إلى تثبيت وترسيخ «أمر واقع» في مدينة القدس بالقوة. غير أن موازين القوة ذاتها التي يجري الحديث عنها اليوم، تدفع للاعتقاد بأنه من الضروري إعادة تقييم هذا الانطباع الذي تعمل وسائل الإعلام على تثبيته لدى المتابع.

بورما: المعركة بعيداً عن «البوذيين والإسلام»

في وقتٍ كان يحصي العالم الغربي خساراته الجديدة التي حملتها قمة «بريكس» في مدينة شيامن الصينية، كانت تصريحات الساسة الدوليين وتقارير الإعلام بشتى اتجاهاته تنصبُّ على أعمال العنف التي يشهدها إقليم راخين غرب دولة ميانمار (المعروفة أيضاً باسمها القديم: بورما)، في سياق محاولاتٍ محمومة لإبراز صورة محددة عن طبيعة الصراع الجاري هناك.

إنها تسقط... فلا تفكروا بعقليتها

لا تكاد القوى السياسية المختلفة والمتقاتلة في المنطقة تترك محفلاً يفلت من بين أيديها إلا وتردِّد فيه على أسماعنا- وعلامات الابتهاج الساذج بادية على وجوه محلليها: لقد ولَّى زمن «سايكس- بيكو»، وحدودها البائدة قد آلت إلى وهمٍ على وقع متغيرات الميدان العسكري.

إلى اليسار: تجذير السياسات مطلب شعبي

في ظل الانتخابات العامة البريطانية التي جرت أواخر الأسبوع الفائت، تصاعدت المنافسة بين الحزبين الرئيسين: حزب المحافظين الحاكم الذي حصل على أغلبية لا تخوله لتشكيل الحكومة منفرداً، وحزب العمال البريطاني الذي عزز مواقعه ليحل ثانياً بإضافة 32 مقعداً إلى حصته البرلمانية، في وقتٍ أجرى فيه الحزب تبدلات توجب النظر.

الأطلسي و«مجانين» المرحلة الانتقالية

ليس جديداً النهج الذي سارت عليه الإدارة الأمريكية منذ أواسط القرن الماضي، أسنِد منصب «رئيس الولايات المتحدة الأمريكية» لشخصية ملتبسة، وسيغدو حينئذٍ سلساً تبرير حزمة كاملة من السياسات المفروضة مسبقاً على جدول الأعمال، وتعليقها على «شمَّاعة» الرئيس الجديد ومزاجه «الغامض».

«الوسط» المتشدد بوصفه يميناً فعلياً

خرجت النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لتكشف عن مشهدٍ جديد يضع فرنسا وقواها السياسية على مفترق طرق، ولتثبت من جديد جملةً من الحقائق التي لم يعد من الممكن توريتها أو الالتفاف عليها.

فرنسا تغيرت... أياً كان الفائز

تتجاوز أهمية الانتخابات الرئاسية الفرنسية إطار تحديد المستقبل الفرنسي. فإن كانت الانعكاسات المحلية للنتائج المرتقبة تحمل من الأهمية ما تحمل، إلا أن المشهد الذي نراه اليوم يتعدى حدود الداخل الفرنسي، ليتجه مجدداً نحو إثبات الحقيقة العصية على النكران: النظام الدولي الذي خبرت شعوب العالم سياطه منذ النصف الثاني من القرن العشرين يتداعى وبسرعة كبيرة على نحوٍ لم يحلم فيه حتى أكثر المبشرين تفاؤلاً.

 

ثمة «حياد» على كوكب زحل

هل يمكن لوسيلة الإعلام - أياً كان شعارها والجهة التي تمثلها- أن تدَّعي «الحياد»؟ أو حتى أن تدَّعي أن عملها يقتصر فقط على نقل «الحدث» أو «الواقع كما هو»؟ وهل هذه الجريدة التي تتصفحها الآن، ورقياً كان أم إلكترونياً، «حيادية» في تغطياتها المختلفة؟