د.أسامة دليقان

د.أسامة دليقان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مَن يرسم الخطوط الحمر لـمنظمة الصحة العالمية؟

على ضوء مساهمة الطغمة المالية العالمية بقسط غير قليل من تمويل منظمة الصحة العالمية، لطالما كانت وما زالت توجد شكوك حول خضوع سياساتها الصحية لأجندات لا تخدم أهدافها المعلنة في نشر أفضل ما يصل إليه العلم والطب للحفاظ على صحة البشر. فيما يلي نرصد بعض الأمثلة.

مجزرة في أمريكا: عرقلة العلاج... لمصلحة أباطرة اللقاح

في خطوة أثارت جدلاً واستهجاناً داخل الولايات المتحدة الأمريكية، قامت سلطة علمية هي المعهد الوطني للصحة NIH، التابع لوزارة الصحة الأمريكية، بإصدار تحديث لدليله العلاجي لداء كوفيد-19 في 21 نيسان 2020 بتوصيات يمكن تلخيص جوهرها بجملة واحدة: لا ننصح بتطبيق أيٍّ من العلاجات التي أثبتت فائدتها لمعالجة هذا المرض!

دَور الطب الصيني التقليدي في معالجة مرضى كوفيد-19

من القضايا التي تعود للظهور وإلى الضوء في ظروف الوباء العالَمي الحالي، هي وجود علاجات وممارسات تداوي صينية تقليدية استخدمها الأطباء الصينيون بالفعل في بروتوكولات علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد، وغالباً بشكل مشاركات مع الأدوية الكيميائية الصناعية، بعد زمنٍ باتت فيه هذه الأخيرة فقط هي العلاجات «التقليدية» والوحيدة لدرجة «الإدمان» عليها، سواء جسدياً أم نفسياً، من أغلبية أجيال البشر في ظل الحضارة الغربية.

كيف تعاملت ثلاث دول مع أول وفاة بكورونا

في سباق مع الزمن يبحث الأطباء والعلماء اليوم عن أوسع معلومات وبيانات ممكنة عن سلوك الفيروس في البلدان المختلفة ويتمسكون بأية قشة لتحسين الأداء والاستجابة وإنقاذ أرواح وصحة الناس، من خبرة هنا وهناك لا يمكن معرفتها سوى من إعلان وتشارك تفاصيل الطرق التجريبية في العلاج والوقاية وما الذي نَفَع ليعتمدوه، وما الذي ضَرّ ليتجنبوه، وما هي الشرائح الأكثر عرضة لمرض شديد أو اختلاطات أو الأكثر وفاة، من ناحية العمر والجنس والأمراض وغيرها، والتي لها مشتركات عالمية، لكن قد يختلف سلوك قوانينها الطبيعية أيضاً حسب خصوصيات هذا البلد أو ذاك. في وقت مثل هذا اقتصر إعلان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة (29 آذار 2020) على جملتين حول الوفاة الأولى بالوباء في سورية: «وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف. تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا». وفي اليوم التالي: «تسجيل حالة وفاة ثانية من الإصابات العشر بفيروس كورونا» في 30 آذار (يوم كتابة هذه المادة (

كيف تعاملت ثلاث دول مع أول وفاة كورونا

في سباق مع الزمن يبحث الأطباء والعلماء اليوم عن أوسع معلومات وبيانات ممكنة عن سلوك الفيروس في البلدان المختلفة ويتمسكون بأية قشة لتحسين الأداء والاستجابة وإنقاذ أرواح وصحة الناس، من خبرة هنا وهناك لا يمكن معرفتها سوى من إعلان وتشارك تفاصيل الطرق التجريبية في العلاج والوقاية وما الذي نَفَع ليعتمدوه، وما الذي ضَرّ ليتجنبوه، وما هي الشرائح الأكثر عرضة لمرض شديد أو اختلاطات أو الأكثر وفاة، من ناحية العمر والجنس والأمراض وغيرها، والتي لها مشتركات عالمية، لكن قد يختلف سلوك قوانينها الطبيعية أيضاً حسب خصوصيات هذا البلد أو ذاك. في وقت مثل هذا اقتصر إعلان المكتب الإعلامي لوزارة الصحة (29 آذار 2020) على جملتين حول الوفاة الأولى بالوباء في سورية: «وفاة سيدة فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف. تبين بعد إجراء الاختبار أنها حاملة لفيروس كورونا». وفي اليوم التالي: «تسجيل حالة وفاة ثانية من الإصابات العشر بفيروس كورونا» في 30 آذار (يوم كتابة هذه المادة).

يوتوبيا «الوباء العادل» والتهويل المُسَوَّق كـ«عِلم»

يميل كثير من الناس، وربما بمشاعر صادقة لمشاركة الإنسان أخاه الإنسان في البلوى، إلى فكرة رائجة بأن الأوبئة، وربما الأمراض بشكل عام، لا تميّز بين «أبيض وأسود». فما صحة هذه الفكرة علمياً؟ ورغم عدم جواز التهوين من الخطر الصحي لوباء كورونا الجديد، لكن هل هي مصادفة أن تسود فكرة «الوباء العادل» توازياً مع التهويل المبالغ به (حول آفاق الانتشار والشدة)، على الطريقة الأمريكية- الغربية، ولا سيما في السياق الخاص الذي جعل الضرر الاقتصادي على الصين أضعافاً مضاعفة من الضرر الطبّي المباشر، وبشكل غير متناسب؟

فيروس «ووهان» الجديد... بين العلم والشائعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 30/1/2020 حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد إلى عدد من البلدان خارج الصين، التي هي الضحية الكبرى لهذا المرض منذ تأكيد أولى حالاته في ووهان بتاريخ 31/12/2019 وحتى الآن. هذه الحالة كـ«طارئة صحة عامة مقلقة دولياً» PHEIC هي السادسة التي توصف بذلك، منذ أن تبنّت المنظمة هذا النوع من الإعلانات عام 2005 التي يعتبَر الهدف الأساس من ورائها «تعبئة الدعم المالي والسياسي للمنظمة لاحتواء الحالة». وسبق أن أعلنته من أجل: جائحة إنفلونزا الخنازير 2009، فاشيتَي شلل الأطفال والإيبولا 2014، وباء فيروس زيكا 2016، إضافة إلى وباء الإيبولا في الكونغو (المستمر منذ 8/8/2018 وحتى اليوم). فيروس الإنفلونزا الشائعة في زيارته الموسمية كل سنة يصيب مليار إنسان ويقتل أكثر من نصف مليون عبر العالم، وفي الولايات المتحدة، للموسم الحالي فقط، أصاب الفيروس «العادي» 15 مليون شخص وقتل منهم 8000 مريض على الأقل (وفق WHO وUS-CDC). أما فيروس كورونا الجديد فأصاب 40,649 منهم 452 خارج الصين (علماً أن ثلث إلى نصف هؤلاء على الأقل صينيون أيضاً أو من العِرق الصيني) وشفي 3,548 وتوفي 910. [تحديث صباح 10 شباط]

كُسوف الشمس... هل أثبتَ نظرية أينشتاين؟ (2)

(2) وفقًا لكولينز/بينش 1998 (Golem، الطبعة الثانية)، فيما يتعلق بنتائج إيدينغتون: «كما سنرى، كانت غير دقيقة للغاية ومتعارضة مع بعضها البعض. عندما اختار إيدينغتون أيُّ الملاحظات الرصدية هي التي يجب احتسابها كبيانات؟ وأيُّها التي يمكن اعتبارها «ضجيجاً»؟ [أي شوائب بعملية القياس تستثنى من النتيجة]، أيْ: عندما اختار أيّ الأشياء التي يجب الاحتفاظ بها وأيّها ينبغي تجاهلها، كان إيدينغتون يضع في ذهنه توقعات آينشتاين كثيراً.

كُسوف الشمس... هل أثبتَ نظرية أينشتاين؟

منذ أيام قليلة حدث كُسوف كُلّي للشمس (2 تموز 2019)، والكّسوف هو عندما يمرّ القمر بين الأرض والشمس حاجباً ضوءها جزئياً أو كُلّياً. وهو حدث فلكي ليس قليل التواتر: في القرن العشرين لوحده حدث 228 مرة (منها 71 كسوفاً كاملاً) أشهرها كسوف 1919 الكامل الذي رصده الفلكي البريطاني إيدينغتون وقدّم نتائجه على أنه دليل قاطع على صحة النسبية العامة لأينشتاين، لأن أينشتاين كان قد تنبّأ وفقاً لحسابات نظريته بمقدار زاوية انحراف مسار الضوء الوارد إلينا من نجم بعيد أثناء اقترابه مماسيّاً من الشمس.