رمزي السالم
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
نحن دخلنا عصر الانتصارات الكبرى، هكذا نقولها دون مقدمات وبلا تردد، وبكل وضوح، وإن كنّا نعرف أن بعض المحبطين واليائسين، والسّذّج لن يصدقوا ذلك، وقد يسخرون منّا، وخاصة أولئك الذين تشرّبوا الهزيمة حتى فقدوا الثقة بحركة التاريخ، واستكانوا لما هوظاهر وتكيّفوا معه، فقطار التاريخ توقف على باب البيت الأبيض كما يظنون، والرأسمالية هي نهاية التاريخ....
يلاحظ المتابع للشأن السياسي، تصاعداً متسارعاً في الموقف الروسي في وجه محاولات الولايات المتحدة لاستمرار الاستفراد بالقرار الدولي، تجاه العديد من الملفات الدولية الساخنة
تمر مختلف الدول التي انطلقت فيها الحركات الاحتجاجية بمرحلة مخاض في إطار الصراع ما بين القديم الذي استنفد دوره التاريخي، والجديد الذي لم يتبلور بعد، حيث تحاول مختلف أطراف الصراع الدولية والإقليمية والمحلية التحكم بمآلات عملية الصراع الجارية بما يحقق أهدافها.
قبل ما يقارب عقداً من الزمن أفصحت بعض المراكز البحثية الأمريكية عن وجود أزمة بنيوية عميقة في الاقتصاد الامريكي يهدد بقاءه في المركز الأول بين اقتصادات العالم، الأمر الذي يعني تراجع الدور السياسي والعسكري لاحقاً، ورأت تلك المراكز، أن أمام صانع القرار الأمريكي أحد مخرجين
تحاول بعض قوى المعارضة تبرير موقفها من العدوان والتهليل له بناء على أن النظام هو الذي يتحمل المسؤولية عن التدخل الخارجي، وبالتالي فلا خيار آخر سوى القبول بالعدوان مهما كانت نتائجه حسب هذا الزعم..
.
بات واضحاً ذلك الاهتمام اللافت بالملف الكردي من قوى إقليمية ودولية، والذي يأتي في إطار محاولات الإحتواء التي تلجأ إليها هذه القوى، بغية ضبط إيقاع تطورات المشهد الاقليمي باتجاه يجعل ميزان القوى لمصلحتها ليس في الجغرافيا السورية وحدها بل على امتداد الساحة الإقليمية، .
لدى الحديث عن الحل السياسي والدعوة إلى ضرورة الإسراع به، تقيم بعض أوساط الموالاة الدنيا ولا تقعدها، بداعي أنه لايمكن التفاهم مع قوى الإرهاب والتكفير بالحلول السياسية.
تتجه الأوضاع في البلاد موضوعياً نحو الحل السياسي بغض النظر عن رغبة هذا الفريق أو ذاك، وبغض النظر عن رغبة هذا الطرف الدولي أو ذاك، فتوازن القوى الدولي والداخلي مضافاً إليه رغبة أغلبية الشعب السوري ومصلحته، تدفع الأمور دفعاً باتجاه الحل السياسي
تركيا ما بعد تفجر الأزمة الرأسمالية، ليست تركيا ما قبلها، فالدور التركي على مدى خمسة عقود كان من جملة ترتيبات ما بعد الحرب العالمية الثانية، وتقاسم مناطق النفوذ.
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه سيرفض الإقرار بأن إيران التزمت بالاتفاق الذي وُقِّع عام 2015، واصفاً الحكم الإيراني بأنه «نظام متطرف». وأعلن أنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس، وسيستشير حلفاء الولايات المتحدة بشأن كيفية تعديله.