مهمة «جنيف2» الأساسية!
يكثر الحديث في بعض الأوساط المتشددة، من الطرفين ومن خلال ظهورهما الإعلامي المكثَّف، عن مؤتمر جنيف2. بما يحمله هذا الحديث من محاولاتٍ حثيثةٍ للهجوم على المؤتمر، من زوايا مختلفة، بهدف تفريغه من محتواه.
يكثر الحديث في بعض الأوساط المتشددة، من الطرفين ومن خلال ظهورهما الإعلامي المكثَّف، عن مؤتمر جنيف2. بما يحمله هذا الحديث من محاولاتٍ حثيثةٍ للهجوم على المؤتمر، من زوايا مختلفة، بهدف تفريغه من محتواه.
الدولة كبنية فوقية نشأت كضرورة لتنظيم العلاقة في المجتمعات نتيجة عمق وشدة التناقضات..وهي أداة بيد الطبقة والقوى المهيمنة والمسيطرة اقتصادياً..وخلال ذلك تقترب أو تبتعد عن القيام بدورها في التنمية وكشبكة أمان اجتماعي..
ما هو بديهيٌّ اليوم لم يكن كذلك فيما مضى، والنزوع الدائم لدى الإنسان للانعتاق من القهر بصنوفه المختلفة والمتعددة لايأتي مصادفة أو هبة من أحد، بل تستلزم من يرفع الراية في حالكات الأيام
يبدو حزب الإرادة الشعبية اليوم بوصفه قوة تعتبر امتداداً لنضالات الشيوعيين السوريين خلال العقود الماضية، مع ما اضافته على مدار 10 أعوام حالة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في 2000، ليصبح اليوم رقماً صعباً في الصراع السوري.
خاضت بعض قوى المعارضة الوطنية السورية صراعاً شديداً ضد النزعة السائدة، في أغلب تحليلات القوى السياسية السورية، للخلط ما بين مفهومَي جهاز الدولة والنظام السياسي
تحت هذا العنوان نشر موقع «قاسيون» يوم الأحد 13/10/2013 مادة موسعة طرحت مجموعة من التساؤلات حول طريقة تعاطي كل من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بعد الغارديان البريطانية مع المقابلات التي أجرتها الصحيفتان على التوالي مع د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية. وتضمنت المادة نص المقالة التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز عن المقابلة، وكذلك النص الكامل لتلك المقابلة، طالبة من القارئ المقارنة ووضع استنتاجاته.
مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر «جنيف2» تسعى قوى مختلفة من المعارضة والنظام إلى تحميل جهاز الدولة وزر توجهاتها خلال الأزمة، وخصوصاً تلك التي تميّزت بانخفاض المسؤولية الوطنية، من خلال استثمار ظرف الأزمة لتسجيل النقاط وكسب المواقع، على حساب السعي الجدي والعميق لحلّها نهائياً
للدين دور فعّال في حياة المجتمعات البشرية.. فهو شكل من أشكال وعي الإنسان لوجوده..وعلاقته بالكون المحيط به، وقد اتخذ الدين أشكالاً مادية كالتماثيل والأصنام، وأخرى سماوية ومنها الديانات الثلاث..
كان من المفترض أن يكون السؤال: «إلى أين وصل الحسم العسكري؟»، أما وقد انعطفت جميع القوى باتجاه الحل السياسي مؤخراً، راغبة أو مكرهة، فيصبح السجال حول «الحسم العسكري» بلا فائدة كون هذا الأخير طويت صفحته ولن يعود
يلاحظ في الأسبوعين الفائتين بخاصة سعي إعلام البترودولار ورأس المال المالي العربي، في بثه لأخبار «داعش»، تركيزه على تبرير ممارساتها الإرهابية، بتصويرها على أنها نوع من «خلافات رفاق السلاح»، أو«صراع على الغنائم»