تصاعُد الضغط على نتنياهو بإعلان حماس إطلاق سراح ألكسندر بتفاوض مع واشنطن

وقالت حماس في بيانٍ لها: "في إطار الجهود التي يبذلها الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار، أجرت حركة حماس اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، حيث أبدت الحركة إيجابية عالية، وسوف يتم إطلاق سراح الجندي «الإسرائيلي» الأمريكي عيدان ألكسندر".

وأضافت أن ذلك يأتي "ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة". مؤكدةً على استعدادها للبدء الفوري بمفاوضات مكثفة وبذل جهود جادة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب وتبادل الأسرى، بما يضمن استمرار الهدوء والاستقرار لسنوات طويلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

من الجانب الآخر أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو في بيان: "أبلغت الولايات المتحدة «إسرائيل» بنيّة حماس الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر كخطوة حسن نية تجاه الأمريكيين، وذلك دون مقابل أو شروط"، على حدّ زعمه. كما ادّعى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن تقود إلى مفاوضات بشأن إطلاق سراح أسرى آخرين وفقاً لمقترح ويتكوف الأصلي – الذي سبق وأن وافقت عليه «إسرائيل»".

في حين نشرت قناة 13 العبرية: "«إسرائيل» ليست طرفاً في الاتفاق وتم إبلاغها فقط بعد أن جرى تنسيق تفاصيله مسبقاً".
ونقل موقع "واللا"، عن مسؤولين قولهم إن تل أبيب مجبرة على الالتزام بوقف مؤقت لإطلاق النار، لتأمين الإفراج عن الجندي ألكسندر.

فيما عدت المعارضة اتصالات حماس والولايات المتحدة المباشرة فشلاً ذريعاً لحكومة الاحتلال ورئيسها.

رحب الوسطاء قطر ومصر بإعلان حماس معتبرين إياه بادرة حسن نية وخطوة مشجّعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات. فيما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي أو الفلسطيني بهذا الشأن.