مع الشعب السوري للانتقال الديمقراطي السلمي وضد العدوان الإمبريالي الصهيوني
الرفيق العزيز الدكتور قدري جميل ،الرفاق الأعزاء في حزب الإرادة الشعبية الشقيق ،الرفاق في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ،الرفاق في ائتلاف قوى التغيير السلمي
الرفيق العزيز الدكتور قدري جميل ،الرفاق الأعزاء في حزب الإرادة الشعبية الشقيق ،الرفاق في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير ،الرفاق في ائتلاف قوى التغيير السلمي
تابع المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني بقلق بالغ التصريحات والمواقف الصادرة عن القادة السياسيين والعسكريين للولايات المتحدة وحلفائها الأطلسي وبعض العرب التي تقرع طبول الحرب ضد سورية وما تلاها من تحركات عسكرية مُكثفة في المنطقة على خلفية حملة الاتهامات الموجهة لدمشق بشأن جريمة استخدام الاسلحة الكيمائية ضد المدنيين في منطقة الغوطة.
دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التهديدات الأمريكية والغربية بالعدوان على سورية
تعيش أمريكا اليوم الحالة ذاتها التي انتابت بريطانيا وفرنسا بُعيد انتهاء الحرب العالمية الثانية: حالة إنكار التراجع وفقدان دور «القوة الأولى عالمياً» كنتيجة لميزان القوى العالمي الذي نتج عن الحرب في حينه.
التهديد الجديد الذي أطلقته الإمبريالية الأمريكية بالعدوان العسكري المباشر على سورية إن حدث أو لم يحدث يبقى أداة عسكرية يائسة يحلمون من خلالها بتحسين وضعهم التفاوضي في التسويات السياسية القادمة لا محالة رغماً عنهم، سواء في الملف السوري أو في غيره إقليمياً ودولياً.
في الأيام القليلة الماضية، ارتفعت حدة التصعيد الإعلامي الغربي، وملحقاته في المنطقة، لتعلن عن احتمالات ضربة عسكرية غربية ستستهدف قائمة بالأماكن التي تحتوي، حسب زعمها، الأسلحة الكيميائية الموجودة في سورية.
يمكن تقسيم المسلّحين المشاركين في الاقتتال الناشئ على الأرض السورية إلى ثلاثة أقسام رئيسية، أولهم المسلحون السوريون ممن لهم مطالب حقيقية، وقادتهم الظروف، على اختلافها، إلى حمل السلاح،
لا شك بأن حل الأزمة السورية بات مستحيلاً دون مشاركة جميع الأطراف السورية ذات العلاقة. لكن يعمل ضدّ هذا الاتجاه الواقع الدموي المستمر ومعه التآمر الإعلامي ضدّ الحل السياسي من قوى الفساد داخل النظام والمجتمع وقوى الإمبريالية الأمريكية وعملائها في المعارضة، .
يعود التصعيد العسكري والسياسي، في مناطق مختلفة من البلاد، ويتجدد خلال الأسابيع الماضية بشكل متزايد: فمن المواجهات في حلب والجزيرة السورية، بين القوات الكردية وبين القاعدة، إلى المجازر الطائفية في ريف اللاذقية، إلى الحملة العسكرية في ريف دمشق، ومجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وقذائف الهاون التي تنهال على دمشق وضواحيها بشكل يومي..