عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشعبية

تيارات الحركة العمالية الأمريكية

الموجات الاحتجاجية التي تفجرت في الولايات الأمريكية، وعمت معظم الولايات، حيث عملت المراكز الإعلامية الأمريكية والغربية على إظهارها باعتبارها احتجاجات على التمييز العنصري فقط، وباتخاذ مجموعة من الإجراءات يمكن احتواءها، ولكن الحقيقة هي تعبير عن صراع طبقي واضح المعالم نتيجة النهب العالي الذي تتعرض له الطبقة العاملة الأمريكية، مسبباً لها البطالة التي تقدر بالملايين والتشرد والعوز، لهذا يشارك العمال في هذه الاحتجاجات بأشكال مختلفة.

أمريكا: لا سلام دون عدالة

«إذا عطس الأبيض مرض الأسود بالإنفلونزا»، قول شائع في الولايات المتحدة. رأينا ذلك في كل الأزمات الاقتصادية الاجتماعية التي يعاني فيها العمال الأمريكيون عموماً، لكن أكثر من يشعر بوخزها هم الأمريكيون الأفارقة. مجدداً، وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على الأزمة الاقتصادية المالية، تنفجر الأزمة من جديد. لم يتعاف المجتمع الأمريكي من الأزمة السابقة إلى الآن، والتي ما زالت تتحمل أوزارها الفئات الوسطى والطبقات العاملة بعد أن تم ضخ الأموال لإنقاذ وول ستريت والمصارف والشركات الكبرى، كما يحدث الآن، على حساب العمال الأمريكيين الذين تركوا لمصيرهم بالبحث عن أكثر من عمل وتخفيض مستوى معيشتهم وخسارتهم لكثير من الضمانات الاجتماعية.

أمريكا.. الجيش يعود إلى بيته المشتعل!

يطلق الرئيس الأمريكي تطميناتٍ يومية يؤكد فيها قدرته على ضبط الأمور في البلاد التي تشهد احتجاجات واسعة، متناسياً أنه قبل بضعة أشهر كان يطلق وعوداً مشابهة عن قدرته على درء الوباء عن الولايات المتحدة، ومؤكداً أن بلاده ستكون آمنة من فيروس كورونا المستجد، لتشهد الولايات المتحدة كارثة قد تكون الأكبر في تاريخها، والتي راح ضحيتها إلى الآن أكثر مما خسرته الولايات المتحدة في حروبها منذ حرب فيتنام إلى اليوم! فماذا ستكون نتيجة هذه التطمينات الجديدة؟!

جورج فلويد... والحراك الشعبي الأمريكي

يتلقى النظام الرأسمالي الأمريكي ضرباتٍ قاسية تحت وطأة التداعيات الخطيرة لانتشار فيروس كورونا في الدولة الغنية التي لا تملك سوى 5% من عدد سكان العالم و30% من نسبة الوفيات بالفيروس، جنباً إلى جنب مع التراجع الاقتصادي الحاد، والقفزة النوعية في استعداد الناس لمواجهة المنظومة القائمة، والتي عبرت عنها المظاهرات الآخذة بالتوسع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

قراءة أولية في حادثة فلويد- بوعزيزي الولايات المتحدة!

تتصاعد الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية على إثر جريمة قتل جورج فلويد في مدينة مينيا بوليس، في يوم الاثنين 25 من شهر أيار الماضي، لتبدأ هذه الاحتجاجات في ولاية مينيسوتا وتنتقل بعدها إلى عدد من الولايات التي فرض حظر تجول في خمس منها حتى الآن، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات التي بدأت بشرارة تشبه محمد بوعزيزي في تونس، ولا نعرف أين ممكن أن تنتهي.

احتجاجات الغرب تعرّي ضعف المنظومة

يطرح ما يجري في العالم اليوم مجموعة من الأسئلة لم يعد بالإمكان حصرها، هل فيروس هو السبب في كل ما نشهده اليوم؟ هل ستعود الحياة كما كانت أم أننا نشهد لحظة تحوّل؟ ولكن السؤال الأهم الذي سيهيمن على العالم قريباً: هل يمكننا تجنب ما يحدث اليوم في المستقبل؟

الصين ــ روسيا... والحراك الشعبي في منطقتنا

قد يبدو العنوان غريباً، ذلك أننا إذا استثنينا ما جاء في صفحات هذه الجريدة من مقالات، فإن البحوث حول العلاقة بين الحراكات الشعبية في منطقتنا وفي دول العالم التي تشبهنا من جهة، والصعود الروسي والصيني عالمياً من جهة أخرى، قليلة جداً إن لم تكن معدومة، ولذلك لا يستطيع الكثيرون إيجاد ذلك التقاطع بين الحالتين للاستفادة منه والبناء عليه.

الجولان 1982-2020: أقرب من أي وقت مضى

38 عاماً مضت على الإضراب العام الشامل الذي خاضه المواطنون السوريون في الجولان السوري المحتل، رفضاً لمخططات العدو الصهيوني، 38 عاماً ولا يزال أهل الجولان مستمرين بمقاومتهم للعدو وأطماعه العدوانية بحق أرضهم وممتلكاتهم، متمسكين بهويتهم السورية وبعودة الجولان إلى السوريين.

الحركة الشعبية في لبنان بين الإحجام السياسي والتعطّل التاريخي للنظام

عند تقييم تطور الحركة الشعبية في لبنان، والمهام المطروحة عليها في إستراتيجيتها وتكتيكها، لا يمكن تخطي توصيف الأزمة الخاصة بالنموذج اللبناني، في تعقيدها، ربطاً بالأزمة العامة للإمبريالية وانعكاسها على المنطقة. وفي سياق جدلية: الحركة الشعبية- أزمة النظام، تتوضح ملامح اتجاه الحركة الشعبية وأسباب الانغلاق النسبي لأفقها الراهن.

المعركة المفتوحة مع سلطة المصارف في لبنان

يسابق الوضع الاقتصادي اللبناني الوضع السوري في مسار التدهور، حيث يُنذر بفشل مالي عام بدأ عملياً، وفشل كهذا مع هذا المستوى من السلطة السياسية والنمط الاقتصادي غير المنتج... يفتح الباب لإيصال لبنان إلى فوضى مفتوحة الاحتمالات، إنّ المنظومات المتخلفة تساهم بشكل فعّال في إيصال المنطقة إلى مكان لا مجال فيه إلا للفوضى أو الحلول الجذرية بالبتر.