عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

هل من مخرج.. ما هو؟

تتالت في الأسابيع القليلة الماضية تصريحات مسؤولين هامِّين في المراكز الرأسمالية العالمية تحذّر من مخاطر تطور الأزمة العالمية الحالية، وصولاً إلى خطر اندلاع نزاعات مسلحة.. وهذه التصريحات لا يمكن الأخذ بها على أنها تهويل، على الأقل لأن الاتجاه العام لهذا النوع من التصريحات كان حتى الآن هو التقليل والتخفيف والتهوين من واقع الحال الحقيقي، فهم لم يعترفوا بالأزمة إلا بعد زمن من اندلاعها، وحين اعترفوا بها عَدُّوها عابرة، في وقت كانت فيه قد أصبحت عميقة ولا عودة عنها، وحين اعترفوا بعد ذلك بجديتها وطولها الزمني عدّوها مالية بحتة، في حين أنها كانت قد انتقلت إلى العصب الحقيقي، ألا وهو فروع الإنتاج المادي-السلعي، وأخيراً، حين اعترفوا بإصابة الاقتصاد الحقيقي بها، كانت هذه الإصابة قد وصلت كل العالم ولفّته، مع بروز تقديرات جديدة تقول بانكماش الاقتصاد العالمي وتراجعه خلال هذا العام بالمقارنة مع العام السابق، وذلك لأول مرة منذ نهاية الحرب في 1945.

«انتظروا.. الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستفعل المستحيل..!»

تكاد لا تخلو مقالة صحفية أو تصريح سياسي صادر عن أحد الكتاب أو السياسيين الدائرين في فلك واشنطن، من الغمز، بهذا الشكل أو ذاك، إلى أننا أمام «انقلاب مفاجئ» في اللوحة الدولية، أو في التوازنات التي تحكم المشهد العالمي، تحت تأثير العنوان العريض: «الانتخابات الرئاسية الأمريكية».

 

عن مصر.. ورأس المال.. والأزمة العميقة

لا تزال مستمرة محاولات قوى رأس المال والفلول في مصر تثبيت وضع البلاد اقتصادياً عند حدود اقتصاد ريعي غير منتج، يعتمد على القروض بطريقة مستدامة، وعلى المعونة الخارجية، بحيث يتحول الاقتصاد المصري والمجتمع معه لمفرخة مالية لتغذية المراكز المالية الدولية، ومعها القوى التابعة لها في المراكز المالية الداخلية.

 

أسوأ هبوط للاقتصاد الأمريكي منذ 1929

مع انخفاض الاستهلاك والتصدير، انخفض إجمالي الناتج القومي الأمريكي بمعدل سنوي 6.2 % في الربع الأخير من عام 2008، وفقا لتقرير وزارة التجارة. كان التقدير الأول لإجمالي الناتج القومي الذي صدر في كانون الثاني قد أعلن عن نسبة انخفاض 3.8 %. إن الأرقام الحديثة الصادرة- والتي تمثل أشد انحدار منذ أعماق الركود الاقتصادي في عام 1929- دفعت الاقتصاديين إلى التشاؤم. حتى وقت قريب، كان يدفع العديد منهم أمل بنهوض الاقتصاد في عام 2009، أما الآن فلايوجد في الأفق دلائل على نهوض الاقتصاد من ركوده في هذه السنة. إضافة إلى البيان الجديد المعدّل لإجمالي الناتج القومي، تدلّ المؤشرات الاقتصادية للشهرين الأولين من هذه السنة على استمرار زيادة حدّة الركود. في كل أسبوع من أسابيع شباط ملأ أكثر من 600000 عامل استمارات بطالة، وارتفع معدل البطالة من 7.2 % في كانون الأول إلى 7.6 % في كانون الثاني.

هل نحن أمام زلزال جيوسياسي وشيك؟

من المؤكد أنّ الاضطراب الاقتصادي والمالي الذي يعيشه العالم ستكون له عواقب وخيمة خارج هذين الحقلين. في الواقع، قد تكون تداعياته الجيوسياسية أكثر خطراً مما هو معترف به على نحو شائع، وهو عنصرٌ لا يمكن لرجالات الدولة أو للمحللين إهماله.

مجلس الوزراء يبحث تخفيض سعر صرف الليرة.. أهكذا ستواجه الحكومة السورية الأزمة الاقتصادية العالمية؟

تتوالى الإجراءات والقرارات والمقترحات الحكومية التي لم تقدم للمواطن سوى المزيد من الإرهاق والشعور بالغبن والقلق، ولم تؤدّ إلا لزيادة أعبائه الحياتية وتراجع مستوى معيشته، ويبدو أن القائمين على هذه السياسات من الفريق الاقتصادي وأعوانه داخل جهاز الدولة وخارجه، مستمرون في مسيرتهم النيوليبرالية التي أنهكت الاقتصاد والمجتمع دون توقف، حيث يقوم مجلس الوزراء حالياً بدراسة مقترح مقدم من وزارة الصناعة يدعو إلى تخفيض سعر صرف الليرة، والذريعة المعلنة لهذا الاقتراح هو «دعم الصادرات الصناعية السورية وإكسابها قدرة تنافسية في الأسواق العالمية».. وهذا المقترح الذي يضاف لجملة قرارات وإجراءت سبقته، فيما لو تم الأخذ به، ستكون له نتائج وخيمة على البلاد اقتصادياً واجتماعياً..
وللإضاءة على هذا الموضوع، التقت قاسيون بعض الاختصاصيين، وكانت الحوارات التالية:

صندوق النقد الدولي.. يقرض مصر أزمتها الأعمق

تربعت وجوه الحكومة المصرية إلى جانب رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لتعلن للمصريين بتاريخ 11-8-2016 الاتفاق على قرض الصندوق الثالث والأعلى لمصر خلال 40 عاماً  والبالغ 12 مليار دولار..

هل ستتعلم سورية من التجربة المصرية؟

أممت مصر قناة السويس في صيف عام 1956، في رد قوي على (الشروط الاستعمارية) للبنك الدولي لبناء السد العالي، وكان بناء السوفييت للسد في حينه، واحداً من تعبيرات ميزان القوى الدولي المتشكل بعد الحرب العالمية الثانية، والذي انعكس في اصطفاف قوة إقليمية هامة هي مصر..

«رأس المال».. وأهمية قراءته اليوم

صدر حديثاً عن دار «الطليعة الجديدة» في دمشق كتاب بعنوان «أصل رأس المال»، وهو كراس يتألف من الفصلين الرابع والعشرين والخامس والعشرين من المجلد الأول لمؤَّلف ماركس المعروف «رأس المال»، والذي صدر أول مرة عام 1867 في هامبورغ باللغة الألمانية وبإشراف ماركس. وهذه هي الطبعة الأولى للدار من الكراس، والتي حررتها اعتماداً على طبعة اللغة الروسية لـ«رأس المال»، الصادرة عن الأدب السياسي، موسكو، 1969، وطبعات أخرى، علماً أنه كان قد صدر سابقاً بالعربية أيضاً عن دار التقدم - موسكو، لكن طبعة «الطليعة الجديدة»، أغنى بحواشي التحرير، مع إضافات توضيحية لحواشي ماركس الأصلية. ويقع الكتاب في 110 صفحات من القطع المتوسط. المادة التالية قراءة في بعض أفكار الكتاب، وتشير الأرقام إلى مراجعها في صفحاته.

شيوعيو العاصمة يحتفلون بذكرى تأسيس الحزب الرابعة والثمانين..

أقامت لجنة محافظة دمشق لوحدة الشيوعيين السوريين بالتعاون مع اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق حفل استقبال للرفاق والكوادر الحزبية احتفالاً بالذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الحزب ولإطلاق ومواكبة الفعاليات الاحتفالية للمنظمات بهذه المناسبة، وذلك مساء السبت 1/11/2008.