آثار هجرة العمال على البلدان المستقبلة والمصدرة
المهاجر الاقتصادي حسب تعريف منظمة الأمم المتحدة هو شخص يهاجر من منطقة إلى أخرى بما في ذلك عبور الحدود الدولية، سعياً لتحسين مستوى المعيشة لأن ظروف أو فرص العمل في منطقة المهاجر نفسها غير كافية.
المهاجر الاقتصادي حسب تعريف منظمة الأمم المتحدة هو شخص يهاجر من منطقة إلى أخرى بما في ذلك عبور الحدود الدولية، سعياً لتحسين مستوى المعيشة لأن ظروف أو فرص العمل في منطقة المهاجر نفسها غير كافية.
قامت الحكومة في الآونة الأخيرة بزيادة سعر سلعة عاجزة عن تأمينها، تاركة المواطنين تحت رحمة السوق السوداء لسد حاجتهم منها!
يبدو أن السياسات المجحفة المطبقة تجاه القطاع الزراعي وحدها لم تعد كافية لاستنزاف الفلاح وإنهاكه عبر تكبيده الخسائر عاماً بعد آخر وصولاً إلى تخفيض الإنتاج وتقويضه، وخاصة محصول القمح الاستراتيجي افتراضاً، فارتأت الحكومة أن تبدع المزيد من الأزمات المفتعلة أمام الفلاحين من خلال اختلاق المزيد من الصعوبات أمامهم، وهذه المرة من خلال السياسات المالية والنقدية، المتمثل بعضها بتعليمات المصرف المركزي!
يبدو أن الجهات الرسمية مصرة على محاربة الفقراء بلقمة عيشهم، هذا أبسط ما يقال عن حملة محافظتي دمشق وحلب الشعواء لإزالة البسطات، وما تمت تسميته تعديات على الأرصفة وإشغال للأماكن العامة، تحت ذريعة تحسين الحركة المرورية والمحافظة على الوجه الجميل للمدينتين!
تحت مسمى «إعادة هيكلة الباقات» قامت شركة سيريتل برفع أسعار العديد من باقاتها، خلسة ودون أي إعلان رسمي، حيث تفاجأ العديد من المواطنين بتاريخ 30-31/7/2024 بوصول رسائل نصية تخبرهم بسعر باقاتهم الجديد، الذي سيطبق اعتباراً من تاريخ 1/8/2024، وهنا كانت الصدمة!
كما جرت العادة، وبذريعة ارتفاع تكاليف التشغيل، عدلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التعرفة الكيلومترية لشركات نقل الركاب العاملة بين المحافظات، وذلك بموجب تعميم صادر بتاريخ 29/7/2024!
آخر الأخبار الثقافية
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، صباح اليوم الأربعاء 31/7/2024 عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، القائد إسماعيل هنية مع أحد مرافقيه، إثر غارة جوية «إسرائيلية» استهدفته في مقر إقامته في طهران. وكان أبناء هنية الثلاثة قد ارتقوا شهداء في غزة ومعهم عدد من أحفاده، في عملية «إسرائيلية» غادرة في نيسان الماضي.
إنّ مشكلة البطالة لا تزال تؤرّق الاقتصاد السوري منذ ما قبل انفجار الأزمة عام 2011، وازدادت أضعافاً مضاعفة بعد عام 2011، وخلال السنوات العشر الماضية. ولم تقتصر حالات البطالة على الطبقة العاملة فقط بل تعدّتها إلى مختلف القطاعات المهنية باعتبارها بطالةً مقنَّعة نتيجةً لتوقّف الأعمال في شتّى المجالات.