أخبار ثقافية
آخر الأخبار الثقافية
رحيل «المعلم» صاحب عتبة الألم
نعت نقابة الفنانين والأوساط الثقافية والفنية السيناريست والروائي الفلسطيني حسن سامي يوسف الذي توفي صباح يوم الجمعة 2 من آب عن عمر 79 عاماً في دمشق بعد مسيرة أدبية وفنية غنية بعشرات المؤلفات والأعمال الدرامية.
أسس الراحل الذي يناديه محبوه بـ«المعلم» مع عدد من الشبان «فرقة المسرح الوطني الفلسطيني»، وكتب نحو 20 عملاً فنياً، بين الرواية والسيناريوهات والمعالجات الدرامية وله عدد من الإصدارات الأدبية في الرواية منها «الفلسطيني- الزورق – رسالة إلى فاطمة- بوابة الجنة- فتاة القمر- عتبة الألم». وكتب في السينما... «قتل عن طريق التسلسل- الاتجاه المعاكس- غابة الذئاب – يوم في حياة طفل – بوابة الجنة».
كتب العديد من المسلسلات منها «شجرة النارنج – الشقيقات- نساء صغيرات – أسرار المدينة – أيامنا الحلوة- قبل الغروب- قلب دافئ- حكاية خريف- رجال ونساء- الانتظار- الغفران- زمن العار- السراب- الندم – فوضى». كما نال عدداً من الجوائز في مهرجانات عربية ومحلية. كما ألف كتاباً بعنوان «هموم الدراما» تحدث فيه بإسهاب عن الدراما السورية ومشكلاتها.
اغتيال قادة المقاومة وحظر إنستغرام
أعلنت ماليزيا حظر الوصول إلى منصّة إنستغرام، بعدما عمدت إلى حذف صور رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، التي نشرها المستخدمون بعد عملية اغتياله.
ونشر رئيس الوزراء الماليزي، مقطع فيديو على فيسبوك يظهر مكالمة هاتفية جمعته بهنية، مقدّماً تعازيه بعد عملية اغتياله. إلا أنّ إدارة فيسبوك التابعة لميتا حذفت منشور رئيس الوزراء المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، الأمر الذي دعا به إلى وصف الموقف بالعمل «الجبان». كما حجبت تركيا يوم الجمعة 2 آب موقع إنستغرام دون تبرير واضح، بعد اتهامات من مسؤول تركي بأن المنصة تمارس الرقابة على منشورات التعازي باغتيال هنية. وتتعرّض ميتا لانتقادات بسبب تحيّزها المطلق للرواية الصهيونية وكمّها الأفواه المناصرة لفلسطين. وفي محاولة مضلّلة منها للإيحاء بأنها توسّع هامش حرية التعبير للأصوات الفلسطينية على الإنترنت، أعلنت في بداية الشهر الحالي، عن تغيير في سياستها يسمح باستخدام كلمة «شهيد» المحظورة على منصاتها، إلا أنّ ميتا تعمّدت إبقاء سياستها الجديدة غامضة، بطريقة تفتح مجالاً للتأويل.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1186