قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
بعد سقوط السلطة المركزية في دمشق، ومع غياب النظام والرقابة الرسمية، أصبحت البلاد ميداناً للفوضى في العديد من القطاعات. من أبرز هذه المظاهر تفشي مخالفات البناء التي شهدت تزايداً كبيراً، سواء من قِبل المواطنين الذين لجأوا إليها بسبب الضرورة، أو من قبل التجار والسماسرة الذين استغلوا الوضع لتحقيق أرباح غير مشروعة.
مدينة جرمانا القريبة من العاصمة، وأكثر مدن الريف ازدحاماً، يقبع فيها ملايين المواطنين في دهاليز شوارع ممتلئة بالقمامة. طرقاتها مُحفَّرة وغارقةٌ بمياه الصرف الصحّي، مع غيابٍ شبه تامّ للكهرباء والماء. واقعٌ خدمي شديد السوء وهو ليس وليد اللّحظة، بل مزمنٌ ومتراكم منذ سنين بلا حلول، ولطالما تحدّثنا عنه.
قد لا يختلف الواقعُ الحالي للخدمات الأساسية في ريف محافظة حمص عن سابقه قبل سقوط السلطة، إذ لا يزال الواقع الخدمي في ريف هذه المحافظة الكبيرة يعاني جموداً يكاد يطابق ما كان عليه الحال السابق، وأبرز مظاهره تتمثّل في استمرار ساعات التقنين الكهربائي الطويلة التي تعيق أدنى مستويات النشاط الاقتصادي والتعليمي والمعيشي، كذلك الحال بالنسبة للمياه التي لم تتحسّن بل ازدادت سوءاً.
تفاقمت مشكلة انقطاع الإنترنت والاتصالات في المدينة مع تزايد وتكرار حوادث سرقة الكابلات الضوئية، حيث فقدت 70% من مناطق حلب الاتصالَ بالشبكة.
تعيش حلب الشهباء اليوم واقعاً خدمياً متدهوراً وحرجاً، يستدعي التدخّل العاجل، ففي ظلّ الأمل بتحسن الأوضاع العامة، تعاني المدينة من تراجع كبير في الخدمات الأساسية مثل المياه، والكهرباء، والنظافة، إلى جانب انتشار الفوضى في الشوارع والأسواق.
الإضراب العام 1936 في دمشق
يحاول كثيرون أن يقولوا للسوريين: «انتصرت الثورة، يعطيكم العافية، انتهت مهمتكم، عودوا إلى بيوتكم وناموا قريري العين»!
نشر موقع «روسيا اليوم» ظهر اليوم 20/12/2024 خبراً بعنوان: «أردوغان: نتواصل مع الإدارة السورية الجديدة لتحديد أسماء من سيديرون البلاد مستقبلاً».