أخبار ثقافية
آثار بصرى الشام وتراثها أمام التحديات
تحدث رئيس دائرة آثار بصرى الشام في تصريح صحفي عن حجم الأضرار التي تعرضت لها المواقع الأثرية في مدينة بصرى التاريخية، بما في ذلك التخريب الممنهج والسرقات والنهب، إضافة إلى تعرّض بعضها للتعدي والقصف المباشر، مثل البرج العاشر في القلعة والجامع العمري، ومسجد مبرك الناقة.
وأكد في تصريحه أن المدينة تضم أكثر من 45 موقعاً مسجّلاً على لائحة التراث العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» منذ عام 1969، من أبرزها المدرج الروماني، ما يجعلها قبلة للسياحة الداخلية والخارجية، ودعا المنظمات الدولية المعنية بالتراث والآثار إلى القيام بدورها في رعاية وإعادة ترميم هذه الآثار التي تعد كنوزاً عالمية. من جهته، أكد رئيس مجلس المدينة أن الدمار طال أكثر من 30 بالمئة من أبنية المدينة، وأن أكثر من نصف الأبنية المتبقية تحتاج إلى ترميم وإعادة تأهيل شامل. ووصف عودة المهجرين إلى المدينة بالخجولة، بسبب نقص الخدمات الأساسية مما يؤثر على المفاصل الحيوية الأخرى فيها ومنها الآثار.
«هل هذا ما نريده»
أصدر أكثر من 1000 موسيقي في بريطانيا يوم الثلاثاء 25 شباط ألبوم «صامت» المكون من 12 مقطعاً بعنوان «هل هذا ما نريده؟»، احتجاجاً على التغييرات المقترحة على قوانين حقوق الملكية البريطانية، والتي تسمح لشركات التكنولوجيا باستخدام أعمالهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وتقوم الحكومة البريطانية من خلال الخطة المقترحة بدراسة إمكانية السماح لشركات التكنولوجيا باستخدام الأعمال الفنية والموسيقية والأدبية المحمية بحقوق الطبع والنشر (مثل الأغاني، اللوحات الفنية، الكتب، إلخ) لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من دون الحصول على إذن مسبق من أصحاب هذه الأعمال، وتشكل عناوين المقاطع الـ12 للألبوم جملة: «يجب ألّا تشرع الحكومة البريطانية سرقة الموسيقى لصالح شركات الذكاء الاصطناعي».
ومن بين الفنانين الذين عارضوا هذه الخطة إلتون جون وبول مكارتني وآني لينوكس، وبيلي أوشن، وهانز زيمر، وتوري آموس، وفرقة «ذا كلاش». وأكد الملحن ومطور الذكاء الاصطناعي إد نيوتن-ريكس: «اقتراح الحكومة من شأنه أن يسلم شقاء عمر الموسيقيين في البلاد إلى شركات الذكاء الاصطناعي مجاناً مما يسمح لهذه الشركات باستغلال عمل الموسيقيين لمنافستهم والتغلب عليهم».
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1216