عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

غالب قنديل لـ«قاسيون»: المعارضة تريد حلاً جذرياً ولا مجال لاختراقها..

يأخذ الاستحقاق الرئاسي في لبنان اليوم أهمية كبرى كونه يشكل أحد مؤشرات اتجاهات المناورات التكتيكية الأمريكية في المنطقة، ولما له من أهمية داخلية على مستقبل لبنان ووحدته الوطنية.
من هذا المنطلق أجرت قاسيون الحوارين التاليين لتضع قرائها بصورة ما يجري في لبنان وتداعياته الداخلية والإقليمية..

بيان من الشيوعيين السوريين «أنابوليس» تمخَّض مسخاً

أصبح معروفاً أن الإستراتيجية العدوانية لواشنطن وتل أبيب تجاه الشعوب، وتجاه شعوب منطقتنا بوجه خاص، هي نقيض السلام على طول الخط، ولا تنفع معها أية مساومات أو تقديم تنازلات، لأن المشروع الإمبريالي الأمريكي ـ الصهيوني يستهدف السيطرة على المنطقة وتفتيت بنيتها جغرافياً وديمغرافياً والاستيلاء على ثرواتها بشكل مباشر.

واشنطن «تكشف ظهر» الأكراد في العراق

في خطوة تحمل بين ثناياها معالم التخلي الأمريكي رسمياً عن أكراد العراق ورمي راية «التحبب» لهم و«الانتصار» الزائف لقضيتهم القومية والذي طالما تشدقت به واشنطن ورددته من خلفها أبواق قيادتي الحزبين المسيطرين في شمال العراق، أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي ميريك توبولانك في أنقرة أن بلاده قد تدرس إقامة منطقة عازلة في العراق لمنع تسلل المسلحين الأكراد إلى تركيا مبدياً في الوقت نفسه شكوكاً حول فعاليتها وأن «حكومته ستبحث في هذا الاقتراح وستناقشه مجدداً مع الجيش والقوات المسلحة التركية وإذا تبين أن مثل هذا الإجراء ضروري فإننا سنقوم بما يلزم».

النووي الهندي بين موسكو وواشنطن

تأتي مصادقة مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين على اتفاقية التعاون مع الهند في المجال النووي للأغراض السلمية بعد أيام قليلة من إلغاء واشنطن اتفاقها مع موسكو للتعاون النووي، والأمر ليس مصادفة بالطبع، خاصة وأن هذا الاتفاق بين واشنطن ونيودلهي وقعه الرئيس بوش عام 2005 لكن الكونغرس رفض التصديق عليه.

«بطرس الكبير» إلى المتوسط والكاريبي

 وسط التفاعلات الجارية في المنطقتين العربية والقفقاسية، ووسط تحول العلاقات بين العدد الأكبر من دول أمريكيا اللاتينية وواشنطن إلى حد التنافر والقطيعة، وعشية تأكيد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من بكين أن القارة التي ينتمي إليها لم تعد حديقة خلفية للبيت الأبيض، غادرت عدة وحدات بحرية روسية على رأسها الطراد «بطرس الكبير» قواعدها في 22 الجاري، متوجهة إلى فنزويلا.

واشنطن وتل أبيب «تلعبان» بالقنابل

كشفت صحيفة «يو إس أي توداي» الأميركية بأن ما يعرف بـ «وكالة تقليص التهديدات» التابعة لوزارة الحرب الأمريكية «البنتاغون» زادت النفقات المخصصة للأبحاث المتعلقة بجهود «التصدي لأسلحة الدمار الشامل» إلى الضعفين، لتصل إلى نحو 257 مليون دولار من ضمنها تصميم قنبلة عملاقة خارقة للتحصينات تحت الأرض يصل طولها إلى نحو ستة أمتار وتزن نحو 13 طناً بقوة طنين من المتفجرات.

مناورات عسكرية ضمن إحداثيات جديدة

مع انتشار الأنباء حول مصادقة الحكومة التشيكية على نشر قوات أمريكية فوق أراضيها، وإعلان موسكو تبادل السفراء مع أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وإنشاء قاعدتين عسكريتين هناك، صرح قائد القوات الإستراتيجية الروسية الجنرال نيكولاي سولوفتسوف بأن المواقع، التي ستستقبل عناصر من الدرع الصاروخية الأميركية في بولندا والجمهورية التشيكية أو بلدان أخرى، يمكن أن تصبح أهدافاً لصواريخ روسية عابرة للقارات.

دبلوماسية الأسلاك الشائكة

شكلت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق ضمن التداول الإعلامي والسياسي مؤشراً على ما يسمى بدء عودة الحرارة إلى العلاقات السورية الفرنسية انسجاماً مع رغبة أطراف وخلافاً لرغبات أطراف أخرى.

أزمة بين نيودلهي وواشنطن: هل تتحطم الصفقة النووية الهندية الأمريكية؟

استباقاً لاجتماعها في فيينا في 4 و5 أيلول، أعربت دول في «مجموعة الدول الموردة للمواد النووية» عن اعتراضها على إتمام اتفاقية التعاون النووي بين الهند والولايات المتحدة، لنصها على مزايا خاصة تسمح بتصدير الوقود والتقنيات النووية للهند رغم عدم توقيعها على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، ما أثار توترات بين نيودلهي وواشنطن.

الخبير الاستراتيجي الروسي ليونيد ايفاشوف في اتصال خاص مع قاسيون: جورجيا في القفقاس كإسرائيل في الشرق الأوسط

تتفاعل على نحو لحظي المعطيات الميدانية والسياسية في منطقة القفقاس على خلفية التحريض الأمريكي-الإسرائيلي لجورجيا على روسيا على نحو مباغت من خاصرة أوسيتيا الجنوبية. وعلى الرغم من كل إشارات التهدئة وخططها فإن الأطراف المعنية بالصراع الناشئ تبدو ماضية نحو خواتيم اللعبة، فلا روسيا المحتقنة أصلاً من علاقات جورجيا بالأطلسي والاتحاد الأوربي والدرع الصاروخي الأمريكي، تقبل بالعبث بأمنها القومي، ولا واشنطن المستميتة في تحين الفرص للقضاء على، أو تحييد على أقل تقدير، الخطر الاستراتيجي الروسي الكامن لها، تبدو معنية بما قد يجري لجورجيا، أو شعوب أوسيتيا وأبخازيا، نتيجة هذا الصراع، ففي نهاية المطاف هو صراع بالنسبة إليها يجري على أرض ثانية أو ثالثة. وعليه جاء إعلان الرئيس الجورجي «الدمية» بفتح موانئ ومطارات بلاده أمام القوات الأمريكية مقابل إعلان أوكرانيا تقييد حركة الأسطول الروسي في البحر الأسود،  وهو ما دفع بموسكو إلى تخيير واشنطن بين الشراكة مع روسيا ودعم قيادة جورجيا. بين احتمالات احتواء الصراع وتوسعه أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الجنرال ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية بين عامي 1996-2002، ومدير معهد الدراسات الإستراتيجية العسكرية الروسية، وكان الحوار التالي: