عدوان «إسرائيلي» على اليمن يفشل بوقف صواريخ الحوثين الذين ردّوا بقصف «بن غوريون»
نفذ جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، الليلة الماضية، اعتداءات جوية على مواقع في محافظة الحديدة، غربي اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، إضافة إلى محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب، ليأتي الرد اليمني سريعاً بإطلاق صاروخين من اليمن أديا إلى شلل مطار اللد (بن غوريون) من جديد.
وعقب العدوان «الإسرائيلي» بساعات، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الإثنين 7 تموز 2025، رصد إطلاق صاروخين من اليمن، وقال في بيان: «جرت محاولات لاعتراض الصاروخين، العمل جار على مراجعة نتائج الاعتراض»، مضيفاً أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة من فلسطين المحتلة.وقالت الجبهة الداخلية للاحتلال إنّه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن وأكد وسائل إعلام عبرية بأنّ صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، سبقها رصد صفارات الإنذار أيضاً في منطقة البحر الميت وغربها.
وفي غضون ذلك، أظهر موقع "فلايت رادار" لتعقب حركة الملاحة الجوية تعليقاً مؤقتاً لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار اللد على خلفية إطلاق صاروخ من اليمن.
وفي وقت سابق كانت أفادت وسائل إعلام، أنّ الطيران الحربي «الإسرائيلي» استهدف ميناء الحديدة الرئيسي بأكثر من عشر غارات متتالية، إضافة إلى غارات أخرى على محطة رأس الكثيب لتوليد الكهرباء، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة في أنحاء متفرقة منها.
وقال وزير جيش الاحتلال يسرائل كاتس، إن «قانون اليمن هو نفسه قانون طهران، من يحاول إيذاء (إسرائيل) فسيتعرض للأذى، ومن يرفع يده ضدها فستقطع»، وأوضح أن الهجمات شملت أيضًا سفينة «غالاكسي ليدر»، التي قال إن الحوثيين اختطفوها قبل عامين.
وصرح نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله قائلاً: «غزة ليست وحدها واليمن لا ينام على ضيم»، موجهاً رسالة تحذير إلى الاحتلال بقوله: «على الصهاينة التوجه إلى الملاجئ، فمن يعتدي على غزة وعلينا لن ينام بهدوء«.
وجاء العدوان الصهيوني على الحديدة بعد أقل من 24 ساعة من إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا استهدف مطار اللد (بن غوريون). وقال بيان للمتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، أمس الأحد، إنّ القوة الصاروخية للجماعة نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع «فلسطين 2»، مؤكداً أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في توقف حركة الملاحة الجوية وهروب «الملايين من قطعان الصهاينة إلى الملاجئ«.
وأشار البيان إلى استمرار عمليات الإسناد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مؤكدًا الجاهزية للتعامل مع أي تطورات قد تحدث خلال الأيام المقبلة. وبدأت الضربات «الإسرائيلية» على اليمن بعملية «الذراع الطويلة»، التي أطلقها جيش الاحتلال في يوليو/تموز 2024، واستهدفت مواقع حيوية وعسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين، أبرزها ميناء الحديدة، ومستودعات النفط، ومحطات الكهرباء.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات