عرض العناصر حسب علامة : سورية

الأسواق السوريّة.. تخفيضات على كلّ ما لا يلزم.. وتبقى بطون الفقراء خاوية!!

في بادرة تبدو للوهلة الأولى استفاقة حقيقية لضمائر تجارنا، تسابق التجار إلى إعلان جملة تنزيلات وحسومات على بضائعهم، المنتجة والمستوردة، وخصوصاً في الشوارع والأسواق  الكبرى كالصالحية والحمراء وتجاوزت نسبة الحسم عند بعضها 70 %.

الافتتاحية لا فكاك بين الوطني والاجتماعي..

معروف لدى كل الثوريين منذ أوائل القرن العشرين أن الشعوب بنضالها ضد الاستعمار ستندار ضد الرأسمالية.. هذه النبوءة اللينينية تتجلى اليوم على أرض الواقع بأوضح تجلياتها.. إذ أن الشعوب قد اندارت اليوم موضوعياً وفعلياً ضد الرأسمالية بمختلف تجلياتها.. سواء أكان هذا التجلي عدواناً على الغير، أو تجويعاً للآخرين، أو اجتثاثاً لفقراء ومستضعفي الأرض..

«كشف الظهور»... نماذج إقليمية

يبدو أن حكومة رئيس وزرائنا الحالية، وفريقها الاقتصادي ذا الطابع «الدردري»، «غارت» من عدد من الحكومات العربية في المنطقة، وباتت هي الأخرى تريد، على المستوى السوري الداخلي، كشف ظهر منطق المقاومة الكامن والسائد لدى السواد الأعظم من المواطنين السوريين، والمعبر عنه رسمياً لدى مؤسسة رئاسة الجمهورية.

الإنترنت السوري.. سوري فعلاً!!

لم يشهد عصرٌ من العصور التقدم التقني الذي يشهده هذا العصر في مناحٍ متعددة، من أهمها ثورة الاتصالات والمعلومات التي تُوجت بظهور وانتشار شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت). لقد جرى استثمار هذه الثورة في كل المجالات كما أظن، بما في ذلك المجال التعليمي،  وقد صدر مرسوم رئاسي بإحداث الجامعة الافتراضية السورية التي تعتبر أول جامعة في منطقة الشرق الأوسط تعتمد نظام التعليم عن بعد (التعليم الإلكتروني عن طريق الشبكة العالمية). التي تعد بدورها قفزة نوعية في نظم التعليم عن بعد.

بصراحة يمكن التوفيق بين النضال الوطني والطبقي

في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال تحدث عن حالة الراحة التي تعيشها الحركة النقابية، رداً على سؤال حول الترهل الحاصل في الحركة، وعدم دفاعها كما هو مطلوب عن الطبقة العاملة السورية، خاصة، وأن الكثير من المتغيرات قد حدثت، و حالة الراحة تلك كما قدم لها رئيس الاتحاد لم تستطع أن توجد مناضلين نقابيين كما كان واقع الحركة النقابية قبل الثامن من آذار، والسبب أن الحركة لم تعد بحالة صدام مباشر مع أرباب العمل، والسبب الآخر التوافق الفكري والسياسي مع القيادة السياسية، واستجابة القيادة السياسية وانحيازها لمطالب الحركة النقابية، كذلك ضمن ترتيب أولويات الحركة يأتي الموقف الوطني في الأولوية، الداعم للخط الوطني المانع للمشاريع الاستعمارية، والضغوط التي تمارس على سورية.

في الشركة العامة للأسمدة..فساد معلن إعفاء الإدارة، بعد سنوات من النهب المنظم وتخريب أكبر مجمع اقتصادي في سورية

في عام 1978 شُكلت في سورية لجنة، بأمر من الرئيس الراحل حافظ الأسد، سميت لجنة «التحقيق في الكسب غير المشروع»، وكان الحديث عن هذه اللجنة حديث الشارع، عن دورها ومهامها، والرموز الذين سوف تطالهم. ولكن تعطلت أعمال هذه اللجنة أيام قليلة واحد من تشكيلها، تعطلت، لأن هناك قيادات في مواقع اقتصادية وسياسية هامة، هي التي نشرت الفساد، وهي التي أثرت على حساب الوطن، من خلال انتهاك القوانين، والتشجيع على انتهاكها. ومن خلال تخريب الضمائر والذمم، ونشر فلسفة التخريب الأخلاقي، وجر موظفين ومدراء ووزراء في قطاعات العمل والإنتاج، إلى مزالق الرشوة والسمسرة والوساطة، خصوصاً بين الشركات الغربية وسوقنا المحلية.

تعا... نحسبها...

مساحة سورية 185 ألف كم2، وعدد سكانها عام 2006 هو: 18.7 مليون نسمة ... وناتجها الإجمالي المحلي في ذالك العام هو 26 مليار دولار... وبلغ الناتج الإجمالي المحلي في لبنان والأردن للعام ذاته 22.6 مليار دولار و14.1 مليار دولار على التوالي... أما عدد السكان فكان للبنان 4.855 مليون نسمة، و5.5 مليون نسمة للأردن، والمساحة هي 10 آلاف كم2 للبنان و89.55 ألف كم2 للأردن..

تراث النِّفَّري والثَّورة

بقي اسم  المتصوف «محمد بن عبد الحبار النِّفَّري» شبه مجهولٍ في أوساط المهتمين بالتراث حتى ستينيات القرن الماضي، عندما أعاد الشاعر السوري الكبير أدونيس اكتشاف عمله الأهم «المواقف والمخاطبات»، ومن يومها دخل النِّفَّري إلى دائرة الضوء ولاقى الكثير من الاهتمام والدراسة والتحليل، بل إن اسمه كثيراً ما زجَّ في المعارك الأدبية حول الحداثة الأدبية والشعرية، وكان ذلك بسبب قيام أدونيس بإبراز الجوانب التجديدية في نصوص النِّفَّري، ودوره في ابتكار أساليب تعبيرية جديدة وغير مسبوقة في التراث العربي.

بعد كلّ نضاله.. المواطن السوريّ على أبواب الجمعيّات الخيريّة

بعد تدني مستوى المعيشة، ووصولها إلى حدود الفاقة عند شريحة كبيرة من المجتمع السوري، وبعد أن تخلت الحكومة عن دورها في حماية الطبقة الأكثر فقراً في المجتمع، وتجاوزها لجميع خطوط الحماية، التي كانت خطوطاً حمراء في يوم ما، لم يعد أمام الفقراء في مجتمعنا سوى اللجوء للجمعيات الخيرية، والوقوف في طوابير على أبوابها لاستجداء بعض الفتات علها تسد رمقهم، وانتظار ما يتصدق به أتقياء الأغنياء على تلك الجمعيات التي توزع هذه الصدقات حسب معرفتها.

اختراق الأجواء السورية.. والرسائل الداخلية

لاشك أن قيام بعض الطائرات الإسرائيلية بالتسلل إلى الأجواء السورية ودخولها إلى عمق بلادنا الشرقي يحمل أكثر من مضمون، ولكن يبقى أهم هذه المضامين على المستوى الوطني، ورب ضارة نافعة، هو تذكير البعض من الساهين أو الغافلين أو المتعامين أن المواجهة مع الإمبريالية العالمية ورأس حربتها باتت وشيكة، ويجب أن نعد لها ما استطعنا من قوة..