المبعوث الأمريكي يزعم «قلقه» من أعمال العنف في السويداء ومنبج stars
زعم السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توماس برّاك «قلقه» إزاء أعمال العنف التي شهدتها مناطق السويداء ومنبج السورية.
زعم السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توماس برّاك «قلقه» إزاء أعمال العنف التي شهدتها مناطق السويداء ومنبج السورية.
كشف تقرير صادر عن قطاع الصحة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) عن تدهور حاد في جاهزية النظام الصحي في سوريا، محذّراً من انهيار تدريجي محتمل، في ظل تراجع التمويل الإنساني وضعف خطط الاستجابة وغياب الدعم المؤسسي المستدام.
تعمل وسائل إعلام عديدة، محسوبة على جهات متناقضة، داخلية وخارجية، على ترويج صورة محددة لما يجري في البلاد؛ تدّعي من خلالها وقوف «إسرائيل» إلى جانب قسم من السوريين ضد قسم آخر، والحقيقة أنها تقف ضد جميع السوريين، وتستثمر في دمائهم.
يتصاعد بشكل ملموس وسريع، خطابٌ وطني جامع يرفض الطائفية ويرفض توظيفها سياسياً، ويرفض الخراب الذي تنتجه. ولا يقتصر الرفض على نخبٍ فكرية أو سياسية أو دينية، بل ويمتد إلى أوساط اجتماعية واسعة من مختلف الأديان والطوائف والقوميات في سورية، بل إنه يشمل شخصيات عديدة استخدمت خلال السنوات الـ14 الماضية الخطاب الطائفي بوصفه واحداً من أدواتها في محاولة احتلال موقعٍ وازن على الخريطة السياسية للبلاد.
أثارت زيارة وزيري الخارجية والدفاع السوريين، أسعد الشيباني، ومرهف أبو قصرة، لموسكو يوم الخميس 31 تموز الماضي، موجة من التحليلات والتعليقات التي حاولت فهم المغزى من الزيارة، وما الذي يمكن أن يترتب عليها، خاصة ضمن وضع سوري شديد الحساسية والصعوبة بعد ما جرى في السويداء، وقبلها في الساحل السوري وفي أماكن أخرى من البلاد، إضافة إلى الاعتداءات والتدخلات «الإسرائيلية» المتكررة، بالتوازي مع تفاوض مباشر وغير مباشر جرى ويجري مع الكيان في باكو وغيرها.
هدأت الأمور نسبياً في محافظة السويداء، ولكنها لم تهدأ تماماً؛ ما يزال الوضع حربياً إلى حدٍّ بعيد، عدد كبير من القرى في الريف الشمالي والغربي للمحافظة ما يزال مفرغاً من سكانه، وتسيطر عليه قوى مسلحة، منها ما هو محسوب على أجهزة الدولة، ومنها ما هو محسوب على العشائر، والتقديرات تتحدث عن أكثر من 150 ألف نازح داخلي ضمن المحافظة.
شكلت زيارة وزيري الخارجية والدفاع السوريين إلى موسكو يوم الخميس 31 تموز، ولقاؤهما مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، ثم لقاء وزير الخارجية السوري مع الرئيس الروسي، نقطة مهمة ضمن مسار الأحداث في سورية ما بعد فرار الأسد، بل ويمكن القول إنها شكلت مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للكثيرين.
نشر الحساب الرسمي للمتحدث باسم وزارة الداخلية السورية في السلطة الانتقالية، نور الدين البابا، بياناً مقتضباً مساء أمس الجمعة 1 آب 2025 جاء فيه:
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، 31 تموز 2025 إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني [والوفد المرافق، الذي جرى اليوم] أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
أصدرت وزارة العدل في الحكومة السورية الانتقاليةالقرار رقم / ۱۲۸۷ / ل، القاضي بتشكيل لجنة للتحقيق بأحداث السويداء التي وقعت مؤخراً. وجاء في نص القرار: