عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

ما هكذا يتم تمويل زيادة الأجور

بينما العدد ماثل للطبع اليوم جرت زيادات في الأسعار، تلت صدور مرسوم زيادات الأجور والتعويضات المختلفة. وكانت الافتتاحية مصاغة على أساس تأكيدات السيد وزير المالية مساء الاثنين على شاشة التلفزيون السوري والتي أعلن فيها أن الزيادة على الأجور حقيقية وإن تغطيتها ستتم من وفورات الموازنة وهو ما نص عليه المرسوم نفسه القاضي بزيادة الأجور، ولذلك فإن الافتتاحية بصيغتها السابقة كانت مؤيدة لهذه الزيادة ولطريقة تمويلها المعلنة التي استبشرنا بها خيراً، والتي خاب الأمل بها لاحقاً. ولكن التطورات الأخيرة اضطرتنا لتعديل تقييمنا لها.

الافتتاحية كي تستمر المقاومة... وتنتصر

أهم مجال يجب أن تنعكس فيه نتائج المعركة الأخيرة في لبنان على المستوى الوطني السوري، هو الوضع الداخلي وخاصة شقه الاقتصادي.

الافتتاحية ارتفاعات الأسعار إلى أين؟

تستمر ارتفاعات الأسعار لتصل منذ بداية العام إلى نحو 40% مما كانت عليه، مع جمود للأجور الاسمية خلال الفترة نفسها، مما يعني انخفاض الأجر الفعلي بنسبة ارتفاعات الأسعار المذكورة، وهذا الأمر مع أنه سيء، إلا أنه ما كان ليعد خطيراً لولا إشارات الإنذار المبكر التي ترسلها ارتفاعات الأسعار على العقارات والأراضي تحديدا والتي تجاوزت الوسطي العام للارتفاعات العامة بكثير، لتصل إلى حدود 100% تقريباً خلال تلك الفترة.

دعم غزة.. بتوسيع رقعة المقاومة

غزة تصمد رغم الحديد والنار والتجويع والحصار والتآمر الرسمي العربي والدولي، وتسطّر نموذجاً جديداً للصمود دخل التاريخ إلى جانب النماذج التي سبقته، وتضيف إليها بعداً جديداً، فهي كالنماذج السابقة تستنهض دعماً شعبياً في كل مكان، ولكن لم يحصل حتى الآن حصار دولي ورسمي عربي مضاف إلى الحصار المباشر، بالشكل الذي يحصل فيه..

زيادة حقيقية للأجور.. مطلب ملح

يتناقل المواطنون أخباراً تؤكد بأن زيادة للرواتب والأجور ستصدر قريباً، بل أكثر من ذلك يحددون صدورها مع افتتاح المدارس. كما أن أقاويل أخرى تتردد حول قرب صدور عفو عام يشمل المعتقلين العشرة وسجناء الرأي كافة. ونشرت بعض الصحف اللبنانية تأكيداً عن قرب إرسال مشروع قانون الأحزاب إلى مجلس الشعب.

2008.. عام التحديات والآمال

شارف عام 2008 على الانتهاء، ولابد من إجراء تقييم شامل لمحصلة الصراع الجاري على نطاق كوكبنا كله بين الإمبريالية وقوى الشعوب، مع أن عاماً واحداً لا يكفي عادةً لتلمس محصلة ذات معنى تاريخي، إلاّ أن هذا العام بنتائجه يحمل دلالات عميقة وبعيدة المدى، فما هي العناوين الرئيسية لهذا العام..؟
انفجار الأزمة الاقتصادية الشاملة في العالم الرأسمالي التي طالما توقعناها وانتظرناها

لماذا التشتت والتبعثر ضمن الأحزاب؟

تعاني أحزاب سياسية كثيرة ومنها أكثرية أحزاب الجبهة من ظاهرة الانقسام والتشظي، فما إن ينتهي حزب من الأحزاب من صراع داخلي يستنزف فيه قواه ويمنعه من التوظيف حول مهامه الرئيسية وخاصة الوطنية، حتى يبدأ الطرف المنتصر بكَرةٍ جديدة من الصراع يتم إنتاجها على أرضية ما انتهت إليه الأزمة السابقة.

حاصر حصارك

انتصارات متتالية تحققها قوى الشعوب، وانتكاسات متوالية تحصدها قوى العدوان..
فمن نيكاراغوا حيث عادت الجبهة الساندينية، مروراً بالبرازيل حيث ثبّت اليسار مواقعه، وصولاً إلى فنزويلا التي مرغت أنف الإمبريالية الأمريكية بالتراب، تتوالى المؤشرات التي تؤكد أن قطب الشعوب ينهض، بل إنه ينتقل إلى الهجوم بعد ركونه إلى الدفاع لعقد من الزمن، وهذه الانتصارات ليست ظاهرة أمريكية لاتينية بل هي ظاهرة عالمية، فمن الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط ترتفع القبضة المتحدية لقوى العدوان وتجبرها على إعادة حساباتها.

الافتتاحية الاشتراكية.. مجرد تفاؤل تاريخي؟!

بعد الانهيارات التي حصلت في نهاية القرن الماضي للبلدان الاشتراكية، والتقدم العام الذي حققته الرأسمالية على مستوى الكرة الأرضية من حيث تكوين ميزان القوى، كانت ردود الفعل مختلفة، فصيحات الانتصار التي أطلقها الغرب، رافقها من الجانب الآخر طيف واسع من المواقف بدأت بالتخلي عن الاشتراكية كفكرة، واعتبارها غلطةً تاريخيةً، إلى اعتبارها أنها جاءت قبل أوانها والبشرية ليست جاهزةً لها، وصولاً إلى اعتبارها مجرد تفاؤل تاريخي وحلم إنساني مشروع لن يطرق باب البشرية قريباً،