عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

انتهى الاتفاق النووي وإيران لم تعد ملتزمة بأيّّ قيود

أعلنت طهران في الـ 18 من الشهر الجاري مع انتهاء صلاحية اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة 2015 (الاتفاق النووي الإيراني) أنها لم تعد «ملزمة» بقيود الاتفاق فيما يتعلق بحدود درجة تخصيب اليورانيوم، أو تشغيل أجهزة الطرد المركزي، أو التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية... رغم ذلك، أكدت أنها «ملتزمة بالدبلوماسية».

كيف يمكن لواشنطن أن تتعامل مع تل أبيب الآن؟!

لا يزال الاتفاق الأخير في غزّة يواجه عقبات يومية، وخصوصاً مع الخلافات التي تظهر على السطح مع كل خطوة جديدة، ويجري كل ذلك مع تكرار الخروقات "الإسرائيلية" لكن وعلى الرغم من أن الاتفاق لا يزال هشاً تظهر أمامنا جملة من المعطيات المهمة.

المواجهة الدولية ومستقبل اتفاق غزّة

تتجه الأنظار بكثافة إلى التطورات المتسارعة في القطاع؛ فرغم كل المسائل المتعلقة بسير الاتفاق الأخير والعقبات الحقيقة التي تواجهه، يظهر أن خيارات «إسرائيل» والولايات المتحدة تضيق، وهو ما يفسر أن ما جرى تنفيذه من الاتفاق كان خياراً إجبارياً ومؤشراً على حجم الأزمة، ويَفترض أن المرحلة القادمة ستكون أصعب؛ فالخيارات المطروحة على الطاولة بما فيها استئناف الحرب لن تكون سهلة، وتحديداً إذا ما نظرنا إلى المشهد الدولي والجبهات المشتعلة فيه.

حان وقت انهيار «إسرائيل» من الداخل

قال ريتشارد وولف في محاضرته الأخيرة: «حين تتقاطع التناقضات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في نظامٍ واحد، فإن التاريخ لا يُعيد الأمور إلى نصابها، بل يُعيد صياغتها». تنطبق هذه المقولة بعمق على الحالة «الإسرائيلية» الراهنة، إذ تقف «إسرائيل» عند نقطة تحوّل بنيوية لا يمكن التراجع عنها، بعدما بلغ التوتر بين أركان الدولة ــ الاقتصاد والسياسة والمجتمع ــ ذروةً لا تسمح بالعودة إلى ما قبلها.

عَمّ يُعبر التراجع الجزئي لنفوذ اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة؟!

تُعتبر لجنة الشؤون العامة الأمريكية «الإسرائيلية» أو «أيباك» (AIPAC) إحدى أكثر منظمات الضغط نفوذاً في واشنطن، والأكثر تأثيراً على السياسات الأمريكية؛ حيث تطور ذلك التأثير بشكل متصاعد منذ تأسيسها في خمسينيات القرن الماضي. ولا يقتصر تأثير «أيباك» على العلاقات الأمريكية «الإسرائيلية» فحسب، بل يشمل أيضاً السياسة الأمريكية بشكل عام وتجاه الشرق الأوسط بشكل خاص.

أيُّ شرقٍ أوسطَ جديد؟

من الواضح أن الشرق الأوسط، بصيغته التي عرفناها منذ الحرب العالمية الثانية، قد وصل إلى نهايته. المنطقة اليوم تمرّ بمخاضٍ عسير لولادة شرقٍ أوسط جديد، والصراع لا يدور حول بقاء القديم أو زواله، بل حول شكل المولود القادم، أيّ شرقٍ سنحصل عليه؟ هل سيكون شرقاً حرّاً يليق بشعوبه، أم نسخة مشوّهة من الماضي بثياب جديدة؟

قمّة شرم الشيخ المرتقبة… خطة سلام أم مناورة خطيرة؟

تكاد لا تنقطع الأنباء عن التطورات الأخيرة بخصوص الاتفاق المزمع عقده لإنهاء الحرب في قطاع غزّة، ومع أننا شهدنا بالفعل خطوات ملموسة في هذا السياق، إلا أن الملف لم يطو بعد، ورغم أن الاحتمالات لا تزال مفتوحة، فإن الخطوة تؤشر إلى أن الشكل السابق في إدارة هذا الملف لم تعد صالحة، وتحتاج إلى تعديلات، وخصوصاً أن الحرب في عزّة تُعدّ تركة من تركات الإدارة الأمريكية السابقة، وهي التي فرضت شكلاً محدداً لها ووضعت أهدافها.

المقاومة الفلسطينية…سلوكٌ يستندُ لِفهم ٍعميقٍ للتوازنات الجديدة

مع استمرار الحرب الطاحنة في قطاع غزّة، يزداد ثبات المقاومة الفلسطينية التي تثبت يومياً أنّها طرف فاعل في رسم واقع جديد لا يمكن احتوائه في حدود فلسطين المحتلة، بل يتجاوز ذلك في قدرته على التأثير في سير الأحداث في المنطقة.

تموضع الكيان دولياً من خلال عدسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

بدأت في 9 أيلول الجاري الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار «معاً أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان». وتم افتتاح النقاش العام للدورة في 23 أيلول، وستستمر حتى 29 أيلول، والتي تُعرف بـ «أسبوع رفيع المستوى»، الذي يُلقي خلاله قادة عدد من الدول الأعضاء كلمات أمام الجمعية العامة.

الكيان خائفٌ من عزلِه اقتصادياً

ذكرت صحيفة «The Times of Israel» خبراً صادماً بالنسبة «لإسرائيل»: الدولة العبرية مهددة بعُزلة اقتصادية. والمصدر الأول لهذا الخبر لم يكن سوى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه.