عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الولايات المتحدة.. خلق المشكلة و(حلها)!

من الطبيعي أن يواكب أي انعطاف تاريخي، وخصوصاً في المنعطفات التي تكون حبلى باحتمال الارتداد المؤقت محاولات اعادة صياغة المفاهيم والآراء والأفكار بما فيها تلك التي اكتسبت درجة اليقين في الوعي الاجتماعي بحكم التجربة التاريخية، وفي هذا الإطار تحاول بعض وسائل الإعلام تسويق فرضية مواجهة الولايات المتحدة للإرهاب التكفيري، خصوصاً بعد قرار مجلس الأمن الأخير لمحاربة داعش، مع العلم أن الإرهاب متعدد الأشكال وفي مختلف المناطق كانت وما زالت صفة ملازمة للسياسات الامريكية منذ نشوئها وحتى اليوم، فما الذي استجد، وهل حقاً أصبحت الإدارة الامريكية في وارد مواجهة الارهاب؟؟!

الفقاعة فاضت دماً والطبقة الحاكمة في عراك تحاصص النهب

قررت أمريكا زيادة وتوسيع وجودها في العراق مستخدمة قرار مجلس الأمن الدولي غطاءً لإقامة تحالف عالمي جديد لمحاربة فيلمها الجديد «داعش» بعد اختفاء فيلم «القاعدة» الذي دام عرضه لعقد من الزمان. يشاركها في الفيلم الدموي هذا كومبارس الاتباع المتاجرون بالطائفية والعنصرية، الذين يخوضون صراعاً على وقع القصف الأمريكي من أجل إعادة تقسيم ثروات العراق فيما بينهم وفق لمستوى رضا «بايدن» عن كل منهم.

روسيا: الناتو وواشنطن عدوان رئيسيان

نقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن ميخائيل بوبوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن روسيا: «ستقوم بإدخال تعديلات في عقيدتها العسكرية قبل نهاية العام الجاري، وذلك لمواجهة التحديات الاستراتيجية الجديدة التي تواجهها». مضيفا أن «تطور الأوضاع العسكرية والسياسية في العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة، وأساليب القتال في المرحلة الراهنة تتطلب تدقيق بعض نقاط العقيدة العسكرية الوطنية».

فريدمان: حان الوقت لوقف التفكير باستقرار سورية والعراق..!!

نشر معهد «ستراتفور» الأميركي مؤخراً دراسة للباحث جورج فريدمان المعروف بصراحته الوقحة بالتعبير عن نوايا الولايات المتحدة وطرق تفكيرها، وخياراتها. وتناولت الصحف الغربية والعربية هذا التقرير بالدراسة والتحليل وبينها جريدة السفير اللبنانية التي نأخذ في ما يلي مقاطع من عرضها للدراسة. إنّ هذه الدراسة تحمل أهمية خاصة لأن المضامين التي تحملها تسمح بتجاوز جميع الأوهام المتعلقة بالاستناد إلى واشنطن في الحرب على داعش أو سواها، وكذلك تسمح بتجاوز أية طمأنينة خادعة قد يقع فيها طرف من الأطراف تجاه واشنطن وسياساتها:

المستنقع الأوكراني وتراجع الإمبراطورية الأمريكية 2/2

يبدو أن فيكتوريا نولاند نفسها كانت من المهتمين بآراء زبيغنيو بريجينسكي*، أحد أبرز الجيوسياسيين الأمريكيين، الذين بدؤوا الخوض في غمار «الديمقراطية» منذ العام 1960. حيث كان يزوّد الرئيس جون كيندي بالنصائح خلال حملته الانتخابية الرئاسية، ومن ثم أصبح مستشاراً للأمن القومي الأمريكي.

المال والسلطة والجنس.. و«التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية»

يفضح كتاب «التاريخ السري للإمبراطورية الأمريكية » لكاتبه الأمريكي «جون بيركنز» الكثير الكثير من أساليب الطغمة الحقيقية الحاكمة لأمريكا في الهيمنة والنهب واستعباد الشعوب والدول، وهذه الطغمة مثلث شيطاني أطرافه سياسية، وعسكرية، ومالية، تتحكم في شؤون العالم بأسره، عبر الهيئات الدولية وخصوصاً صندوق النقد والبنك الدوليين..

صحف أمريكية تتحدث عن «بداية» أزمة في السودان

حذرت «واشنطن بوست» بافتتاحيتها ليوم الأربعاء 25/5/2011 من حدوث أزمة بالسودان، وقالت إن ما وصفته بالميلاد السلمي لدولة جديدة في الجنوب- الذي كان قصة نجاح دبلوماسي لإدارة الرئيس أوباما والأمم المتحدة-(!!) «أصبح فجأة في خطر بعدما اقتحمت قوات النظام الحاكم في الشمال منطقة أبيي المتنازع عليها بين الجانبين».

ما الذي تريده النخب الغربية؟

يشكل هذا العنوان السؤال المحوري في برنامج «بانوراما» الذي يعرض على قناة «روسيا اليوم»... ويتابع مقدم البرنامج تساؤلاته:

الأزمات الاقتصادية الأمريكية متواصلة انهيار مالي واقتصادي بعد صعود الدين الفيدرالي إلى 14.3 تريليون دولار

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة أن تخرج من أزماتها الاقتصادية المتلاحقة والمتواصلة بأقل الخسائر الممكنة، وذلك بعد أن وصل الدين العام الأمريكي لأرقام خيالية لم يعد إخفاؤه صالحاً أو ممكناً في ظل العقلية التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع هذه الأزمات وخاصة الأخيرة منها، وبالتالي وكما توقعنا منذ بدايتها حيث لم يعد ممكناً الخروج منها إلا بافتعال الأزمات والحروب متعددة الألوان في القارات الخمس، لأجل تصدير أزمتها هي إلى كل أنحاء المعمورة، وخاصة إلى مناطق النفوذ التابعة لها، وهذا ما يتطلب موافقة قادة مجلسي الشيوخ والنواب على عدم حرمان إدارة الرئيس باراك أوباما من إمكانية الاقتراض محلياً وخارجياً لتمويل عجز الموازنة المالية الأمريكية الضخمة، في ظل تحذيرات واضحة أطلقها وزير الخزانة تيموثي غيثنر، من أن فشل الكونغرس في رفع سقف الدين الفيدرالي قريباً «سيكون له آثار مالية اقتصادية كارثية» على الاقتصاد الأمريكي الذي بات يهدد الجدارة الائتمانية السيادية للولايات المتحدة.