ما الذي تريده النخب الغربية؟
يشكل هذا العنوان السؤال المحوري في برنامج «بانوراما» الذي يعرض على قناة «روسيا اليوم»... ويتابع مقدم البرنامج تساؤلاته:
يشكل هذا العنوان السؤال المحوري في برنامج «بانوراما» الذي يعرض على قناة «روسيا اليوم»... ويتابع مقدم البرنامج تساؤلاته:
تحاول الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة أن تخرج من أزماتها الاقتصادية المتلاحقة والمتواصلة بأقل الخسائر الممكنة، وذلك بعد أن وصل الدين العام الأمريكي لأرقام خيالية لم يعد إخفاؤه صالحاً أو ممكناً في ظل العقلية التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية مع هذه الأزمات وخاصة الأخيرة منها، وبالتالي وكما توقعنا منذ بدايتها حيث لم يعد ممكناً الخروج منها إلا بافتعال الأزمات والحروب متعددة الألوان في القارات الخمس، لأجل تصدير أزمتها هي إلى كل أنحاء المعمورة، وخاصة إلى مناطق النفوذ التابعة لها، وهذا ما يتطلب موافقة قادة مجلسي الشيوخ والنواب على عدم حرمان إدارة الرئيس باراك أوباما من إمكانية الاقتراض محلياً وخارجياً لتمويل عجز الموازنة المالية الأمريكية الضخمة، في ظل تحذيرات واضحة أطلقها وزير الخزانة تيموثي غيثنر، من أن فشل الكونغرس في رفع سقف الدين الفيدرالي قريباً «سيكون له آثار مالية اقتصادية كارثية» على الاقتصاد الأمريكي الذي بات يهدد الجدارة الائتمانية السيادية للولايات المتحدة.
لا يستطيع أحد أن يجزم بأن الإمبراطورية، في معرض احتضارها، لا تجر الإنسان نحو الكارثة.
أثار قتل القوات الخاصة الأمريكية لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على الأراضي الباكستانية في 2 مايو، حملة متعاظمة في باكستان تدعو إلى استقلال البلاد عن تبعيتها واعتمادها على «المساعدات» الخارجية، والتوقف عن استخدامها كساحة للحرب بالوكالة خاصة في أيدي الولايات المتحدة.
حذر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الأربعاء من أن بلاده يمكن أن تنسحب من معاهدة نزع الأسلحة الموقعة حديثاً مع الولايات المتحدة ما ينذر بالعودة إلى الحرب الباردة في حال عدم التوصل إلى اتفاق بين البلدين حول الدرع الأمريكية المضادة للصواريخ.
حذر خبراء وحقوقيون دوليون من خطر «بلقنة» ليبيا وامتداده على القارة الأفريقية، إذا قررت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي استغلال ثغرات قرار الأمم المتحدة رقم 1973 بتسليح المعارضة، في وقت يستمر فيه القتال العنيف في معقل الاقتصاد الليبي، مصراته.
الرجال الذين أعدموا بن لادن لم يتصرفوا لحسابهم الخاص، إنما هم نفذوا أوامر من الحكومة الأمريكية. هم أناس يتم اختيارهم بدقة متناهية وتدريبهم لتنفيذ مهمات خاصة. ومن المعروف أن بوسع رئيس الولايات المتحدة أن يتصل بأي جندي وهو في ساحة المعركة.
حريٌّ بقصة اغتيال زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد في باكستان أن تكون من تأليف الاستخبارات الأمريكية لاستهداف بلدٍ آسيوي، كما يقول صحافي التحقيقات وبستر تاربلي.
لو كان اليوم هو الأول من نيسان وليس الثاني من أيار، لكنّا نبذنا عنوان الصباح الرئيسي بأنّ أسامة بن لادن قتل في باكتسان ودفن مباشرةً في البحر، وقلنا إنّها كذبة نيسان. على هذا النحو، علينا أخذ الخبر بوصفه دليلاً إضافياً على أنّ الحكومة الأمريكية مقتنعةٌ تماماً بسذاجة الأمريكيين.
لا تفوّت إدارة أوباما مناسبةً للاحتفاء بالإنترنت والفيسبوك وتويتر بوصفها أدواتٍ لنشر الحقيقة ولترويج السلام ترويجاً غير مباشر. منحت واشنطن مبالغ معتبرة لتفعيل تلك الأدوات وجعلها منيعةً في وجه «الطغاة» وهجماتهم. في الحقيقة، القاعدة بالنسبة إلى وسائل الإعلام الجديدة مماثلةٌ للقاعدة المطبّقة على أكثر وسائل الإعلام التقليدية: يمكن أيضاً أن تكون أدواتٍ للتلاعب ولتأجيج الحقد بل والحرب. بهذا المعنى، استخدمت الإذاعة استخداماً واعياً على يد غوبلز والنظام النازي.