يُعْنَى «نقد الخطاب القومي» لمؤلِّفه الدكتور عبد الله بلقزيز بالخطاب الفكري الذي أنتجته نخبة من المفكرين والمثقفين العرب الملتزمين القضايا القومية، سواء انتموا إلى حركات سياسية أو لم ينتموا.
* يا من كنت تحسب نفسك مثقفاً ثورياً، «في تلك الساعة من شهوات الليل»، إذ يقطر قلمك حزناً صوفياً جارفاً، «فكر بغيرك»!!. لا مفر.. * «المثقفون الثوريون» هجروا متاريسهم.. سقوا ورودهم الثورية نبيذاً معتقاً، وبكوا على الأطلال.. ليسوا آلهة.. شكراً..…
منذ فترة ليست بالقريبة أرشدني صديق لي إلى برنامج «ماسنجر» خاص بالموبايل يدعى «النيم باز»، ومن منطلق عدم نكران الجميل، أشيد بما كان لهذا البرنامج من فضل في النواحي الاقتصادية في بدايات استخدامي له، أو عندما كنت أستخدمه بالشكل السوي…
لطالما فكّرتُ طويلاً بعبارة «الغزو الثقافي»، فالغزو مفردة بدوية، ما قبل ثقافية، فكيف نسمّي المعرفة الوافدة غزواً، وكيف نختصر العولمة بجانبها التسليعي وحسب، ونصرف النظر عن رحابة المقترحات التي أضفتها العولمة على الثقافة العالمية، فالاستلاب الكامل
تحفل كثيرٌ من الفضائيات العربية بالعديد من البرامج الحوارية التي تجتذب عدداً لا بأس به من المشاهدين، ويكون ضيوفها محاورين من «نخبة النخبة» السياسية والثقافية العربية، وأما المواضيع التي تطرح فهي على مستويات عالية من الأهمية والحيوية، تبدأ من مناقشة…
يحاول صناع فيلم «سيمفونية» أن يكون خطوة لعودة السينما الاستعراضية التي باتت شبه مفقودة في العقود الثلاثة الأخيرة، ليس في سورية فقط التي هي أساساً مقلة في الإنتاج السينمائي، بل في السينما العربية بالمجمل، حيث باتت تتوجه لما يرضي شباك…
يضطر الجمهور الذي أدمن عشق المسرح وحضور العروض المسرحية أن يتدافع مع جمهور المهرجانات المخملي.. يضطر أن يتنافس مع من تبقى منه خارج الأبواب على المقاعد القليلة المتبقية شاغرة.. يضطر أن يخفي استخفافه باعتداده الأجوف بملابسه
كان وقع «مهرجان دمشق المسرحي الخامس عشر» في نفوس المسرحيين والاختصاصيين وحتى المتابعين مؤسفاً للغاية، وهذا الأسف لم يأت من سوء التنظيم أو من حفل الافتتاح أو من ضياع الإدارة، لأن هذه المسببات كانت دواعي بسيطة للخيبة أمام الداعي الأكبر…
يعترف الكاتبان (محمد خالد رمضان وعبد الله ذياب الحسين) في محاولتهما توثيق وتسجيل ما تبقى من التراث الشعبي في الجولان لقرابة مليون نازح طردتهم العصابات الصهيونية قبل 43 عاماً، يعترفان بقصور المحاولة وصعوبة تسجيل مجمل هذا الملحمة الإنسانية التي شوهتها…