يقول مؤلف كتاب آلبرتو مانغويل: «القراءة ضرورية للحياة كالتنفّس»، ويتحدث مانغويل عن القراءة في كتابه بهيام عظيم كالذي نشعر به نحن معشر القُراء في جميع أرجاء العالم.
كانت «ميّ» بين وقت وآخر تطلع زميلها «زيدون»، على ما يحبّره قلمها ومشاعرها من أوراقٍ وقصاصات. فيكمّل لها فكرة ناقصة هنا.. يصلّح خطأً إملائياً هناك.. يعالج براعم بوحٍ كادت تورق هنالك..
كثرت التحذيرات خلال السنوات الأخيرة من المخاطر المهلكة التي تهدد الأرض التي نعيش عليها. ويذهب بعض «أنصار البيئة» ممن يطلقون عليهم تسمية «الخضر» إلى القول إن: «الكوكب الأرضي يسير نحو نهايته».
الصورة ليست محلية فهنا يمارس الطين فينا لعنته بطريقة أخرى، فهوى العالم واحد، والفقراء يشبهون بعضهم من مدار الاستواء حتى أولئك المتراكمين على جسور المشاة المعلقة على شوارعنا.
في كل عام تهدينا جهة مجهولة، خبراً يهزّ العالم، فتنشغل البشرية به، خوفاً ورعباً، وتنهمك وسائل الإعلام بالتحليل، وطريقة اتخاذ الاحتياطات لتلافي أسباب الخطر. الخبر هو جائحة ما، عابرة للحدود، ينبغي مواجهتها بعلاج تخترعه شركات الأدوية العالمية، فتربح ملايين الدولارات…
صدر العدد الجديد من مجلة «الكلمة» به أربعة كتب كاملة: رواية جديدة من تونس، ومجموعة قصصية من الجزائر، وديوان شعر من المغرب، وأول كتاب/ شهادة مشارك عن الثورة المصرية من مصر.
آن تفرغ من كتاب «فن الكتابة» (تحقيق: توني بارنستون وتشاو بينغ، ترجمة: عابد إسماعيل، إصدار: المدى - 2004) ستشعر لوهلةٍ أن الالتزام بجملة القواعد والتعاليم التي توصَّل إليها شعراء الصين القدماء تمكّنُكَ من أن تصير شاعراً..!