المدينة حيث تعود باكراً إلى فراشها

إنها السابعة مساء، هنا دمشق وبالضبط ساحة عرنوس حيث تتقاطع الطرق المؤدية إلى كل جهات المدينة العاصمة، وهنا يبتاع الناس حاجياتهم بمتعة الفرجة، وهنا كان السوق مكاناً قد يحاك فيه موعد زواج قريب، أو لقاء سري في إحدى المحطات السرية…

صيدلية كتب: «ذاكرة النار» التاريخ يتنفس

«كنت طالب تاريخ بائس، كان حضور دورس التاريخ يشبه الذهاب إلى معرض التماثيل الشمعية أو إلى أقليم الموتى. كان الماضي ميتاً، أجوف وأخرس، علمونا عن الماضي بطريقة جعلتنا نستكين للحاضر بضمائر جافة: لا لصنع التاريخ الذي صنع سابقاً لكي نقبله.…

هادي دانيال: ما أكثر النساء وما أقل حظي

مقاتل. تعبره أربع عشرة مجموعة شعرية، وتخرج منه سالماً..رجل. يزدحم عمره بعرائس المدن، ويظل على وفائه لها جميعاً..عاشق. تضج شرايينه بقصائد النساء. ويبقى على غرامه بها قصيدة، قصيدة..**

إصدارات من المنطقة الشرقية

بغية إلقاء المزيد من الأضواء على كتاب الأقاليم القصية، والبعيدين عن العاصمة والمهمشين إعلامياً، وخاصة كُتّاب المنطقة الشرقية.

« الفتاة صاحبة تاتو التنين »

ثلاثية الكاتب ستيج لارسون «الفتاة صاحبة تاتو التنين» تحوي بالإضافة إلى العنوان السابق: «الفتاة التي لعبت بالنار»، «الفتاة التي ركلت عش الدبابير». باعت ثلاثيته أكثر من 20 مليون نسخة في 41 بلداً في ربيع 2010، وقد كان المؤلف الثاني الأكثر…

الأدب الصهيوني والنزعات العدوانية1/2

يعتبر الأدب منتوجاً إنسانياً تخيلياً، أساسه اللغة، فهو بالضرورة يغير ويرسم شروطاً لنظرتنا إلى العالم، ويعتبر مسؤولاً عن مزاجية الأمة وتشكيلها الفكري والايديولوجي، إلا في حالة الأدب الصهيوني، حيث كان دوره الأساسي يقوم على تشويه عقلية ونفسية متلقيه، وتشتيت المفاهيم…

«تاريخ القراءة» لآلبرتو مانغويل

يقول مؤلف كتاب آلبرتو مانغويل: «القراءة ضرورية للحياة كالتنفّس»، ويتحدث مانغويل عن القراءة في كتابه بهيام عظيم كالذي نشعر به نحن معشر القُراء في جميع أرجاء العالم.

قصة لم تنه بعد

كانت «ميّ» بين وقت وآخر تطلع زميلها «زيدون»، على ما يحبّره قلمها ومشاعرها من أوراقٍ وقصاصات. فيكمّل لها فكرة ناقصة هنا.. يصلّح خطأً إملائياً هناك.. يعالج براعم بوحٍ كادت تورق هنالك..

التعصّب لفكرة نهاية العالم

كثرت التحذيرات خلال السنوات الأخيرة من المخاطر المهلكة التي تهدد الأرض التي نعيش عليها. ويذهب بعض «أنصار البيئة» ممن يطلقون عليهم تسمية «الخضر» إلى القول إن: «الكوكب الأرضي يسير نحو نهايته».