بين المعرفي والأيديولوجي

في تقسيم مستويات النضال من الاقتصادي إلى السياسي إلى الفكري فالأيديولوجي، قلما يعالج هذا الأخير، وإذا كانت ممارسة هذا المستوى النضالي بشكله المباشر وندرة التنظير له مفسر موضوعياً بتعقيد طبيعته الخاصة من جهة، وبعدم نضج المقدمات المادية لدى القوى الثورية…

الماركسية في عالم متغير (1-2)

يحيلنا عنوان المقال إلى مقولة ماركس وأنجلس الواردة في الصفحة 40 من الجزء الثاني من المؤلفات، والمتضمنة «إنّ الأمر ليس في رؤية البروليتاريا لأهدافها وإنما هو في السؤال من هو البروليتاري الحقيقي، وماذا عليه أن يفعل تاريخيا بالنسبة لواقعه الحياتي؟»…

على!!

لم تنل اللغة العربية فيما مضى من الزمان اهتمام أيّ من الحكومات العربية، خاصة وأننا أعراباً وقيادات (نطحبش) باللغة العربية كما نشاء! إلا أنه وبعد الأحداث المتسارعة في العالم، وبعد القلاقل التي نالت المنطقة العربية، وبعد ارتفاع أصوات الصامتين القابعين…

أمل دنقل وأغنية الثورة المقدّسة

في عام 1972 شهدت القاهرة حدثاً وطنيّاً تاريخيّاً كبيراً، إذ احتشد طلبة الجامعات، في ميدان التحرير، معترضين على أكاذيب أنور السادات الذي أشبع الشعب المصري بوعود خلبيّة أن العام المذكور سيكون عام الحسم مع العدو الصهيوني. الطلبة المصريون نزلوا إلى…

كتابان يكشفان عورات النظام التونسي المأفون

بعد سقوط بن علي، وبقاء نظامه حتى الآن (؟)، ظهر على الواجهة كتابان مهمان صدرا منذ سنوات هما: «صديقنا الجنرال زين العابدين بن علي» تأليف: نيكولا بو، جان بيير توكوا، و«حاكمة قرطاج» تأليف: نيكولا بو، كاترين غراسييه.. والكتابان اللذان تشترك…

منْ وأدَ مهرجان القامشلي الشعري؟!

أصبح مهرجان القامشلي الشعري منذ ربيعه الأول في عام 2005 تقليداً حضارياً سنوياً وتظاهرة فكرية رائدة لأنّه بات يستمد مقوماته من موروث شعبي عريق، وقد استضاف عدداً من الشعراء من سورية، وأنّ الشعراء الذين شاركوا في مهرجان القامشلي الشعري الخامس…

البلاشفة لا يخافون من الإعتراف بأخطائهم

ورد في المقدمة العربية لكتاب «الكلمة الآن للرفيق ستالين» ما يلي: «... مما يتطلب نفض الغبار عن تلك المنصة المعرفية التي انتهى عندها آخر الثوريين المنتصرين في أواخر النصف الأول من القرن العشرين». وهذا باعتقادي ما يجب أن يكون.. وتشكل…

نساء على حافة الوقوع في أزمة عصبيّة

مرّة أخرى يلتقي المخرج المثنى الصبح والكاتبة المرموقة أمل حنا في عمل درامي جديد هو «جلسات نسائية»، بإنتاج من شركة «سورية الدولية للإنتاج الفني»

هوسة بدوية!

مرةً أخرى ينبغي التأكيد بأن الكتابة مهنة شاقة، خصوصاً في اللحظات المفصلية كالتي نعيشها اليوم، إذ يصعب أن يحلّق الكاتب بعيداً عمّا يدور حوله، وما يعانيه مباشرة من كوابيس متلاحقة. الشارع الذي كنا نعبره بطمأنينة، يحمل الآن ذاكرة أخرى، تحتاج…