«مصيبتي.. ومصيبتك»!
يوماً بعد يوم، وعاماً بعد آخر، تستمر فصول الأزمة السورية، وتشتد مأساويتها لدرجة لم يعد لدى البعض الرغبة ولا القدرة على عد الأيام والشهور كما كان يفعل في البداية، ولا حتى ترف التوقف قليلاً لمعرفة إلى أين وصلنا، وإلى أين ذاهبون.
يوماً بعد يوم، وعاماً بعد آخر، تستمر فصول الأزمة السورية، وتشتد مأساويتها لدرجة لم يعد لدى البعض الرغبة ولا القدرة على عد الأيام والشهور كما كان يفعل في البداية، ولا حتى ترف التوقف قليلاً لمعرفة إلى أين وصلنا، وإلى أين ذاهبون.
تتكثف الأسئلة المقلقة والنازفة كل يوم، ومع كل صباح. يوغل السوريون، ومعهم أبناء المنطقة، في بحر الأسئلة التي آن أوان رسوها عند إجابات شافية، وماتزال تصر على البقاء حبراً على ورق..
يركض الناس في الشوارع، لاهثين وراء قوت يومهم، وأحياناً هرباً من قذيفة طائشة قد تودي بحياتهم.. حالة الاضطراب والقلق مؤقتة، تستمر لحظات، يتابع الناس بعدها حياتهم، يعودون للتدافع على تفاصيل معيشتهم.
اشتهر محمود سعيد بملامحه البدوية وصوته الجهوري، كما عُرف عنه أداؤه المتقن في المسلسلات والأعمال الإذاعية خاصة باللغة العربية الفصحى، وحقق شهرة واسعة في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بعد مشاركته في المسلسل البدوي الأول «فارس ونجود» أمام الفنانة اللبنانية سميرة توفيق، وكذلك تجسيده شخصية الصحابي خالد بن الوليد في فيلم «الرسالة» للمخرج السوري الشهير مصطفى العقاد.
يستقبل السوريون صباحاتهم كل يوم، يهيئون فيها أنفسهم لمواجهة معارك المعيشة اليومية في صراعهم الفردي المباشر مع مجموعة الأزمات الصغيرة التي فرض عليهم مواجهتها منذ سنوات.
تمنعت كثير من النخب في سورية منذ بداية الأزمة عن إبداء أي رأي أو اتخاذ موقف حقيقي من الأحداث التي مرت بها البلاد طوال سنوات الأزمة الثلاث الماضية، ولا من تطورات الصراع الجاري في البلاد لاحقاً، وكأن كل ما يجري سطحي وتافه ولا يستحق التعليق..
يعتقد البعض أنه شاعر مغمور أو مبتدئ، الشاعر الذي نادى وتنبأ بسقوط زمن الخوف، الذي كان حتى في حديثه عن الموتى، وكأنه يرثي نفسه، يبشر بالحياة الشاعر الذي امتلك إحساساً مفرطاً بالحرية والحياة وفضاء واسعاً من الخيال والدهشة، رياض الصالح حسين.
بعد رحلة طويلة، حط جيفارا رحاله في بوليفيا لأجل الثورة فأرسلت أمريكا فريقاً من قوات الكوماندوز لتعقب جيفارا ومواجهته! وصلت القوات البوليفية لمكانه، فحاصرته ودار قتال، جرح جيفارا ونفدت ذخيرته فاعتقلوه واقتيد إلى مدرسة متهالكة في قرية لاهيجيرا في ٨ تشرين الأول ١٩٦٧، وفي صباح اليوم التالي أمر الرئيس البوليفي «رينيه باريينتوس» بقتله.
صدرت عن دار الطليعة الجديدة مؤخراً الطبعة الثانية من رواية «الحديقة الصخرية» باللغة العربية للكاتب اليوناني «نيكوس كزانتزاكس»، وترجمة أسامة إسبر، وتقع الرواية في 255 صفحة من القطع المتوسط.
صدرت عن دار الطليعة الجديدة مؤخراً الطبعة الثانية باللغة العربية من كتاب «وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية - نادي القَتَلَة» للصحفي مايكل أوبرسكالسكي، وتعريب عبادة بوظو، ويقع في 257 صفحة من القطع المتوسط.