مركز دراسات قاسيون

مركز دراسات قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

بالعودة إلى ما يسمى خط الغاز «العربي»... ماذا يخبرنا الصراع الراهن حول ذلك الخط؟

تفتح الصراعات الكبرى والمفصلية- من النوع الذي يعيشه العالم اليوم- الباب واسعاً على استطلاع احتمالات المستقبل ومحاولة فهمها، ولكنها تضيف أيضاً إيضاحات مهمة حول قضايا الماضي القريب والبعيد؛ فكثيرة هي الملفات الدولية والإقليمية وحتى المحلية، التي كان من الصعب استيعاب أبعادها الكاملة وقت حدوثها، ولكن مع انفجار الصراع الجاري أصبحت أكثر وضوحاً، وأصبح سياقها العام واستهدافاتها وتموضعها أكثر قابلية للفهم وللاستيعاب... بين هذه الملفات ملف ما سُمي بخط الغاز «العربي».

ما الذي يكمن وراء استماتة «إسرائيل» في تمثيل دور «الوسيط» في الأزمة الأوكرانية؟

أجرينا قبل أسبوعين جولة على ما تناولته وسائل الإعلام «الإسرائيلية» حول الأحداث في أوكرانيا، في تغطيتها المكثفة للأحداث الجارية خلال الأيام الأولى من المعركة. كانت هناك فكرتان رئيسيتان نعتقد أنهما تستحقان التذكير بهما، أولاً: تقريباً كل المقالات تحدثت عن سورية في سياق تحليل الأحداث في أوكرانيا؛ وثانياً: تحاول «إسرائيل» أن تتصرف كما لو أنها دولة «طبيعية»، تعمل على موازنة علاقاتها الدولية على أساس مصالحها، وبالتالي تحاول «عدم الانحياز لأيّ من الطرفين بوضوح».

مع أوكرانيا... تضيق هوامش اللعب بين الغرب والشرق.. حول تخوفات الكيان من التأثيرات عليه وعلى سورية

منذ بدأت الأزمة الأوكرانية بالتصاعد بشكل دراميٍ مؤخراً، وخاصة بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية، بدأت الدول في مختلف أنحاء العالم بالاصطفاف اصطفافاً حاداً في هذا الجانب أو ذاك؛ وباتت الأمور مستقطبة إلى الحد الأقصى؛ إما أن تقف مع الغرب أو ضده. مع ذلك، فإنّ بعض اللاعبين الإقليميين والدوليين، وجدوا أنفسهم ممزقين في ظل هذا الاصطفاف، لاعتبارات متعددة.

معركة أوكرانيا... وما بعدها!

يقف العالم بأسره، وكما يقال، على رجل واحدة اليوم، متأهباً لتغييرات كبرى تتحقق فعلاً، ومتخوفاً من الاحتمالات الخطرة القائمة دائماً، طالما النخب المالية لديها إمكانات الوصول إلى الأزرار الحمراء المرعبة للأسلحة الأشد تدميراً وفتكاً... ولكن هذا كلّه ليس إلّا المظهر الخارجي لصورة أشد تعقيداً وتشعباً...

خط الغاز «العربي»... متابعة...

قبل بضعة أشهر احتلت أخبار ما يسمى بـ «خط الغاز العربي» مساحة كبيرة في الإعلام سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، ومنذ ذلك الحين كانت الأخبار حوله تطفو على السطح مجدداً بين حين وآخر، ثم تعود إلى حالة السكون. لقد حرصنا على متابعة آخر المستجدات في هذا الموضوع، ويمكن مراجعة بعض مقالات قاسيون السابقة في نهاية النسخة الالكترونية لهذه المادة على موقع قاسيون.

أربعة مستويات في قراءة التحوّل الدولي الجاري

إذا تركنا جانباً البروباغاندا الغربية، والمطبلين لها، والتي تنفي أي تغيّر في موازين القوى الدولية، وتصمّ آذانها وتغلق عيونها عن الواقع المستجد، معتبرةً أنّ ما يجري منذ 15 عاماً هو مجرد كبوةٍ مؤقتةٍ ألمّت بفرس الكاوبوي الأمريكي... إذا تركنا ذلك جانباً، فإننا نجد أنفسنا أمام ظاهرة عالمية شديدة التعقيد، ومتعددة الأوجه والطبقات.

ثلاثة أطوار تاريخية متمايزة.. السياسات «الإسرائيلية» اتجاه الجولان السوري المحتل

كان الجولان ولا يزال من أهم القضايا بالنسبة للشعب السوري، ومثلما هو جزء لا يتجزأ من الجغرافية السورية وسيادتها، فقد أصبح أيضاً جزءاً لا يتجزأ من حل الأزمة السورية ومستقبل المنطقة. «إسرائيل» والولايات المتحدة تدركان جيداً هذا الأمر، وهو ما يمكن أن يفسر التطور التاريخي لمقاربتهما لقضية الجولان، والذي سنستعرضه تالياً...

أين وصلت عملية «تغيير سلوك النظام»؟ سياق... أدوات... نتائج

تستمر بالظهور مؤشرات العمل والضغط الغربي ضمن ما يُسمى سياسة «تغيير سلوك النظام». وإذا كانت مقالات سابقة في قاسيون قد وقفت عند الأهداف العامة لهذه السياسة، فقد بات من المفيد مع جلاء أقسامٍ إضافية من الصورة، أن نحاول الدخول في مزيد من تفاصيل هذه السياسة وآلياتها، وليس غاياتها النهائية فحسب...