عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

خارطة مخططات الامبريالية الأمريكية في طريق مسدود

يتوالى على دمشق توافد المسؤولين من عدد من دول العالم ولاسيما من أوربا لبحث جملة مواضيع تبدأ من تشجيع سورية على القبول بما يسمى «خارطة الطريق» للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولا تنتهي بتقديم «النصح» إليها فيما يتعلق بعمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي في البلاد،

إدارة الحرب الأمريكية تحضر لمعركة كبرى ضد إيران 

نشرت مجلة «ويكلي ستاندار» الصادرة في الثاني عشر من أيار الحالي مقالاً بعنوان: «نهاية البداية» لوليام كريستول - والمعروف بأنه من أكثر الكتاب المعبرين عن وجهة نظر صقور المحافظين الجدد في وسائل الإعلام الأمريكية - يصف فيه «النصر» في العراق بأنه نهاية بداية الحرب الكبرى، وهي الحرب «ضد الإرهاب».

مع تصاعد هستيريا الاستعداء والاستعلاء والهيمنة الأمريكية: الرهان.. على المقاومة المتصاعدة للشعوب

وسط تطورات دولية عاصفة ترتبط خيوطها لدى واشنطن التي لا تستثني في ضغوطها أحداً، لم تُخفِ المصالحة الفاترة التي شهدتها باريس بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وفرنسا، على خلفية تباين مواقف البلدين سابقاً من الجانب الشكلي في العدوان الأمريكي على العراق، حقيقة استمرار التنافس الإمبريالي بين جانبي الأطلسي وتقلبه صعوداً وهبوطاً، تجاذباً وتناقضاً،

نحو أوسع تحالف وطني 

مع انفتاح شهية الإمبريالية الأمريكية على العدوان والهيمنة، بعد التقدم الأخير الذي أحرزته، تزداد المخاطر على كل البلدان المحيطة بالعراق والتي تستهدف كرامتها وسيادتها الوطنية، وحتى وحدة أراضيها، والتي تريد أخذها كلاً على حدة.

كاسترو: أي اجتياح لكوبا مصيره الفشل

 أعلن الرئيس الكوبي فيديل كاسترو في مقابلة متلفزة استمرت أكثر من ثلاث ساعات أن أي اجتياح أمريكي لكوبا لن يتمكن من وضع حد للثورة الكوبية، بل سيغرق البلاد في حرب طويلة سيكون مصيره الفشل

القصة الحقيقية وراء «السيدة أنتراكس»

إنّهم يتّهمونها بالمسؤولية عن برنامج الأسلحة الكيماوية. لكن  «جريمتها» الحقيقية تكمن في إدانتها لتأثيرات حرب الخليج وللعقوبات الأمريكية..

أوراق لعب نظام بوش

ليس لدينا خارج الولايات المتحدة رؤية كاملة لإدارة بوش، التي لا يعرف منها في الخارج سوى بعض الشخصيات، رغم أنّ هذه الإدارة تشكّل فريقاً متجانساً يقود «ثورةً محافظةً جديدة» بقطيعةٍ كاملة مع تاريخ وقيم بلادها.

خارطة بلا طريق

    مرة أخرى أثبتت الإمبريالية الأمريكية عداءها السافر لحقوق الشعب العربي  الفلسطيني المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. فقد جاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إلى الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية المحتلة، من حيث توقيتها ونتائجها صفعة جديدة لكل المراهنين من العرب على حياد الإمبريالية الأمريكية إزاء الصراع العربي ـ الصهيوني.

في مواجهة خرائط وأوراق الامبريالية الأمريكية للسيطرة على المنطقة المقاومة الشاملة وأوسع الجبهات الوطنية

قدمت الإدارة الأمريكية خلال الفترة الماضية ورقتين تخصان المنطقة العربية إحداهما تتعلق بفلسطين المحتلة وثانيهما بالعراق الذي بات تحت الاحتلال وترافق ذلك بموجة أخرى من الضغط على سورية كان من معالمها زيارة «حمامة» البيت الأبيض كولن باول إلى دمشق، وبتقديم رئيسه بوش تصوراً اقتصادياً أمريكياً للمنطقة العربية يعد إحياءً للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الشرق أوسطي سيئ الصيت تحت اسم منطقة التجارة الحرة الأمريكية ـ الشرق أوسطية..