بدء وصول الوفد الروسي إلى ألاسكا تحضيراً لقمة بوتين-ترامب stars
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجانب الروسي سيطرح موقفه بوضوح خلال مفاوضات القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب في ألاسكا اليوم.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الجانب الروسي سيطرح موقفه بوضوح خلال مفاوضات القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب في ألاسكا اليوم.
الدين القومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي بلغ 37 تريليون دولار، وفقًا لتقارير وزارة الخزانة الأمريكية بحسب ما تم نشره الثلاثاء 12 آب 2025.
لم يعد الحديث عن قضية جيفري إبستين ترفاً صحفياً أو فضولاً يتغذّى على الفضائح، بل صار ضرورة، لأن هذه القصة خرجت اليوم من إطارها الضيق كملف قانوني أو جنائي أخلاقي، ودخلت بقوة إلى ميدان السياسة والصراع على النفوذ. فما كان في الماضي يُنظر إليه كجريمة مروّعة لرجل ثري يستغل قاصرات، تحوّل اليوم إلى سلاح يتبادله خصوم كبار على طاولة النزاعات الداخلية في الولايات المتحدة، حيث تتشابك الخيوط بين المال والسلطة والجريمة، وينكشف أن النخب التي طالما قدّمت نفسها كرمز للقيم والمبادئ، ليست سوى أطراف في شبكة معقّدة من الفساد عبر المصالح والتواطؤات. ومن هنا، فإن الحديث بمثل هذه الملفات هو مهم الآن، لا لكشف ما جرى فقط، بل لفهم ما تكشفه لنا عن عمق الانحطاط الذي ينهش جسد الغرب.
تشهد المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا تطورات سريعة منذ بداية العام الجاري (2025)، وتسارعت أكثر خلال الأسبوع الماضي، مع الإعلان والتمهيد لقمة بوتين-ترامب في ألاسكا المقررة في 15 آب 2025، والتي قد تحدد إطاراً لإنهاء الحرب، التي يبدو أنها تقترب من أن تضع أوزارها، وسط مخاوف أوروبية من اتفاق يتجاهل كييف، وأحاديث وتصريحات تشير إلى القبول بعدد من المطالب الروسية، مثل الاعتراف الفعلي ببعض المكاسب في الأراضي لصالح روسيا مقابل وقف إطلاق نار.
غالباً ما تظهر التطورات السياسية الكبرى في لحظات لا يتوقعها كثيرون، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدّث متبجّحاً في حملته الانتخابية عن «قدراته الخارقة» في حلّ المشاكل، وتعهّد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، لكن وبدلاً من أن يخرج علينا في 21 كانون الثاني 2025 ليعلن الوصول إلى اتفاق، قضى ترامب 8 شهور دون تحقيق ذلك، وحين بدا أن الحل لا يزال بعيداً ظهرت أنباء مفاجئة عن قمة طارئة بين ترامب وبوتين في الأسكا.
بدأت تظهر مؤخراً وبشكل متزايد مؤشرات تدل على محاولة أمريكية للتنصل من الملف الأوكراني، والأمر ليس جديداً؛ حيث إن أول إشارة صريحة لذلك كانت في 1 أيار الماضي، حين قالت تامي بروس، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي، «يريد الرئيس في كل خطوة نتخذها كأمة أن نتبع نهجاً دبلوماسياً؛ وهذا واضحٌ من خلال التزامنا به. ومع ذلك، فهو يعلم أيضاً أن هناك جزءاً آخر من العالم، عالماً بأكمله، يحتاج إلى بعض الاهتمام. وقد أوضح الوزير أيضاً أنه بينما سيتغير أسلوبنا، ستتغير منهجية مساهمتنا في هذا، حيث لن نكون وسطاء. هذا ما ذكرته يوم الثلاثاء، وطبيعة التغيير هي أننا– بالتأكيد ما زلنا ملتزمين به– سنساعد ونبذل قصارى جهدنا. لكننا لن نسافر حول العالم في لمح البصر للتوسط في اجتماعات، فالأمر الآن بين الطرفين، والآن هو الوقت المناسب لتقديم وتطوير أفكار ملموسة حول كيفية إنهاء هذا الصراع. الأمر متروك لهم».
تشهد القارة الأفريقية تحولاً جذرياً في علاقاتها الدولية، حيث تعزز نزعتها نحو الاستقلال عن الهيمنة الغربية، وتوسع شراكاتها مع القوى الصاعدة. وفي هذا الإطار، تُسهم السياسات الأمريكية الانكفائية، مثل: تبني مبدأ «أمريكا أولاً»، في تعميق هذا التوجه.
وصف يوري أوشاكوف، المساعد الرئاسي الروسي، المحادثة التي جرت بين الرئيس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بأنها "مفيدة وبناءة". ومن الجانب الآخر وصف ترامب في منشور على موقعه "تروث سوشيال" اللقاء بين بوتين وويتكوف بأنه كان "مثمرا جدا"، مضيفا أنه " تم تحقيق تقدم كبير".
أصدرت وزارة الخارجية الصينية بياناً يوم الاثنين 4 أب رفضت فيه بشكل قاطع طلب الولايات المتحدة وقف استيراد النفط الروسي، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الدول المستوردة للطاقة من روسيا.
وسط لحظة إقليمية مشحونة بالتوترات، رفعت تركيا الستار عن قوةٍ نارية جديدة أذهلت المراقبين وأثارت عناوين الصحف. ففي معرض دولي للصناعات الدفاعية بإسطنبول، كشفت أنقرة عن صاروخ باليستي فرط صوتي محلي الصنع لأول مرة، تلاه استعراض قنبلة جوية خارقة للتحصينات بقدرات تدميرية هائلة. وبطبيعة الحال، لم يكن هذا الاستعراض مجرد عرض تقني عابر، بل رسالة لها مدلولاتها العسكرية. فالدول نادراً ما تكشف عن أوراقها الرابحة من الصواريخ والقنابل إلا لهدف أبعد من الإبهار – هدفٌ يتجاوز حدود تركيا ليصل صداه إلى خصومها في الإقليم. فلماذا اختارت أنقرة هذا التوقيت بالذات لتُري العالم أسلحتها الجديدة، وما الرسائل التي تحملها هذه الخطوة جيوسياسياً؟