عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

الحكام والأثرياء العرب: كرماء على أعدائهم.. بخلاء على شعوبهم

دعا بعض المشايخ إلى عدم مقاطعة البضائع الإسرائيلية والشركات الأمريكية التي تدعم الاقتصاد الإسرائيلي، وخصوصاً الشركات التي لها استثمارات كبيرة في إسرائيل، ويتحجج هؤلاء وكل الذين وقفوا إلى جانبهم في دعوة الشارع العربي إلى التريث في محاولة لكبح جماح المقاطعة الاقتصادية التي أتت أكلها في عدد من البلدان العربية ومن بينها البحرين، بأن الظروف الاقتصادية غير مؤاتية.

من الدائن ومن المدين؟!

«إذا طبّقنا الصيغة الأوروبية للفوائد المركبة، فإننا نعلِم مكتشفينا بأنّهم مدينون لنا بمقدار 484147 مليار كيلوغرام من الذهب و42 تريليون كيلوغرام من الفضة كدفعة أولى عن ديْنهم، وللعلم، فإنّ هذه الكميات تبلغ اليوم 212345 مليون ضعف الإنتاج السنوي العالمي من الذهب، و3164 مليار ضعف الإنتاج السنوي العالمي من الفضة. كما أنّ هذا المجموع يعادل أيضاً 70% من كامل القشرة الأرضية، أي 0.7 % من مجموع الكرة الأرضية. إنها ثقيلة، هذه الكميات من الذهب والفضة! كم كانت ستزن لو أنها حسبت دماً؟»

الأجانب يقاطعون والعرب يتعاونون!

رفضت الدول الخليجية، وفي مقدمتها السعودية والكويت دعوة الرئيس العراقي لتخفيض إنتاج النفط إلى النصف، رداً على العدوان الأمريكي  الإسرائيلي المشترك على الشعب الفلسطيني، وصرح الرئيس بوش أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله طمأنه بأن السعودية والدول الدائرة في فلكها ليست عندها أية نية في قطع البترول عن الولايات المتحدة.

القائمة الناقصة

قد نستطيع الإحاطة بالشركات الأمريكية والعالمية التي تدعم الكيان الصهيوني.. ولكن يبقى الأهم تطبيق المقاطعة الشاملة لتلك الشركات بعد أن ثبت بما لايقبل الشك، الارتباط العضوي لتلك الشركات مع الكيان الصهيوني الذي يمارس عمليات القتل والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الباسل... وهذه قائمة جديدة من الشركات الأمريكية للمنتجات الزراعية والتي ماتزال تعمل في سورية عبر ممثليها ووكلائها «السوريين».. لتتحول أرباحها لرصاص قاتل يغتال أبناء وأطفال فلسطين، والعديد من شعوب العالم المناهضة للامبريالية والصهيونية العالمية..

التظاهرات كانت في استقباله: بوش: «لست موضع ترحيب في أي مكان في العالم!»

خلافاً لرغبات واشنطن القاضية بتقسيم العالم إلى شمال غني يتناغم كلياً تحت الراية الأمريكية في نهب جنوب فقير والتحكم به، وبتقسيمه ضمناً إلى: إما مع البيت الأبيض أو ضده في حربه المعلنة بحسب وصفاته ضد الإرهاب، لا تزال السياسات الأمريكية، ورغم كل الخلو النسبي الكبير في الساحة الرسمية الدولية أمامها وحتى في عواصم هامة من دول الشمال، تعمل على توسيع جبهة المعارضين لها على مستوى الشعوب وقواها الحية وذلك بدليل جديد أضافته التظاهرات التي استقبلت الرئيس الأمريكي جورج بوش في ألمانيا وروسيا وفرنسا ولاحقاً في إيطاليا وإسبانيا.

معايير النصر والهزيمة

تحصل الحروب دائماً من أجل خدمة غايات سياسية. وتكون معايير النصر أو الهزيمة فيها هي مقدار تحقّق هذه الغايات وليس فقط حجم الخسائر العسكرية والبشرية والمدنية.

لبنان والعراق وأوهام الحرب الخاطفة

لكلٍ من تمريغ أنف إسرائيل في الوحل اللبناني والمأزق الأميركي في العراق منبعٌ واحدٌ. ولذلك فإن من الأرجح أن تسود الأوهام ذاتها التي صاحبت كيفية التعامل مع القوى الجديدة في الشرق الأوسط، محدثة معها المزيد من التداعيات والعواقب الوخيمة، فيما لو تقرر توجيه ضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية لإيران.

لكي يبقى السوريون واللبنانيون: شعبا واحدا في بلدين

تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الكيان الصهيوني في إطار مشروعهما السياسي الاستراتيجي الذي كانوا يطلقون عليه اسم «مشروع الشرق الأوسط الكبير»وأصبحوا يسمونه «مشروع الشرق الأوسط الجديد» وخصوصاً في مرحلة ما بعد العدوان الآثم على لبنان الذي فشل فشلاً صريحاً، العودة إلى متابعة سياسة الفصل القسري، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بين كل من الشعبين السوري واللبناني اللذين كانا حتى وقت قريب يوصفان بأنهما(شعب واحد في دولتين).