من وحي النيروز
ننشر فيما يلي أبياتاً من قصيدة للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب
والتي نشرتها جريدة السلام العراقية في العدد 19 آذار 1948 والتي ألقاها الشاعر في حفل للشبيبة الكردية يوم الجمعة 16/3/1948
ننشر فيما يلي أبياتاً من قصيدة للشاعر العراقي بدر شاكر السيّاب
والتي نشرتها جريدة السلام العراقية في العدد 19 آذار 1948 والتي ألقاها الشاعر في حفل للشبيبة الكردية يوم الجمعة 16/3/1948
جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقد على خلفية تأسيس تحالف المواطنة السورية المتساوية (تماسك)، وضم مجموعة من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، وفيما يلي بعضٌ من الأجوبة عن أسئلة الصحفيين التي طرحوها بعد قراءة البيان التأسيسي للتحالف.
في 23 تموز 1925 الثوار بقيادة سلطان الأطرش يتجمعون ويدخلون السويداء ويحاصرون قلعتها التي احتمى فيها الفرنسيون وعائلاتهم واستمروا بقصف المدينة منها. استمر حصار القلعة لأكثر من شهرين قبل أن يتمكن الفرنسيون من فكّه.
مرت عشرة أيام على إصدار مجلس الأمن الدولي بيانه الخاص بسورية يوم 14 آذار الماضي، والذي جاء بعد مداولات مغلقة تمت على أساس دعوة مشتركة روسية-أمريكية، في استجابة للحالة الخطرة التي مرت بها سورية مع موجات التمرد والعنف والمجازر التي شهدها الساحل السوري.
تحتفل العديد من شعوب الشرق بعيد نوروز، وهو عيد موغل في القدم له طقوس خاصة، تحمل معاني ودلالات عديدة تتعلق بعلاقة الإنسان مع الطبيعة، والسعي إلى التجدد والتواصل مع الآخر، والغناء والرقص.
للأسف، لم تعد أخبار الاعتداءات «الإسرائيلية» مفاجئة بل هي اليوم وأكثر من أيّ وقتٍ مضى جزءٌ من الأخبار اليومية، ويمكن إذا ما رصدنا طبيعة هذه الضربات وتوقيتها أن ندرك أنّها ركنٌ ثابتٌ من الاستراتيجية «الإسرائيلية» للتعامل مع التطورات الأخيرة في سورية منذ سقوط النظام.
ينبغي عدم الاستهانة نهائياً بشعور الإحباط الذي بدأ بالتفشي بين قسم مهم من السوريين، بمختلف انتماءاتهم؛ فالفرح بالخلاص من الأسد وسلطته، تبخر إلى حد بعيد تحت ضغط الوضع المعيشي الكارثي والتخبط الإداري الهائل من جهة أولى، وتحت ضغط الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية التي تقتل السوريين وتهين كرامتهم الوطنية وتهدد مستقبل بلادهم من جهة ثانية، ونتيجة لمحاولة إحياء أشباح الماضي القريب، أشباح الدم والاقتتال الأهلي الداخلي عبر الأحداث المؤلمة التي جرت في الساحل السوري من جهة ثالثة. وأخيراً بسبب ما يظهر من ميول ومحاولات لاتجاه الاستئثار وتسيير المجتمع بأسره، بكل انتماءاته، وفق منطق الغلبة، وليس وفق منطق الدولة الجامعة لكل أبنائها، والواقفة على مسافة واحدة في إحقاق حقوقهم وواجباتهم.
مشكلة الأجور ليست جديدة في سورية، وهي ممتدة منذ عقود. ولكنها تعمقت في الأشهر القليلة الماضية، بالتوازي مع أحاديث مستمرة عن زيادات مرتقبة، مرة يجري الحديث عن زيادة بمقدار 400%، ثم يختفي الحديث نهائياً، ومرة يعود الحديث عن منحة لمرة واحدة بمقدار راتب شهر واحد. وفقاً لإحصائيات جديدة للأمم المتحدة فإن كل عامل في سورية يعيل وسطياً سبعة أشخاص. وهذا الأمر يجعل من الأجر الذي يتقاضاه هذا العامل، طوق النجاة الوحيد لهؤلاء الأشخاص، ويجعل من موضوع الأجر موضوعاً أكثر حساسية.