مصر إضراب عمال النسيج

وكانت هيئة التأمين الصحي بالإسكندرية قد أوقفت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 1200 عامل بسبب عدم تسديد الشركة الاشتراكات. منذ أوائل الشهر الماضي. وكان العمال قد أرسلوا شكاوى رسمية إلى وزارة الصحة، ورئاسة الوزراء، قبل الإضراب، يقولون إن الشركة تستقطع حصص التأمين من أجورهم شهرياً دون سدادها إلى الجهات المختصة. تخضع الشركة، لتدهور ممنهج يشمل بيع أصول بأسعار بخسة ومحاولات تصفية تدريجية بعد خصخصتها عام 1997. وتشهد البلاد موجة احتجاجات عمالية واسعة خلال تشرين الثاني، تشمل قطاعات مختلفة، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار.

إسكتلندا عمال مصنع بوشريكسروث يُضربون احتجاجًا على خفض الأجور

صوّت عمال مصنع المعدات الهيدروليكية في غلينروثس على الإضراب احتجاجًا على تغييرات في العقود من شأنها خفض أجورهم، وفقًا لنقابة يونايت. سيبدأ الإضراب في بوشريكسروث من صباح 8 كانون الأول وينتهي صباح 15 كانون الأول، بعد أن أيّد 95% من أعضاء النقابة على هذا الإجراء. وأعلنت نقابة يونايت أن النزاع ناجم عن الرفض الساحق للعقود الجديدة التي اقترحتها الشركة للعمال، والتي وصفتها بأنها تضر بالشروط والأحكام الحالية. إذ قد يخسر الموظفون ما يصل إلى 40% من صافي رواتبهم، وأفادت نقابة يونايت «لا خيار أمام العمال سوى المقاومة، لأن الشركة تحاول فرض تغييرات ستؤدي إلى خفض رواتبهم بشكل كبير.

الولايات المتحدة يخطط العاملون في شركة ليجاسي هيلث للإضراب

قالت النقابة التي تمثل عمال الصحة، من ممارسي التمريض، والأطباء، والقابلات، ومتخصصي التمريض السريري في شركة ليجاسي هيلث في منطقة بورتلاند إنهم سيضربون، يوم، 2 كانون الاول، إذا لم تقدم لهم الشركة أجوراً متوازية مع أقرانهم في أنظمة الصحة الإقليمية الأخرى. من جهتها قالت الشركة إنها عرضت على النقابة مقترح بزيادة في الأجور بنسبة 10% في المتوسط، حسب الوظيفة. لكن النقابة ردت بإشعار إضراب. وأفادت إن الأجور منخفضة جداً في ليجاسي، حيث راتب الحد الأدنى السنوي يُقارب 140 ألف دولار أمريكي بموجب مقترح ليجاسي، بينما تطالب النقابة براتب سنوي 152,000 دولار أمريكي. ليصل المتوسط إلى أكثر من 200 ألف دولار سنويًا بموجب مقترح النقابة، بينما مقترح الشركة نحو 167 ألف دولار سنويًا.

إضرابات عمالية تجتاح البرتغال

أعلن عن إضراب عام عن العمل في البرتغال في 11 كانون الأول، تنظمه نقابات العمال الكبرى، ضد إصلاحات العمل والتقشف التي تمضي بها الحكومة. ويشارك في الإضراب العاملون في مختلف قطاعات المهن البرتغالية، بما في ذلك قطاع الصحة والمعلمون ومضيفو الطيران وعمال الطيران المدني والعاملون في القطاع المالي. احتجاجًا على ما يصفونه بتهديد لسبل عيشهم وتراجع عن حقوقهم التي انتزعوها بشق الأنفس. يُعدّ الإضراب العام في البرتغال، الذي دعا إليه أكبر اتحادين نقابيين في البلاد، وهما الاتحاد العام للعمال (CGTP) والاتحاد العام للعمال (UGT)، ردًا مباشرًا على مقترح الحكومة لإصلاح تشريعات العمل. وإن هذه الدعوة للتحرك ليست رمزية فحسب، بل إنها مدعومة بوحدة كبيرة من العمال بمختلف قطاعاتهم.