عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

إفتتاحية قاسيون 595 : ... وحان قطافها!

تتأكد في كل يوم، ومع نزيف كل قطرة دم سورية، حقيقة أن الخروج الآمن من الأزمة الوطنية العميقة يتعارض تماماً مع مصلحة الفاسدين الكبار في جهاز الدولة وفي المجتمع، وهؤلاء إن كانوا ممهداً أساسياً للأزمة الراهنة من خلال نهبهم المتواصل لمقدرات البلد ولتعب السوريين، ومن خلال سطوتهم وتغولهم وكمهم أفواه المواطنين طوال عقود

إفتتاحية قاسيون العدد 501: الحراك ضمانة الإصلاح

مع تفاعل الأوضاع الداخلية في سورية، يزداد تصعيد الخارج من ضغوطه وتجليات تدخله بدءاً من تصريحات ساسة بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني وليس انتهاءً بتصريحات ساسة تركيا وقطر التي لم تعد ملتبسة بل كشفت عن حقيقة نواياها، والأدوار الطامحة للعبها أو الموكلة لها ولو على حساب الوحدة الوطنية للشعب السوري الذين يدعون الانتصار له.

عزل «الفاشية» وإنهاؤها..

تسير الملفات والقضايا الإقليمية والدولية العالقة نحو المخارج السياسية بسرعة متعاظمة، ومع كل تقدم بهذا الاتجاه يزداد الخناق على الظاهرة الفاشية العالمية. أي أن عملية معاكسة لتوسيع «خارطة الحريق» العالمية يجري تثبيتها، الأمر الذي يؤكد صحة الاستنتاج القائل بأن الاتجاه نحو الحلول السياسية هو السمة الأساسية لمرحلتنا الراهنة على المستويات المختلفة الدولية والإقليمية والمحلية، وهو استنتاج استند بدوره إلى أن التوازن الدولي الجديد الباحث عن ترجماته السياسية في ظل الأزمة الرأسمالية الكبرى مضطر قبل كل شيء إلى ردع الاتجاهات الفاشية وعزلها لتجنب دمار عالمي شامل.

الافتتاحية: ما وراء الاستعصاء الليبي

تمر معظم التحليلات السياسية المتابعة لما يحدث في ليبيا بشكل عابر وسريع على ما يمكن اعتباره موضوعياً منعطفاً حاسماً في تاريخ العلاقة بين سلطة القذافي والشعب الليبي، ونقصد هنا مجموعة الصفقات التي أبرمها « الأخ القائد» أو «زعيم ثورة الفاتح» مع الأنظمة الإمبريالية بُعيد احتلال العراق، أملاً في إطالة عمر سلطته التي خشي عليها من أن يصيبها ما أصاب نظام صدام حسين،

من الدفاع.. إلى الهجوم

يتصاعد في هذه الأيام، بوتيرة سريعة، التلويح بالتدخل الخارجي ضد بلدنا سورية، وصار واضحاً أن ما تخططه الدوائر الأمريكية- الصهيونية والرجعية العربية وصل إلى مرحلة خطيرة جداً، سبقتها محاولات فاشلة عديدة لأخذ سورية من الداخل أو من الخارج، إلاّ أن ما يجري الآن هو محاولة كسر عظم لابد من مواجهتها والإعداد لتحقيق الانتصار فيها مثلما انتصرت المقاومة في حرب تموز 2006.

إفتتاحية قاسيون العدد 570: لا تخشوا شيئاً..!

يعمل النظام على مستوى العديد من شخصياته ومسؤوليه، وعلى مستوى محلليه والناطقين غير الرسميين باسمه، وعلى مستوى الإعلام الرسمي وشبه الرسمي على غرس «الطمأنينة» في قلوب السوريين، على مبدأ أبو مقداد في مسلسل الولادة من الخاصرة وعبارته التي يواجه فيها الأهوال المختلفة: «لا تخش شيئاً»..!

إفتتاحية قاسيون 586: من هم أعداء الإرادة الشعبية وكيف يحاربونها؟

تكرر الهجوم على سياسة حزب الإرادة الشعبية في مناسبات عديدة خلال الأزمة السورية من أطراف متشددة ومتناقضة شكلياً. تصاعد أحياناً، وانخفض أحياناً أخرى، ولكن ميله العام كان صاعداً دائماً. وكان الحزب قد تنبأ مسبقاً بأنه سيتحول مع تطور الصراع إلى نقطة تقاطع نيران. ووصوله اليوم إلى هذه النقطة، ورسوخه عندها، أمرٌ يرضيه تماماً..

إفتتاحية قاسيون العدد 569: التوافقات المطلوبة

شكل الاجتماع التشاوري والذي عقد ما بين 10-12/7/2011 نقطة علام هامة في فصول الأزمة السورية العميقة, فرغم مقاطعته وانتقاده من  بعض القوى والأطراف المتشددة في المعارضة. وهجوم من بعض قوى النظام على نتائجه في حينه, فقد اكتسب هذا الاجتماع أهمية بالغة.

إفتتاحية قاسيون العدد 568: المعارضة الوطنية .. توافق أم إقصاء ..؟

في ظل استمرار نزيف الدم واستحالة الحل العسكري لمصلحة أي طرف كان، فالبلاد على مفترق طريق، إما أن تجد القوى الوطنية في النظام والمعارضة والشارع في نفسها ما يكفي من التصميم لتحمل المسؤولية التاريخية والذهاب إلى الحوار، وإما ان يستمر العنف والاقتتال بما يحمله من مخاطر على وحدة البلاد ومستقبلها.