عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

«خارطة الحريق»..

جرى خلال الأسبوعين الماضيين توسيع مساحة خارطة الحرائق العالمية، لتشمل كلاً من أوكرانيا وفنزويلا، إضافةً إلى المناطق المشتعلة سابقاً، وبينها سورية، الأمر الذي يتطلب وقفةً تتأمل الخارطة العالمية المشتعلة وتستخلص منها بعض العبر، للبناء عليها في معالجة الوضع السوري الملموس..

استمرار جنيف ونجاحه ضرورة وطنية

بدأ الخطاب «الحربجي» الأمريكي بالتصاعد مرةً جديدة منذ ما قبل انتهاء الجولة الثانية من مؤتمر «جنيف-2» وحتى اليوم، من الحديث عن «إعادة دراسة السيناريوهات الأمريكية المختلفة تجاه سورية»، إلى الإعلان عن دفعاتٍ جديدة من السلاح، وصولاً إلى حديث أوساطٍ في المعارضة الخارجية، عن معركةٍ كبرى تبدأ من الجنوب

تجاذبات «جنيف» ومصلحة عموم السوريين..!

لايزال الهدف الأوحد لواشنطن من وراء طريقة تشكيل «وفد المعارضة السورية» إلى «جنيف2» بذهنيته وبالطريقة التي أنجز بها إلى الآن هو وصول المؤتمر إلى حائط مسدود، وعرقلة أي حل سياسي جدي للأزمة السورية عبر ذلك المؤتمر الدولي الذي تريد أمريكا «وأده دون أن يجرؤ أحد على دفنه»، كما بات يقول البعض من أطراف المعارضة، وكما يروق لبعض أوساط النظام تلقفه والمتاجرة به. 

أفق الحل السياسي.. يتّسع!

يبذل دعاة أوهام «الحسم» و«الإسقاط»، الداخليون منهم والخارجيون، جهوداً كبيرةً في محاولة إخفاء التغييرات الحقيقية الجارية على قدم وساق ضمن الأزمة السورية، وذلك بتوليد كمية هائلة من الضباب و«التحليلات» المشوهة التي يسعون من خلالها إلى تغطية التحولات التي يجرهم الواقع إليها

ماذا بعد تكريس «الانقسام الثانوي» في الجولة(1)؟

يتحضر‭ ‬‮«‬فريقا‮»‬‭ ‬التفاوض‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬القادمة‭ ‬لدخول‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬جنيف،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أنهيا‭ ‬الأولى‭ ‬دون‭ ‬تقدمٍ‭ ‬يذكر‭. ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬المختلفة‭ ‬تضع‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬ضمن‭ ‬جوٍ‭ ‬عامٍ‭ ‬من‭ ‬التشاؤم،‭ ‬فإنّ‭ ‬ما‭ ‬ينبغي‭ ‬التأكيد‭ ‬عليه،‭ ‬رغم‭ ‬جميع‭ ‬الإشارات‭ ‬السلبية،‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬جنيف‭ ‬تحول‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬مؤتمر،‭ ‬إلى‭ ‬مؤسسة‭ ‬ستتابع‭ ‬عملها‭ ‬حتى‭ ‬نهاياته،‭ ‬أي‭ ‬حتى‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬تحويل‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬من‭ ‬إمكانية‭ ‬موضوعية‭ ‬وحيدة‭ ‬إلى‭ ‬واقع‭ ‬معاش‭..‬

«جنيف-2» انتصار ينبغي استكماله

تسعى وسائل إعلامٍ وقوىً سياسية متعددةُ لنشر جوٍ عامٍ من التشاؤم حول جنيف-2 ومآلاته، في استكمال منها لمحاولاتها منع عقده أو تأجيله أو تسويف نتائجه مسبقاً. وباتت تستند اليوم في محاولاتها الجديدة إلى مجريات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي لم تخرج في طروحاتها عن المواقف المتشددة المألوفة. ولكن بغض النظر عن ذلك ينبغي تثبيت الحقيقة التالية:

افتتاحية قاسيون 637 : لهاث الأيام الأخيرة قبل «جنيف»

مع تكاثف النشاط السياسي والدبلوماسي الدولي والإقليمي الخاص بالترتيبات النهائية لانعقاده، أصبح منع التئام المؤتمر الدولي حول سورية «جنيف2» غير وارد، ولذلك باتت محاولات الراغبين بذلك من كل القوى المتشددة الرافضة للحل السياسي، أو التي تريده مفصلاً على مقاسها حصراً منصبة الآن على العمل على إفشاله، وإجهاض نتائجه مسبقاً

افتتاحية 636: متطلبات نجاح الحل السياسي

تمضي تحضيرات «جنيف-2» قدماً باعتباره مدخلاً لحلٍ سياسيٍ للأزمة السورية. وإذا كان من الثابت أن لا مخرج من الأزمة السورية إلا عبر حلٍ سياسي، فإن مجرد الاعتراف بهذه الحقيقة ليس كافياً لإنجاح ذلك الحل، بل إن إنجاحه يحتاج إلى جملةٍ من المسائل التي يتطلب إنجازها تثبيت مجموعة من الحقائق التي تشكل مقدمات ضرورية لعلاج القضية:

افتتاحية قاسيون 635 : نتائج «جنيف2» المسبقة وسط إرهاصات موعده

مع بقاء انعقاد المؤتمر الدولي حول سورية ثابتاً حتى الآن في موعده المقرر في 22 الجاري تستمر محاولات اللحظات الأخيرة، ليس لتحسين «الأوضاع التفاوضية» لمختلف الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية عبر بوابة تصعيد الوضع الميداني والميليشياتي فحسب، بل لتحويل مسألة شكل مشاركة المعارضة السورية وتركيبة وفدها، أو وفودها، أو بعثتها في جنيف2 كورقة يجري استخدامها من الجانب الأمريكي وحلفائه لتأجيل انعقاد المؤتمر، أو خروجه بنتائج هزيلة

افتتاحية قاسيون 634 : لماذا رفع منسوب التصعيد ؟

على الرغم من تحديد موعد المؤتمر الدولي الخاص بالأزمة السورية، وبداية انفراط عقد المواقف المتشددة لبعض القوى الإقليمية كقطر وتركيا، إلا أن الأجواء الميدانية الداخلية المتصاعدة في حلب وريف دمشق وأماكن أخرى متعددة على الخارطة السورية، تبدو وكأنها تغرد خارج سرب المشهد الدولي والإقليمي العام..