عرض العناصر حسب علامة : افتتاحية قاسيون

إفتتاحية قاسيون 586: من هم أعداء الإرادة الشعبية وكيف يحاربونها؟

تكرر الهجوم على سياسة حزب الإرادة الشعبية في مناسبات عديدة خلال الأزمة السورية من أطراف متشددة ومتناقضة شكلياً. تصاعد أحياناً، وانخفض أحياناً أخرى، ولكن ميله العام كان صاعداً دائماً. وكان الحزب قد تنبأ مسبقاً بأنه سيتحول مع تطور الصراع إلى نقطة تقاطع نيران. ووصوله اليوم إلى هذه النقطة، ورسوخه عندها، أمرٌ يرضيه تماماً..

إفتتاحية قاسيون العدد 569: التوافقات المطلوبة

شكل الاجتماع التشاوري والذي عقد ما بين 10-12/7/2011 نقطة علام هامة في فصول الأزمة السورية العميقة, فرغم مقاطعته وانتقاده من  بعض القوى والأطراف المتشددة في المعارضة. وهجوم من بعض قوى النظام على نتائجه في حينه, فقد اكتسب هذا الاجتماع أهمية بالغة.

إفتتاحية قاسيون العدد 568: المعارضة الوطنية .. توافق أم إقصاء ..؟

في ظل استمرار نزيف الدم واستحالة الحل العسكري لمصلحة أي طرف كان، فالبلاد على مفترق طريق، إما أن تجد القوى الوطنية في النظام والمعارضة والشارع في نفسها ما يكفي من التصميم لتحمل المسؤولية التاريخية والذهاب إلى الحوار، وإما ان يستمر العنف والاقتتال بما يحمله من مخاطر على وحدة البلاد ومستقبلها.

الانقسام الأمريكي والمنعكسات الإقليمية

يوجه السيناتور الأمريكي جون ماكين، الممثل الأبرز للتيار الفاشي العالمي الجديد، نقداً لاذعاً لـ«جون» الآخر و«سياسته الخارجية» التي يعيب عليها الأول استخدامها «قوة القول ولكن مع عصا رفيعة»، مطالباً ضمناً بالعصا الغليظة، وذلك في جلسة الكونغرس الأخيرة لمناقشة السياسة الخارجية الأمريكية ومساءلة وزيرها.

إفتتاحية قاسيون العدد 566: الحرب على الحرب

دخلت الأزمة العميقة والشاملة في سورية طوراً جديداً، فبعد أن بدأت على أساس من التهتك الاقتصادي- الاجتماعي وتطورت نحو توتر اقتصادي وأمني، عادت اليوم لتحمل الجانبين المتأزمين معاً وفي ذروة جديدة تهدد بأخطار كبرى.. ونتيجة لطابعها المركب الاقتصادي- الاجتماعي والأمني، فإن الحلول لا يمكن أن تكون إلا حلولاً مركبة وصادمة تجري من خلال إجراءات سريعة ومباشرة لا تحتمل التأجيل والتسويف، خاصة بعد أن أثبتت الحياة بعد أكثر من عام ونصف أن الحلول الأحادية الجانب الأمنية- العسكرية لا تفعل سوى أنها تعقد الأزمة أكثر وتزيد من تكاليف الخروج منها، ولعل الشهر الأخير، شهر «الحسم والتطهير»، شهر «ساعة الصفر» و«معارك التحرير»، أثبت بما لا يقبل الجدل أن الحل العسكري- الأمني وحيد الجانب، الذي لا يرافقه ويكمله حل سياسي إنما هو قبض للريح على مستوى ذهنية إدارة الأزمة، والأسوأ أنه على أرض الواقع فتح لكل الاحتمالات الخطيرة بما فيها التفتيت.

إفتتاحية قاسيون العدد 565: الشعب يريد إسقاط السلاح

بدأ الحراك سلمياً، ورفع شعاراته التي تؤكد على الوعي بالمطالب الحقيقية للشعب السوري، وحقه في التغيير الوطني الشامل، ولكنه جوبه منذ البداية بالقمع وتم التعاطي معه  بمنطق يخالف حاجات الواقع الموضوعي وضروراته، الأمر الذي فسح المجال لقوى المعارضة اللاوطنية والحاملة للمشروع الامبريالي الرجعي العربي، والمقاتلة نيابة عنه، التي رأت في الظرف الناشىء ضالتها، لتبدأ العمل باتجاه ركوب موجة الحراك، وتأخذه باتجاه آخر بعيد عن مساراته الأولى، و أهدافه التي خرج من أجلها، محملةً الحراك شعاراتها المتطرفة دافعة أقساماً منه نحو العنف المضاد ليأخذ منحى خطيراً بات يهدد ليس الحركة الشعبية وسلميتها فقط، بل  يهدد الوطن برمته أرضاً وشعباً. 

الاشتراكية هي الحل

عشرون عاماً مضت، والرأسمالية تعدّ نفسها النظام المنتصر والنهائي على الكرة الأرضية، رغم أنها لم تستطع أن تحل أية مشكلة حقيقية منتصبة أمام البشرية، بل أوصلتها جميعها إلى طريق مسدود نهائياً.. فهي نفسها في مراكزها، في أزمة عميقة ترفع من حدة الصراع الاجتماعي داخلها، ووصل تناقضها مع كل شعوب الأرض إلى درجة مستفحلة مهددة إياها في حياتها بالمعنى الحرفي للكلمة، ولقمتها البسيطة.. بل إن الطبيعة انضمت إلى البشر مستغيثةً وطالبةً يد العون ضدها وضد مساوئها وتخريبها..

افتتاحية قاسيون 564:الحركة الشعبية وبناء النظام الجديد

إن غياب الجماهير طوال عقود مضت عن ساحة الفعل السياسي، الغياب الذي ترافق مع استمرار تهديد العدو الخارجي وتدني مستوى الحريات السياسية، كل ذلك سمح لجهاز الدولة السوري أن يحفظ نفسه بعيداً عن رقابة الناس، وبدأ بالتضخم حتى بات يرى نفسه فئةً مستقلة لها مصالحها الخاصة المتمايزة عن مصالح بقية طبقات المجتمع، الأمر الذي أدى إلى استشراء الفساد داخل بنيته وفصله تدريجياً عن أحد أهم مبررات وجوده كدولة وهو إدارة وتنظيم شؤون المجتمع، ولا شك أن مرحلة اللبرلة لعبت دوراً أساسياً في تجذير الخلل البنيوي داخله، حيث زرعت   اللبرلة بذور الأزمة الراهنة التي بدأت إقتصاديةً وتحولت مع الزمن توتراً اجتماعياً أفضى إلى انفجار سياسي انكشف مع بداية الأحداث، وأدت طريقة التعامل مع الأزمة ومحاولات تشويه مضمونها إلى الدخول مرة أخرى ضمن الحلقة المفرغة نفسها: (أزمة اقتصادية- معيشية، توتر اجتماعي، توتر سياسي) ولكن هذه المرة في طور أعلى وأكثر خطورةً..

إفتتاحية قاسيون 587: سيناريو اللصوص..

تخلق الأزمات المتتالية التي تستنزف السوريين، مناخاً من التعب واليأس الغرض النهائي منه هو تأمين قبولهم بأي سيناريو للحل وإن كان وهمياً، والمسؤول عن هذه الأزمات هو ذاته الذي يؤخر الحل السياسي من متشددين ومكابرين في الطرفين، التأخر الذي يخدم سيناريو محدداً هو سيناريو واشنطن والمرتبطين بها من جوقات الخارج ولصوص الداخل..