يحصل أن يُقابَل الخطاب السياسي الداعي إلى محاصرة نفوذ قوى الفساد الكبير في المجتمع السوري، بتساؤلات عدَّة حول الهوية الحقيقية لهذه القوى، بعض هذه التساؤلات يهدف إلى زعزعة الثقة بهذا الخطاب السياسي،
أقامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة جرمانا، وبمناسبة الذكرى 93 لمعركة ميسلون التي قادها الشهيد البطل يوسف العظمة، محاضرة بعنوان «جذور الأزمة في الاقتصاد السوري- معالجة أولية»، ألقاها الرفيق معن خالد «أمين حزب الإرادة الشعبية»،
استطاع المواطن السوري البسيط في الشارع، على مدار الأيام العشرة الماضية، أن يدرك حجم التحايل في موضوعتي سعر صرف العملات الأجنبية- وتحديداً الدولار، وارتفاعات أسعار السلع الاستهلاكية، بملاحظته انخفاض الأولى دون انخفاض الثانية مباشرة، من خلال بضعة إجراءات اتخذتها الحكومة…
أكد د. قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية في حواره الأسبوعي مع إذاعة «شام FM» بتاريخ 18/7/2013 أن سعر الدولار وهبوطه المستمر هذا الأسبوع أكد الفرضية التي نوهنا إليها أكثر من مرة، وهي أن سعر الدولار وهمي ولا يعكس القيمة…
لا تكفّ معظم التجمعات البشرية السورية التي تطلق على نفسها اسم «أحزاب سياسية» في النظام والمعارضة عن تبادل الاتهامات فيما بينها بالمسؤولية عن الأزمة/الحرب الدائرة على الأرض السورية، سواءً في التسبب بها، أو تسعيرها، أو عرقلة حلها.
فرض الحراك الشعبي السلمي في سورية متغيرات عدة على الساحة السياسية، بدأت بوضع الدستور السوري الجديد، ولم يكن تشكيل الحكومة الحالية آخرها. هذه الحكومة التي جاءت لتضع الخطوات الأولى للتعددية السياسية التي كرستها المادة الثامنة الجديدة في الدستور،
يشهد الوضع الاقتصادي في سورية حالة تدهور غير مسبوقة، ترافقها عملية فرز عميقة حول الموقف من الأزمة الاقتصادية، وتجري هذه العملية في جهاز الدولة والمجتمع،
لدى الحديث عن الحل السياسي والدعوة إلى ضرورة الإسراع به، تقيم بعض أوساط الموالاة الدنيا ولا تقعدها، بداعي أنه لايمكن التفاهم مع قوى الإرهاب والتكفير بالحلول السياسية.
يتراجع الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد بسرعات قياسية، وينذر في حال استمراره على هذه الحال بأخطار كبرى أهمها وضع مسألة بقاء سورية موحدة أرضاً وشعباً على المحك،..
أكد د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، في حواره الأسبوعي مع إذاعة «شام أف أم» بتاريخ 11/7/2013 أن جزءً أساسياً من ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية لا يعكس القيمة الحقيقية لليرة، لوجود هامش واسع للمضاربة في السوق السوداء…