مراسل قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
أخيراً، وبعد طول انتظار أعلن وزير التعليم العالي، بتاريخ 10/1/2018، إنه سيتم البدء ببناء كليات جامعة طرطوس خلال العام الحالي، لافتاً إلى أنه تم توقيع عقد لبناء كلية الهندسة التقنية، إضافة إلى موافقة المجلس الأعلى للتخطيط للبدء ببناء كلية الآداب.
تلقت جريدة «قاسيون» العديد من الشكاوى التي طالت المدارس الحكومية، بالرغم من قرارات التربية التي من المفترض أن تُفعل دور المدارس الحكومية، وتنهي دور القطاع الخاص، الذي كان هدفه الأساس، ولا يزال: الحصول على الربح المادي قبل أي شيء آخر.
في نهاية يوم الخميس 11/1 وبداية العطلة الانتصافية للمدارس، صدرت تعاميم من الوزارات، بفكّ العاملين فيها من أبناء دير الزور، وتوقيف رواتبهم، وعليهم الالتحاق مباشرة بدوائرهم في محافظة دير الزور، دون استثناء.
من دوّامة غلاء المعيشة، إلى دوامة الآجارات، ومن دوّامة تحديد مركز العمل، إلى دوّامة إنهاء التكليف وإجباره على العودة إلى مدينته المدمرة وقراها المهجرة، هذ حال الموطن الديري، وختامها: دوّامة الأربعين حاجزاً، التي ينتهي به المطاف على سماع جملة واحدة من المسؤولين في المحافظة: مو.. بيدي!؟
أهالي بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، بدأوا عامهم الجديد بمظاهرة كبيرة، كان اللافت فيها: زيادة أعداد النساء والأطفال المشاركين فيها.
طرطوس، المحافظة الخالية من الأمية، والمحافظة الأعلى في سورية على مستوى نسبة التعليم، حسب الإحصاءات الرسمية كلها، ظل أهلها ينتظرون سنوات طويلة لكي يكون عندهم جامعتهم الخاصة بهم.
يقول المثل الشعبي: أجت الحزينة لتفرح ما لقت لها مطرح، وهذا المثل ينطبق على المهجرين السوريين من مناطق التوتر والحرب، وحالياً ينطبق على أهالي دير الزور من العاملين في دوائر الدولة ومنها وزارة الزراعة.
هام، عاجل وضروري.. مكتب رئاسة بلدية جرمانا تحلُّ به لعنة الفراعنة، يُقال: أن أحد المشعوذين خطّ لهم، فلم يجلس على الكرسي أحد وتابعَ في مهامه!.
سنوات الأزمة الست العجاف، فعلت فعلها لدى أهالي دير الزور كما السوريين كلهم، مع فوارق نسبية بين هذه المحافظة وتلك، وهذه المدينة وتلك، وحتى هذا الحي وذاك، على مستوى الدماء والدمار والهجرة والتهجير والتشريد.
على الرغم من مرور ثلاثة أشهرٍ ونيّفٍ على دحرِ داعش وفكّ الحصار عن حيي الجورة والقصور في 5/9/2017 ومن ثمّ دحرها من أحياء المدينة الأخرى والريف الشرقي(الشامية) وصولاً إلى المياذين والبوكمال، إلاّ أنه لم تجر فكفكة كثير من الأمور التي تتعلق بمعاناة المواطنين والتي تتوفر إمكانات حلها، بل زادت عليها معاناة المواطنين الذي هربوا إليها من الأحياء الأخرى والريف المحرر، والذي أصبح خاوياً تعيث فيه أشباح التعفيش على شكل موجات الجراد التي التهمت الأخضر واليابس.!
مراسل قاسيون