احتفال الشيوعيين السوريين في القامشلي بعيد العمال
بدعوة من الشيوعيين السوريين في محافظة الحسكة، أقيم في مدينة القامشلي احتفال حاشد بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي حضره حشد كبير من الشيوعيين وأصدقائهم وبعض ممثلي القوى الوطنية.
بدعوة من الشيوعيين السوريين في محافظة الحسكة، أقيم في مدينة القامشلي احتفال حاشد بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي حضره حشد كبير من الشيوعيين وأصدقائهم وبعض ممثلي القوى الوطنية.
تمتاز مدينة موحسن بتاريخها الوطني في نضالها ضد الاستعمار الفرنسي، والطبقي في نضالها ضد الإقطاع، وبوعي أبنائها وفكرهم المتحضر، لكن التغيرات الاجتماعية الرأسمالية الليبرالية الجديدة، والتراجع عن المكتسبات الاقتصادية الاجتماعية، أعاد إنتاج كثير من الأفكار والعلاقات العشائرية على مستوى الوطن وخاصةً المنطقة الشرقية، وسبق أن ذكرنا في العدد350 تاريخ 5/4/2008 أنه أحدثت جمعية فلاحية ثانية في موحسن بدعم من بعض الليبراليين في قيادة الاتحاد العام للفلاحين بدمشق، وتعاون البعض في دير الزور، وسميت جمعية حاوي موحسن (موقع الهنيدي) ونوهنا إلى أنّ ذلك مخالف للتنظيم الفلاحي الذي لا يسمح بوجود جمعيتين في مكان واحد، ونوهنا إلى ضرورة ضمها إلى جمعية موحسن وأن ذلك سيكون له انعكاسات اجتماعية مستقبلاً، وخاصةً أنه لا يُسمح لفلاحي موحسن الأساسيين الانضمام إليها، وكأنها قطاع خاص ولفئةٍ معينة.
أصبحنا لا نستغرب كثيراً عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها في قطاعات الحياة اليومية المختلفة، ولكن عندما تؤول الأمور إلى غير أهلها في أهم مؤسسة علمية وثقافية ألا وهي الجامعة، فإن العجب لا يكفي بل يستدعي ذلك دموع الأسف على ما وصلت إليه الحالة الثقافية والاجتماعية.
على أطراف دير الزور وبين أشجار النخيل الباسقة جدد شيوعيو دير الزور إرواء سنديانتهم الحمراء التي ستبقى شامخة بشموخ الجلاء، والمروية بعرق العمال ودماء الشهداء، مؤكدين استمرارهم في النضال على الدرب الذي بدأه الرفاق القدماء. ففي صباح الجمعة 30 نيسان جمع الشيوعيون احتفالهم بمناسبتين عزيزتين من تاريخ الحركة الوطنية والعمالية: عيد كل الأعياد، عيد الجلاء، وعيد العمال العالمي. وتقاطروا وأصدقاءهم من كلّ أنحاء المحافظة، كبارهم وصغارهم ونساؤهم وعائلاتهم، وصدحت في الأجواء الأغاني الوطنية والتقدمية، ورفرفت الرايات الحمراء وأعلام الوطن فوق أشجار النخيل مؤكدة أنها لن تنكس في سماء سورية.
لسنا الآن بصدد النقاش مع الذين اعتبروا مجيء الرئيس أوباما «بارقة أمل»، يمكن أن تحدث تعديلاً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، و كذلك لسنا بصدد تذكير الذين «انبهروا» بخطابيه في تركيا ومصر وما طرحه حول ضرورة الحوار مع الإسلام ومع بعض دول المنطقة مثل سورية وإيران، وما آلت إليه الأمور بعد ذلك من حيث جلاء المواقف الملتبسة وازدياد الوضوح في العدوانية الأمريكية تجاه شعوب المنطقة والعالم من خلال المحطات التالية:
ما يزال صدى تصريح النائب الاقتصادي الأخير المتعلق بزيادة الناتج المحلي الإجمالي إلى 100 مليار دولار عام 2015 يتردد بين جبلي قاسيون في دمشق والزاوية في حلب، ما يعكس شدة التصريح واختراقه لجميع الحواجز الفيزيائية المعروفة، إذ لم يسمعه أحد إلاّ وفتح عينيه إلى آخر مدى ليستجمع بعض الصور المساعدة لتخيل المشهد المستقبلي الرائع!.
نشر أكثر من موقع الكتروني سوري خبراً غريباً، يتعلّق بقرار أصدره وزير الثقافة يتضمن موافقة على إقامة حفلة عرس لأحدهم، في «متحف دمشق التاريخي».
العنوان الأشهر في صحفنا المحلية، العنوان الأعرض والأعلى في صفحاتنا الاقتصادية، العنوان المثير لشهية القارئ والجائع والمواطن، العنوان الأخطر في صورة الحراك الاقتصادي.. العنوان الدهشة.
يقام معرض للنحات السوري صالح نمر في صالة فري هاند. ما يميز هذا النحات هو تجواله المستمر بين الخامات النحتية، فمرة نراه يعاشر الخشب، وأخرى مع الرخام، ودائماً يبقى مع البرونز. وكذلك هي حاله مع المدارس الفنية فهو يسير بخفة من بينها جميعاً دون أن يركن ركوناً نهائياً إلى واحدة منها، لنجد أنه حصيلة لكل هذه الامتزاجات.
ماذا يعني أن يسجل عداد سيارة الأجرة 23 ليرة سورية،