عرض العناصر حسب علامة : سورية

أيار الساخن: العيد.. الأزمة والحرب!

تشير متابعة الفعاليات والتظاهرات التي أقامتها الطبقة العاملة والتنظيمات النقابية الحية في شوارع عواصم العالم في الأول من أيار لهذا العام إلى أن إحياء هذه القوى لعيد العمال العالمي لم يكن «ذكرى والسلام» بل هو علامة ومؤشر لما قد تتطور إليه مآلات الأحداث على خلفية الأزمة الرأسمالية العالمية التي تضرب في المراكز الامبريالية والأطراف على حد سواء، وإن بشكل متفاوت.

وباء الخصخصة.. والحلول المؤقتة

الخصخصة هي أعرض عناوين الإصلاح الاقتصادي وأكثره تداولاً، وهي أقرب المصطلحات إلى قلب الحكومة وفريقها الاقتصادي في يومنا هذا،

أداء المصارف السورية الخاصة.. تحت المجهر

 أكد د. أيمن الميداني خلال محاضرة خصصتها جمعية العلوم الاقتصادية السورية لعرض «موقع وأداء المصارف الخاصة في النظام المصرفي السوري»، أن إجمالي ودائع القطاع المصرفي في سورية نمت من 670 مليار ليرة عام 2004 إلى 1.191 مليار ليرة نهاية 2009، أي بنسبة 77.76%، وفي التفصيل أوضح أن ودائع المصارف الخاصة ارتفعت خلال هذه السنوات الخمس من 20 إلى 340 مليار ليرة، أي نحو 17 ضعفاً، ما أدى إلى ارتفاع حصتها من إجمال الودائع المصرفية من 3% عام 2004 إلى 29% نهاية 2009، وأشار الميداني إلى أن ودائع المصارف الخاصة نمت عام 2009 بمعدل 25.46%. أما ودائع المصارف الحكومية فبيّن الباحث أنها ارتفعت خلال الفترة نفسها من 650 إلى 795 مليار ليرة، أي بنسبة 22% فقط، بينما ازدادت ودائع المصارف الإسلامية من 35 إلى 56 ملياراً ما بين 2008 و2009، أي بنسبة 60%.

أرقام خلبية للحكومة.. بينما الواقع يزداد سوءاً!

هذه المادة تشكل الجانب الاقتصادي من المداخلة التي قدمها النقابي نزار ديب في المجلس العام لاتحاد العام لنقابات العمال المنعقد في دمشق مؤخراً، وقد ارتأينا نشرها لما لها من أهمية في دحض الأرقام التي تقدمها الحكومة.. المحرر.

سلة الغذاء السورية بين إهمال الحكومة وتقلبات المناخ إصابة أكثر من 190 ألف هكتار من حقول القمح بالصدأ الفطري

يعد القمح من الزراعات الإستراتيجية الهامة في سورية، وركيزة أساسية في البنية الهيكلية للاقتصاد الوطني، والدعامة الكبرى في حفظ الأمن الغذائي والسلة المعيشية اليومية للمواطن السوري، وهو المورد الأهم في الحياة المعيشية للمواطنين في جميع المناطق الشرقية والوسطى والشمالية والجنوبية. هذا الكنز تحول فجأة إلى مأساة حقيقية للكثير من المزارعين، وتحولت فرحتهم ومسراتهم إلى حسرات وهم يراقبون محاصيلهم من الذهب الأصفر يتحول لونها إلى البرتقالي أو الأبيض نتيجة مرض الصدأ الذي أخذ يجتاح حقول القمح دون رحمة ودون رادع.

السعوديون يحتفلون بعيد الجلاء.. و(سيرياتل) و(MTN) تطنّشان!

لم يكن يوماً المشترك الوطني بالنسبة لشركتي الخلوي إلا حلقة للجباية ومورداً للأرباح الطائلة، تستذكره شركته برسائلها المملة عند صدور كل فاتورة جديدة فقط، لتذكره بمأساة لا يريد استذكارها، دون أن تفرح قلبه بخصم من هنا أو عروض مجانية أو مخفضة من هناك، في الوقت الذي تفتح فيه شركات الاتصالات الخلوية عربياً وعالمياً الباب على مصراعيه لإطلاق العروض «التخفيضات» بمناسبة ودون مناسبة أحياناً، حرصاً على عملائهم، وخوفاً من لجوئهم لشركات أخرى، لكن يبدو أننا نفتقد للحلقة الأساسية المحفزة لاتباع سياسة مشابهة، وهي المنافسة الجدية والحقيقية بين شركتي الاتصالات لدينا، اللتين تقتسمان كعكة السوق الدسمة بالتراضي دون إعطاء أية قيمة للجمهور الحالي من العملاء ولا حتى للمستهدف منهم مستقبلاً..!!

اللقمة الحلال!

رغم الفساد الذي يشوب مجتمعاتنا، ورغم الانحلال الثقافي والاقتصادي والأخلاقي الذي بدأنا نغوص فيه، رغم كل ذلك، لا يزال لشرائح من المجتمع قواعد ومبادئ وأسس تحكمها، لا يتنازلون عنها قيد أنملة، يعتزون بها ويفاخرون، ويدعون إلى تطبيقها والتزامها، وهذه الأسس التي أذكر ربما تدعو البعض إلى الاستهزاء والسخرية.

السيد وزير الصحة.. عاجل إن كنت مهتماً..

تحاول شركة سيرياتيل أن تضع أبراج بث على المزيد من خزانات المياه في ما تبقى من قرى (غير مغطاة جيداً) في محافظة درعا.. مصطدمة في كثير من الأحيان مع أعداد متزايدة باطراد من الأهالي الواعين للخطورة المحتملة التي قد تكون كامنة في إجراء غير معروف النتائج كهذا.

حدث في اجتماع المجلس العام لاتحاد نقابات العمال.. رئيس الحكومة ووزير الزراعة لم يسمعا بقرار كف يد فلاحي المالكية!!

شهدت الجلسة الصباحية لاجتماع المجلس العام لاتحاد نقابات العمال المنعقد في دمشق يوم الأحد 2/5/2010 بحضور رئيس الحكومة ونائبه وعدد من الوزراء، مفاجأة مدهشة من النوع الذي لا يحصل إلا في العلاقة بين المواطنين السوريين والحكومة السورية وطاقمها الاقتصادي ..

مؤسسة مياه مشتى الحلو بين الهدر والإهمال

تتربع قرية «بقرعوني» في ريف طرطوس على هضبة خضراء غاية في الجمال والروعة فوق نبع «الشير» الذي يغذي الأراضي والأشجار المثمرة في وادي الكفرون، وهي قرية صغيرة تابعة لبلدية مشتى الحلو.