ماذا يحدث يا بلدية البوكمال؟!
على الطرف الغربي من مدينة البوكمال ومقابل سوق الغنم يقع شارع السبعين (عبد الناصر) وهو شارع حيوي يصل شمالاً المنطقة الصناعية وشرقاً إلى شارع بغداد وسوق الغنم، ويقطن هذا الشارع العمال والمهمشون والعاطلون عن العمل..
على الطرف الغربي من مدينة البوكمال ومقابل سوق الغنم يقع شارع السبعين (عبد الناصر) وهو شارع حيوي يصل شمالاً المنطقة الصناعية وشرقاً إلى شارع بغداد وسوق الغنم، ويقطن هذا الشارع العمال والمهمشون والعاطلون عن العمل..
كلما التقيت أحد الرفاق القدامى كلما رنت في أذني كلمات الشاعر:
القصة هي دائماً ذاتها في كل المناطق والأحياء المخالفة والعشوائية في كافة المحافظات السورية.. حيث لا يجد الفقراء سكناً نظامياً إنسانياً لائقاً يحميهم من القر والحر والتشرد، فيضطرون للارتماء في أحضان السكن العشوائي الحنون..
السيد وزير الداخلية
بعد التحية..
أكثر من مرة سمعت السيد رئيس مجلس الوزراء أمام المؤتمرات النقابية يقول: «ارصدوا الفساد في الشركات والمؤسسات وهاتوا الوثائق ونحن على استعداد لمحاسبة هؤلاء» ونضحك جميعنا في سرنا، نعم نضحك لأن مواقع الفساد ليست خافية على أي مواطن سوري، بتنا نتعايش معها وتتعايش معنا وأضحت جزءاً أساسياً من حياتنا.
ورد في التقرير المقدم إلى المؤتمر السنوي لنقابة عمال الكهرباء في 20/2/2007 أنه أصبح هناك عجز واضح في توليد الطاقة الكهربائية بسبب الطلب المتزايد على الكهرباء حيث وصلت نسبة النمو السنوي إلى 10% كما يوضح التقرير.
لم تبصر دار الأوبرا.. أو «دار الأسد للثقافة والفنون».. النور، إلا بعد أن أصيبت ثقافتنا الوطنية بما يشبه العمى.. أحداث جسام طالت بتأثيراتها كل شيء بما في ذلك المشروع الثقافي التحرري فدفعته بعيداً عن غاياته.. ومشروع (الأوبرا) يتخبط في الظلام..
عودنا أرباب الحل والربط في وزارة النقل بمعظم مديرياتها وفروعها أن يحولوا كل ما من شأنه خدمة الناس والحفاظ على سلامتهم وتسيير أمورهم إلى نافذة واسعة لتنفيع فئة معينة من الانتهازيين والسماسرة والمتنفذين على حساب المصلحة العامة وخزينة الدولة ولقمة المواطنين وراحتهم..
ربما تكون كلمات (كنت... بولمول... مالبورو... ونستون) هي أشهر كلمات مسموعة في مدينة حلب خلال فترة السبعينات. هذه الجملة كان يرددها باعة التبغ المهرب في الشوارع المزدحمة. ولعل شارعي السينما (بارون والقوتلي) هما المكانان المفضلان لبائعي الدخان المهرب المختلطين بباعة الجينز المهرب والأحذية المهربة والصحون المهربة أيضاً.
تقدمت سورية مؤخراً بطلب رسمي للالتحاق بمنظمة التجارة العالمية، وهذه الخطوة التي يؤكد الفريق الاقتصادي ومن خلفه الحكومة، أنها «اضطرارية» و«متأخرة» ستخلق أمام سورية تحديات خطيرة على المستويات كافة. فما هي خطورة هذه الخطوة؟ وما هي المراهنات التي يعقد الفريق الاقتصادي آماله عليها؟ وما تبعات ذلك على بلدنا اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً؟ للإجابة على كل هذه الأسئلة التقت قاسيون الإعلامية والباحثة في شؤون المنظمات الدولية السيدة رولا عبد الله الأحمد وأجرت معها هذا الحوار: