عرض العناصر حسب علامة : سورية

الرفيق إلياس قطيرة - (طرطوس) لا مستقبل للشيوعيين إلا في وحدتهم

إنه لمن دواعي سروري وغبطتي وأنا القادم إليكم من تيار النور، أن ألبي الدعوة التي وجهت إلي من الرفاق في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس لحضور هذا اللقاء المهيب، وهنا لا يسعني إلا أن أثمن عالياً الجهود المبذولة من الرفاق في تيار قاسيون واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين من أجل التحضير لمثل هذا اللقاء الذي يجمع هذا الحشد الكبير من الشيوعيين من كافة الفصائل والتنظيمات الشيوعية، القديم منهم والحديث، الكهل والشاب ليلتقوا بعد طول غياب على هدف واحد وقضية واحدة، هي العمل من أجل إعادة الوحدة للشيوعيين، كي يعودوا كسابق عهدهم حزباً موحداً قوياً فاعلاً ومؤثراً في مجريات الحياة في هذا الظرف العصيب، ليساهموا في مناقشة كافة الأمور ومعالجة مختلف القضايا التي تغني هذا اللقاء وتجعل منه نقطة انطلاق هامة وقفزة نوعية مميزة باتجاه التسريع بالعمل الوحدوي الجاد، والتأسيس لولادة الحزب الذي تحتاجه المرحلة، وترنو إليه أنظار الجماهير التواقة لتحقيق هذا الانجاز الكبير.

مداخلة الرفيق حسين إبراهيم ـ (كلمة وفد الجزيرة)

باسم وفد منظمة الجزيرة أحييكم جميعاً، متمنياً لكم النجاح لما فيه خير الوطن والشعب. إننا إذ نؤكد على الالتزام بالرؤية والخط السياسي الذي تعمل به اللجنة الوطنية في ميدان النضال الوطني والاقتصادي - الاجتماعي والديمقراطي، نؤكد على:

صور من الاجتماع

• لأول مرة ينعم الاجتماع الوطني بالدفء شتاءً، ويبدو أن ذلك انعكس حرارة في المداخلات التي شهدتها ساعات الاجتماع العديدة.

كلمات تحية... وحوارات

تميز الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عما سبقه من اجتماعات وطنية، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية البارزة كضيوف، وهؤلاء أكدوا على سعادتهم واعتزازهم بالدعوة التي وجهت لهم لحضور الاجتماع، سواء من خلال الكلمات الهامة التي ألقاها قسم منهم أو من خلال الحوارات السريعة التي خصوا بها «قاسيون» على هامش الاجتماع..

تقرير عن نشاط المجلس الوطني للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين للاجتماع الوطني السابع

قدم الرفيق د. قدري جميل في مستهل الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الذي عقد في مطعم نادي بردى بدمشق يوم الجمعة 11/1/2008، تقريراً موسعاً عن عمل المجلس الوطني للجنة في الفترة الفاصلة بين الاجتماعين الوطنيين السادس والسابع، وهذا نصه:

الفقراء يحاصرهم البرد.. والوقود مفقود

حال الاقتصاد السوري في التعاطي مع الأزمات، أصبح يشبه إلى حد بعيد حال رجل مسن في التعاطي مع المرض. فكما يسبب أي تغير مناخي أو نفسي مرضاً جديداً لرجل تسعيني، فإن أي تغير مناخي أو اقتصادي أو اجتماعي محيط بنا أو بعيد عنا يتسبب بأزمة لاقتصادنا، والأمثلة كثيرة، فزيادة وارداتنا من السيارات تسبب لنا بأزمة خانقة في المرور، وتحرير التجارة تسبب بأزمة في الاقتصاد، وارتفاع درجات الحرارة قليلاً سبب لنا أزمة في قطاع الكهرباء، وعندما ارتفع سعر الدولار تعرضنا لأزمة، وكذلك الأمر عندما هبط سعره، وعندما ارتفع سعر برميل النفط حدثت أزمة، وعندما هبط سعره حدثت أزمة.. الحرب في أفغانستان تسببت لنا بأزمة، والمصالحة في نيجيريا تسببت لنا بأزمة.

الشرطة وقطاع الطرق

تتعرض منطقة الغاب لموجة كبيرة من اللصوص وقطاع الطرق، وكان آخرها ما حدث في قرية «التوينة» التابعة لقلعة المضيق،

هواية سورية بامتياز!

كثيراً ما نرى أو تتداعى إلى أسماعنا حكايات عن مدمن مخدرات، وآخر مدمن كحول، وليس أخيراً مدمن التدخين بأشكاله..... وثمة أشكال من الإدمان تختلف كماً نوعاً، ولكل هواه وكيفه....

منع الإيذاء النفسي والجسدي... آراء وحلول

المشكلة لا تحلها تعليمات وقرارات الوزير، فجانب كبير منها يتعلق بالثقافة السائدة لدى قطاعات شعبية كبيرة من نسيجنا الوطني، حيث ثقافة التعنيف ثقافة شائعة ومتوارثة. وعادة الضرب تكاد تكون متفشية لدى قطاعات مجتمعية واسعة، والكثير من الآباء يضربون أولادهم بغية (تأديبهم)، وحتى بعض الأجهزة الرسمية، معروف عنها استخدام أسلوب الإكراه النفسي أو الجسدي! مضافاً إلى ذلك جملة من العادات والتقاليد المجتمعية التي تتعلق بمستوى التطور الحضاري.