الرفيق إلياس قطيرة - (طرطوس) لا مستقبل للشيوعيين إلا في وحدتهم
إنه لمن دواعي سروري وغبطتي وأنا القادم إليكم من تيار النور، أن ألبي الدعوة التي وجهت إلي من الرفاق في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس لحضور هذا اللقاء المهيب، وهنا لا يسعني إلا أن أثمن عالياً الجهود المبذولة من الرفاق في تيار قاسيون واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين من أجل التحضير لمثل هذا اللقاء الذي يجمع هذا الحشد الكبير من الشيوعيين من كافة الفصائل والتنظيمات الشيوعية، القديم منهم والحديث، الكهل والشاب ليلتقوا بعد طول غياب على هدف واحد وقضية واحدة، هي العمل من أجل إعادة الوحدة للشيوعيين، كي يعودوا كسابق عهدهم حزباً موحداً قوياً فاعلاً ومؤثراً في مجريات الحياة في هذا الظرف العصيب، ليساهموا في مناقشة كافة الأمور ومعالجة مختلف القضايا التي تغني هذا اللقاء وتجعل منه نقطة انطلاق هامة وقفزة نوعية مميزة باتجاه التسريع بالعمل الوحدوي الجاد، والتأسيس لولادة الحزب الذي تحتاجه المرحلة، وترنو إليه أنظار الجماهير التواقة لتحقيق هذا الانجاز الكبير.