عرض العناصر حسب علامة : سورية

الأصوات النقابية الناشزة!!

الحراك الشعبي الواسع بشكليه: الاحتجاجي في الشارع، أو السياسي الذي يدور بين القوى السياسية والمجموعات والأفراد، وحتى في كل بيت، هذا الحراك الجديد في شكله ومضمونه، وغير المسبوق في تاريخ سورية المعاصر، لعب دوراً أساسياً في الفرز الحاصل داخل النظام والمجتمع، حيث فتح المجال أمام بداية حدوث اصطفافات واضحة على أساس رؤية كل طرف من الأطراف الداخلة في الحراك حول كيف سيكون مستقبل سورية، سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، نتيجة لهذا الحراك الدائر الآن.

الافتتاحية نحو حكومة وحدة وطنية تحكم ولا تُحكَم!

أثبتت الشهور الستة المنصرمة، وهي عمر تفجر الأزمة الوطنية العميقة التي ما انفكت تعصف بالبلاد، أن حالة المناطحة والتناحر الجارية بين النظام من جهة، والحركة الشعبية من جهة أخرى، في محاولة كل منهما نسف الآخر وإلغاءه،

بلاغ عن رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

عقدت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الموسع الدوري في دمشق بتاريخ 10/9/2011، ناقشت فيه بشكل معمق استمرار الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها بلادنا سياسياً واجتماعياً،

بين قوسين: مواطن أم زبون؟

نت أنوي أن أكتب عن الخريف بما يشبه أغنية فيروز«دهب أيلول»، بنوع من الرومانسية الطائشة، هروباً من مناخ كابوسي يخنق أرواحنا جميعاً منذ أشهر. كان هذا الإحساس يرافقني في الثامنة صباحاً من يوم عطلة، لكن صوت قطرات ماء يتسرب من أنبوب يربط حنفية المطبخ ببقية التمديدات الصحية، أطاح رومانسيتي المستعارة. 

ربمــا..! عبقريات سياسيّة راهنة

غليظة بطبعها هي السّياسة، وأغلظ من ممارستها الكتابة فيها.. كتّاب الشّؤون السياسية أكثر من يدرك هذه الحقيقة، فكثيراً ما يسيرون على حدّ سكين المعنى، وما من مصيرٍ لفاقد هذه المهارة إلا السّقوط صريعاً بما كتبت يداه، فالمهمّة التي يتصدّى لها هذا الكاتب محفوفة بالخطر، حيث إن ملاحقته الحركة السياسيّة أشبه ما تكون بمراقبة طاولة لعب، السّهو فيها عن حركة غشّ مهما صَغرتْ تعني تبريره لها..

لماذا مقاطعة الفنانين بناء على آرائهم السياسية؟!

ليس مستغرباً أبداً أن يناصب أنصار أي من طرفي النزاع في سورية، من يخالفهم بالرأي، العداء والكراهية، حتى دون تفكير؛ بسبب تغييب الوعي الممنهج الذي تعرض له الكثير من أبناء المجتمع العربي في سورية، وعدم قدرتهم على قبول فكرة وجود أي رأي آخر، ولكن حقيقة... إن ما يثير الدهشة هو مقاطعة الشارع السوري – موالياً كان أم معارضاً – لفنان أو فنانة بسبب رأيه أو موقفه السياسي، والتهجم على أولئك الفنانين الذين أحبهم المجتمع السوري من خلال ما قدموه للفن والثقافة في سورية.

الدروب الوعرة.. والمآلات المظلمة!

الدروب الوعرة التي سلكها النظام في تعامله مع الحركة الاحتجاجية الشعبية منذ تفجرّها، أنتجت في ما أنتجت، مجموعة متعددة ومتنوعة من «دروب وعرة» تابعة، مجازية أو ميدانية، راحت تملأ الخارطة السياسية – الاجتماعية للبلاد بعدد كبير من الخطوط الداخلية المتعرجة، القابلة للزيادة على خلفية تفاقم وتناسخ الفرز الوهمي، والقابلة في الوقت نفسه للتقطع مؤقتاً أو... نهائياً على إيقاع الدم!.

السيران الدمشقي

«السيران الشعبي الدمشقي هو لغة من لغات فرح الدماشقة المتنوعة، لغة تستعاد سنوياً في الربيع خاصة، وفي الصيف عامة، مع عودة الطبيعة بعد غيبة شتائية طويلة.

البعث.. والخلاص الوطني

جدل تاريخي لم يهدأ حول دور النظرية والفكرة أو ما يُسمى (الإيديولوجية Ideology) وتجلياتها في عوالم كيمياء الأفكار والأوزان الذرية للكلمات والمعاني التي تُعبّد الدروب للتحولات الكبرى في حياة الشعوب من جهة، ودور العامل البشري  وإرادته في صناعة أحداث التاريخ سلباً أو إيجاباً من جهة أخرى.

«بوشهر» الذرية قريباً، وواشنطن تنذر بثورة إيرانية داخلية

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الثورة في إيران تبدو مسألة وقت وان الحركة الإصلاحية في الجمهورية الإسلامية تتعلم من دروس الثورات في تونس ومصر وليبيا وسورية. وسُئل بانيتا (مدير سابق لوكالة المخابرات المركزية تولى قيادة وزارة الدفاع في تموز) في برنامج تلفزيوني عن احتمال أن يمتد «الربيع العربي» إلى إيران فأجاب «بالتأكيد»، وأضاف وفقاً لوكالة رويترز: