25 مليون ليرة سورية... خسرتها قرية «السكرية»
قامت هيئة مكافحة البطالة بالتبرع بمبلغ سبعين مليون ليرة سورية لتنفيذ شبكة صرف صحي في قرية السكرية التابعة لمدينة البوكمال، لكن ماجرى على الواقع هو أنه تم اقتطاع مبلغ 45 مليون ليرة سورية لتنفيذ شبكة صرف صحي في المنطقة الصناعية في مدينة البوكمال علماً أن هذا المشروع قد رُصد له المبلغ اللازم، المهم نحن لسنا ضد المنطقة الصناعية لكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة:
أين الخمسة والعشرون مليون ليرة المتبقية؟ وجهت هذا السؤال للسيد محافظ دير الزور فأجاب نفذ بها صرف صحي وتزفيت شوارع. فقلت له: مانفذ من صرف صحي لايتجاوز طوله 450م فقط من مدينة الملاهي إلى مدرسة اليرموك في البوكمال، ومازفت لايتجاوز طوله 500 م من طريق عام البوكمال ـ دير الزور إلى مدرسة الشهيد نعمة،وكل المواطنين يعرفون ذلك وهوموجود على أرض الواقع.
رغم أن هناك قرارات سابقة بفصل قرية السكرية عن مدينة البوكمال وإنشاء وحدة إدارة محلية مستقلة وخاصة القرار رقم 27 إلا أن السيد المحافظ قال لي في اجتماع مجلس المحافظة، المنعقد بتاريخ 26/7/2005 حرفياً: لايمكن أن أُخدم السكرية طالما ترفضون بقاءها تابعة لمدينة البوكمال وطالما أنا موجود في هذه المحافظة. قلت له: يا سيادة المحافظ عندما نطالب بتخديم قريتنا فنحن أصلاً نطالبكم بعدم فصلها عن البوكمال وعندي الاستعداد التام أن أحضر لك تواقيع جميع أهالي القرية، نحن نطالب بتخديم قريتنا فقط ونطالب بما تبقى من السبعين مليون التي هي أساساً جاءت مساعدة وتبرعاً لقريتنا.
■ عضو مجلس محافظة دير الزور ـ مصطفى الخلف