غوطة دمشق و«الخيار الأمني»..الممارسات غير المنضبطة تهدد بتوسيع الاحتجاجات!
لعل الشعب السوري يقضي حالياً أصعب فترات حياته نتيجة الظروف السيئة التي تحيط به من كل صوب، فدوامة العنف والقهر تعصف بالجميع على حد سواء، وهي التي تبدأ بالقمع المفرط الذي تشهده بعض المظاهرات السلمية في معظم المحافظات والمدن والقرى السورية، ولا تنتهي بالحرب الإعلامية الدائرة على كل الشاشات العربية وغير العربية والتي تستهدف فيما تستهدف الإثارة أولاً وحشد الرأي العام وتحريضه لزيادة المعطيات المتجددة كل يوم في سورية فوضى على فوضى!