عرض العناصر حسب علامة : روسيا

هل يمكن إزاحة بوتين من الحكم؟! 2\2

نشرت جريدة «روسيا السوفيتية» بتاريخ 14/7/2001 وجريدة «الحياة الروسية» رقم (7) بتاريخ 18/7/2001، نقلاً عن الجريدة الإيطالية «La Repubblica» بتاريخ 12/7/2001، مقابلة مع الملياردير اليهودي بوريس بريزوفسكي والتي تعكس حدة التناقض داخل «العائلة الديمقراطية» الحاكمة حول قيادة روسيا و «الديمقراطية، وحقوق الإنسان...» ونظراً لأهمية المقابلة تتابع «قاسيون» نشر مادة تحليلية حولها..

سورية الدولة.. على الدريئة الأمريكية

ثمة أمزجة متصارعة، وآراء متناقضة تعبر بالنهاية عن مصالح دول وطغم مالية.. حول التدخل المباشر أو عدم التدخل في سورية، خصوصاً بعد استيقاظ «الدب» الروسي و«التنين» الصيني. فأمريكا لا تنأى عن استخدام كل الوسائل، بما فيها الحرب من جانب واحد وفق ما يذهب إليه بعض المحللين السياسيين.. وهذا ما يجب ألا ينسى، أو يتم تناسيه في إطار تأسيس الرؤى والقواعد المناهضة من أجل ردع ما يؤسس له استكمالاً للمخطط الغربي- الأمريكي... وفيما يرى البعض من المحللين السياسيين السوريين أنه تم إيقاف التدخل العسكري المباشر، ولم يجزموا في تحليلاتهم أن ذلك لن يحدث في المستقبل، الأمر الذي لا تأخذ به في كثير من الأحيان المعارضة اللاوطنية والنظام، فإن ما يجب إدراكه هو انتقال الصراع الدائر بين الدول الكبيرة، المتمثل بالصراع بين النظام والمعارضة إلى صراع بين الدول الإمبريالية والشعب السوري كمسألة وجود..

أ. س. شينين يجيب عن أسئلة الرفاق الحزبيين..!! هذا ما سيفعله الشيوعيون السوفيت إذا عادوا إلى السلطة

أ. س شنين رئيس الحزب الشيوعي السوفيتي الذي تم ترشيحه من قبل حزبه لخوض انتخابات الرئاسة في روسيا، أصبح مقصداً للصحفيين الذين راحو ا يتنافسون لإجراء الحوارت معه، وخصوصاً وأنه يطرح خطاباً واضحاً، جلياً وسهلاً وجذاباً، فيه الكثير من الرؤى الجديدة...

وهذا أحد الحوارات الأخيرة:

روسيا: الانتخابات الرئاسية حقيقة أم وهم؟

نعتقد أن روسيا كانت ولاتزال المفتاح الرئيسي لتغيير العالم ومن خلال تلك الحقيقة الموضوعية فإن قوى الثالوث العالمي لن تسمح بعودة الشيوعيين للسلطة مرة أخرى حتى عبر الانتخابات الديمقراطية، فهذه القوى استخدمت وسوف تستخدم كل مالديها من رأس مال وإعلام وسلطة من أجل منع فوز مرشح الشيوعيين وخاصة الرئاسية، لأن الرئيس الروسي وحسب الدستور البرجـــوازي الذي حـــصل على 36% من الأصوات قد منح الرئيس الروسي يلتسين وبوتين صلاحيات واسعة ومطلقة تفوق صلاحيات قيصر روسيا قبل ثورة أكتوبر 1917.

بيان سكرتارية مجلس الأحزاب الشيوعية من يزرع الريح يحصد العاصفة

مرة جديدة قرر النظام البرجوازي ـ الكومبرادوري التخلص من أفكار الشيوعية ـ البلشفية، ونبش الماضي العظيم لبلاد السوفييت وروسيا على وجه الخصوص. وقد تحولت الذكرى الثمانون لوفاة فلاديمير إيليتش لينين إلى حجة بأيدي النظام لتنفيذ مخططاته.

روسيا الاستراتيجية والمواقف السياسية

تشغل السياسة الروسية حيزاً هاماً في نقاشات الفكر السياسي وفي مختلف وسائل الإعلام وقد تزايدت هذه الظاهرة بعد موافقة روسيا في مجلس الأمن على البيان الرئاسي، كما كانت تصريحات وزير الخارجية الروسي موضوع تحليل وتجاذبات فكرية خاصة بعد أن اشار إلى أخطاء ارتكبتها القيادة السورية في معالجة قضايا الأزمة، وفي الفترة نفسها كان هناك أكثر من تصريح روسي خرج عن نطاق المألوف السابق الذي درجت عليه التصريحات الرسمية الروسية في إبداء الآراء بشأن الأزمة وأهمية إيقاف إطلاق النار وإدانة العنف وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وقد تركزت تصريحات روسية على حق الشعب السوري في اختبار حكامه وأن المصالح الروسية ليست مرتبطة بشخص معين.

قزوين بيتنا المشترك

إن التوزع الجغرافي  لبؤر التوتر على الساحة الدولية يرسم بوضوح خط المواجهة بين القوى الرئيسية على الساحة السياسية المعاصرة. ويمكن القول إن أقصى نقاط التوتر في الشرق تبدأ من أفغانستان وصولاً إلى أفريقيا الشمالية غرباً. ولعل المسألة الأهم في هذا الانقسام الحاد سببها الصراع بين المجموعات داخل العالم الإسلامي وخصوصاً التصادم السني ــ الشيعي، والذي يغذيه التدخل العدواني لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والذي محوره الأساس الصراع الاقتصادي والسيطرة على موارد الطاقة.
كما أن بؤر التوتر الأساسية تساهم في انفجار العنف والتهديدات على الأطراف الإقليمية المجاورة. إضافة إلى ذلك الحالة المتفجرة لمعظم بؤر التوتر الكبرى يرفع منسوب التهديد وخطر بؤر التوتر الساخنة الأخرى. وهكذا فإن المشكلة الإيرانية قد تصبح أكثر دموية بقوة الواقع الاجتماعي ــ الاقتصادي والجغرافي للبلاد خصوصاً بعد العمليات التي نفذها الناتو في العراق.

جماعة (خلصت ) ماذا يريدون ؟!!

دأب النظام والكثير من أصدقائه ومواليه على ترداد مقولة ( خلصت ) و ( سورية بخير )، ودون أن يوضحوا مالذي انتهى عمليا ، وهل حقا أننا اصبحنا أو امسينا على خير!!

بلاغ صادر عن حزب الإرادة الشعبية

تبنى مجلس الأمن الدولي بياناً رئاسياً متوازناً حول الأزمة في سورية يعكس توازن القوى الجديد على المستوى الدولي بعد الاستخدام المزدوج للفيتو من جانب روسيا والصين لمرتين متتاليتين في مجلس الأمن، لجما فيه اندفاعة التحالف الأمريكي- الأوروبي الغربي وحلفائه في المنطقة نحو التدخل العسكري المباشر في سورية.
يشير نص البيان إلى «التزام مجلس الأمن بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، والتزامه القوي بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة».